التى لا ينافسها أحد هتفت من بين نشيجها :

_ ما تسبنيش

فأسرع بإجابتها بحماس وجديه صارمه :

_ عمرى ما هسيبك يا تمار امـــوت ولا أسيبك

___________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _________

لدى منار

الليله فى منزلهم سهره من نوع خاص فأصدقائه مجتمعين للغداء من بينهم "ماجد "

ضحكاتهم لم تتوقف فى غرفة الاستقبال الواسعه إما فى الجهه الاخرى كانت "منار "

مع "ورد " تقف لتشرف على اعداد الطعام لكن هذا الجو ابدا لم يعجبها فهى تكره هذا

المكان والجانب الذى يذكرها بأنها إمراه زفيرها يعلوا بالرغم من أنها لا تتدخل فى اى شئ

و"ورد" من تتوالى المهمه كامله مع بعض السيدات التى آتى بهم شريف خصيصا لاعداد

سفره شهيه لهذا الجمع لم تكف "منار " عن محاولة الاتصال بوالدتها ولا حتى خالتها

فكان دوما الهاتف يعطى نفس الرساله ولا جدوى من التكرار سوى اليأس

_ ما تيجى تسعدى يا منار ولا تتعلمى أى حاجه

رفعت وجهها إليها وهى غاضبه :

_ واتعلم ليه ؟

ردت عليها الاخرى وهى تنظم الاطباق :

_ صحيح دا الباشا شريف بنفسه بيخدم عليكى

لوحت لها دون اكتراث وعادت ببصرها الى الهاتف لتعود للاتصال بوالدتها بدء المحضرين فى حمل

الطعام الى الخارج وهى فى عالم آخر لا تلاحظ أى شئ مما يدور حولها ولا تهتم كل ما يهمها أن تسمع

صوت والدتها ويطمئن قلبها لم تكترث حتى بالاصوات التى علت لتعلن التفاف اصدقائه حول الطاوله

وضحكاتهم العاليه القادمه من الجدار الفاصل تصل اليها بوضوح

طقائق و دخل اليهم "شريف " متعجلا ليسأل عنها كأنه اشتاق

اليها دون داعى نادها لتلتفت :

_ منار

رفعت وجهها اليه بانتباه لتسأله بحزن :

_ كويس انك جيت ماما لسه ما بتردش من امبارح وانا قلقانه اوى عليها

ابتسم لها ورفع كفه ليلمس وجنتها بحنان :

شـئ  خــرافــىWhere stories live. Discover now