انت ميت!

3 2 0
                                    

انا كاترين.!

في أحد الأيام قررت أن أسافر انا و والدي الى فرنسا ركبنا في الطائرة (طائرة خاصة) كانت الطائرة كبيرة جدا بعد نصف ساعة نهض ابي للذهاب للمرحاض بعدها كنت اشاهد الغيوم من النافذة حينها أدرت رأسي ف وجدت رجلا عجوزا يجلس بجانبي ظننت أنه أحد الموظفين لم اهتم لأمره حينها إلتفت مرة أخرى للنافذة و في نفس الثانية وضعت يد على كتفي عندما استدرت ل أرى من وضع يده على كتفي وجدته والدي و لم اجد الرجل العجوز بجانبي "كيف له أن يختفي من مكانه في ضرف ثواني قليلة" هذا هو السؤال الذي كان يراودني حينها قررت البحث عنه في الطائرة فتشت الطائرة كلها ف لم أجده و سألت الموضفين و كان جوابهم كلهم "لا يوجد اي رجل عجوز على متن الطائرة" تفاديت الأمر و جلست في مقعدي نمت الطريق كلها عندما وصلنا للمطار و بالضبط في حين نزول الطائرة ألقيت نظرة خفيفة من النافذة فلمحت ذلك الرجل العجوز لم اعرف كيف سوف ارد على هذا الموقف جلست متفاجأة و تفاديت الأمر بسرعة لأنني ظننت أنني اتخيل و حسب عند وصولنا ل باريس ذهبنا لمنزل عمتي الاولى حيث كانت العائلة كلها مجتمعة كانت الأجواء مملة جدا فقررت انا و ابنة عمتي الثالثة الذهاب لمنزلهم عند وصولنا ذهبنا لغرفتها و جلسنا بعد فترة أحسست بالعطش فناديت الخادمة لتجلب لي كأس ماء طرقت الخادمة الباب مستأذنة بالدخول بل بالأحرى كان خادما "يا ترى من اين اتى هذا الخادم و كل الخدم في البيت نساء هل هو السائق أو الحارس او البستاني...لا اعلم" سمحت له بالدخول و عند دخوله انصدمت أكبر صدمة عشتها في حياتي لقد كان الرجل العجوز ذاته الذي رافقني في الطائرة مد لي كوب الماء سألت ابنة عمتي من يكون هذا الشخص فأجابتني أنها كانت رئيسة الخدم "كيف لها أن تكون رئيسة الخدم لقد كان الرجل العجوز...!" تفاديت الأمر مرة أخرى و ذهبت لمنزل عمتي الاولى حينها ذهبت انا و ابي و بضعة أفراد من العائلة لمنزل جداي المتوفيان عند وصولنا جلس الجميع في الغرفة يتحدثون كنت أشعر بالملل لم يكن هنالك أشخاص في نفس عمري حتى أدردش معهم فقررت التجول بالبيت قليلا كانت وجهتي الاولى هل القبة كان القبو مرعبا جدا ألقيت نظرة على بعض الصناديق ف إذا بي اجد ألبوم صور قديم عندما فتحت الالبوم صدمت صدمة كاد قلبي يسكت منها كان الالبوم مليئا بصور ذلك الرجل العجوز فجأة و انا أتصفح الالبوم سقطت صورتي عندما كنت طفلة رفقة الرجل العجوز ذهبت لمدبرة البيت لسؤالها على هوية هذا العجوز ف إذا بها تجيبني *هذا الرجل يا عزيزتي هو جدكي المتوفي*
"ماذا ! كيف له أن يكون جدي ! مستحيل ! أليس متوفيا ... اذا لماذا أراه بكل مكان؟! و لماذا وجدت صورة لي معه كيف يمكن أن تكون هناك صورة تجمعنا و هو توفي قبل ولادتي ب 22سنة ... مستحيل!"
لم أخبر أحدا بما حصل بعد ساعتين ذهبت لبيت عمتي الرابعة و عمتي الخامسة كانتا اختان متزوجتان من نفس الاخوان و كانتا تعيشان في بيت واحد بعد مرور ثلاث ساعات بتواجدي في بيتهم أو بالأحرى قصرهم هه لقد كانت عائلة زوجيهم عائلة غنية و ذات نفوذ مع ذلك لم تكن قوة عائلتنا أقل منهم المهم فل نعد لموضوعنا الأساسي بعد مرور ثلاث ساعات بتواجدي في بيتهم قررت الخروج و الجلوس بالحديقة كان الجو رائعا بالحديقة جلست قرب بركة السباحة العملاقة ووضعت السماعات و شغلت الموسيقى و استلقيت لن انكر كنت متعبة جدا فغفوت عند استيقاظي اجد ذلك الرجل العجوز أو بالأحرى جدي المتوفي واقفا امامي و يحدق بي سألته *ماذا تريد مني لماذا تتبعني لأي مكان أذهب إليه!* لم يجبني بل مد لي يده لم اعلم ماذا افعل فأمسكت يده و ذهبت معه حينما كنت اتمشى و انا ممسكة بيده أغمي علي و عندما استيقظت وجدت نفسي نائمة في مقبرة حاولت النهوض لكنني لم استطع ف أغمي علي مرة أخرى و عندما استيقظت مجددا وجدت نفسي في منزل عمتاي الرابعة و الخامسة و كان الجميع محيطون بي و ينتظرون مني الاستيقاض لم أخبر احدا من العائلة بما حصل لي لأنني أعلم أنهم لن يصدقونني بعد مرور أسبوع على تواجدي بمنزل عمتاي حصل معي شيء غريب اخر كنت أتجول بالبيت فوجدت قطتي الميتة واقفة عند الباب الخاص بالخدم ف تبعتها بعذد لحظات توقفت القطة و ظهر جدي المتوفي و حملها تم اختفيا و عندما عدت للبلد الذي اقطنه كانت تحصل معي اشياء غريبه يوميا مثلا استيقظ بسبب ضربة على وجهي أو اجد نذوبا عميقة في جميع أنحاء جسدي أو اسمع اصوات أشخاص يصرخون كان الوضع يزيد جنونا كل يوم فقررت اخبار امي فهي الشخص الوحيد الذي كان يصغي لي و يصدقني عندما أخبرتها بدأت بأخذي عند رقاة للتخلص من هذا الحال و بدأت بزيارة أطباء نفس احتجت خمسة أشهر لتجاوز ما كان يحصل معي.!

النهاية🖤🌺

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 07, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مات لكنه لازال حيا¿؟Where stories live. Discover now