البارت الثلاثون.

ابدأ من البداية
                                    

ليرد حمزه بتأكيد شديد:
_اتفق ف دي جدا

مرت ساعه اخري مابين مشاغبه ومرح بينهم وأخيرًا انتهي الطعام وجلسوا بالاعلي يتناولوه.

اتسعت عين شذي باعجاب قائله:
_تحفه الأكل تسلم ايدك.
نظر لها يطرف عينه وهو يأكل قائل:
_عجبك الفحم يعني.
ضحكت قائله:
_أحلي فحم ف حياتي.
_____________________________________
_____________________________________
توتر سائد علي الجميع وصراخ الصغير لا يتوقف.

نظر الشاب لـ علي بقلق يبعد السكين عن عنقه قائل بصوت مهزوز:
_خليهم يفتحوا البوابة.
أقترب حسن بخطوات بطيئه قائل:
_أهدي وسيب الواد وهمشيك.

ابتعد الشاب للخلف بارتباك قائل بتهديد:
_متقربش هئذيه.
جذب حسن خصلاته بعنف يصرخ بغضب وهو يشير نحو علي:
_سيب الواد هيموت ف إيدك يا متخلف.
ليرد الشاب بصراخ مماثل:
_خليهم يفتحوا البوابة وانا هسيبه.

لحظه لم يتوقعها أحد وكل شئ حدث بثواني حيث خرج رعد من منزله علي صوت الصراخ ينبح بقوه اثارت رعب الشاب والتفت سريعاً ليقفز عليى، الشاي يغرز أسنانه الحاده بذراعه الممسك بالسكين واسرع حسن بابعاد علي واعطائه لريناد وأبعد رعد عنه سريعاً ودلوف ياسر على أصوات الصراخ.

سحب حسن رعد من فوق الشاب بقوه يعطي السلسال لياسر وجلس يتفحص ذارع الشاب.

بعد ساعتين.
خرج الطبيب من الغرفه بعدما ضمدد جرح الشاب اوصله ياسر للخارج بينما أقترب حسن من الجالسين بالصالون يحمل علي يحتضنه بقوه لتهتف لبني بتساؤل:
_مين ده ياحسن وازاي دخل هنا.

جلس بجوارهم يقبل رأس علي النائم بين يديه:
_أبن ناهد ش..
صرخت ريناد بغضب مفرط وهي تشعر بقلبها ينبض بجنون كلما تخيلت أن يتأذي طفلها:
_ناهد وزفت أبني كان ممكن يروح مني بسبب..
قاطعها حسن وهو يهتف بأسمها بحده لتنهض سريعاً مغادره للاعلي.

لتهتف لبني بتلطيف:
_معلش يابني اعذرها اللي حصل مكنش هين وريناد بتخاف على علي من الهوا الطاير.
لم ينظر لها حسن قائل:
_علي أبني زي ماهو ابنها وبخاف عليه يمكن أكتر منها.

نهضت لبني تحاول أخذ علي منه قائله:
_معلش اعذرها اعصابها تعبانه من اللي حصل هات علي ينام معايا واطلع اتصافي معاها.

نهض يحمل علي يهتف برفض وهدوء شديد:
_ملوش لزوم انا هنيمه ف اوضته وأنام معاه.

وصعد دون انتظار ردها لتضرب لبني قدمها بتحسر.

وضع علي بالفراش واستلقي جواره يعبث بشعره الطويل بأبويه لطالما حلم بها ليشعر بالنوم المسيطر عليه اسند رأسه جوار رأس علي ينعم ببعض الراحه بجانبه وعقله شارد بها.
_____________________________________
_____________________________________

صعدت بعدما وضعت الصحون بالاسفل لتجده ممسك بالهاتف اخذته قائله بضيق:
_كداب أوي انتَ.
ضحك يحاول اخذه قائل:
_بشوف أخبار الشغل طيب.
قلبت وجهها بطريقه مضحكه قائله:
_نينيني شغل كل اللي ف دماغك شغل.

أسيرة عشقه للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن