" تصبحين على خير "

حسناً ، لقد اغلق الهاتف الآن!
وقع الهاتف من يدها المرتجفه و انزلت يدها تضغط على الفراش بقوه و عينيها تهدد بذرف الدموع لكن على ماذا!

كانت تعلم انها شخصيته!
هل ظنت سـ يسهر معها مثلاً يتحدثان حتى الصباح!

نهضت من مكانها تنظر لـ نفسها في المرأه ، أبتسمت تمسح دموعها و قالت بثقه " سـ أجعلك تتغير "

...

رمى هاتفه على الطاوله يضع يديه في بنطاله يقول و كـ أنه يتحدث معها بينما ينظر من خلال النافذه

" لقد دخلتِ حياتي ، لكن لا تتعمقِ بها رجاءً ، سـ تتأذين "

رفع رأسه للأعلى يغمض عينيه بقوه و هسهس
" اللعنه عليكِ ميرنا "

لو لعنها لألف مره لن يتعالج داخله بما تسببت به له أبداً و مما جعلته يفتعل!

هل سـ تكون آرين مثلها؟

" كلا "
صرخ بقوه يفتح عينيها لـ يضرب المزهريه بجانبه يوقعها أرضاً متهشمه

بينما يتنفس بشكل سريع جلس بجانب السرير يفرد قدميه أمامه يقول بصوت غاضب يحدث نفسه

" لن تستسلم "

آرين أخذت قلبه لكن عليه التحكم بخيوط قلبها و يدقن استخدامها قبل ان يسيطر حبها عليه!

لن يكون الضحيه للمره الثاني على مر السنين!

...

خرجت منذ الصباح للذهاب للجامعه ، لا تنكر أنها اعجبت بتصرفه و قد اتصل بها صباحاً لتستيقظ و تستعد لأنه سـ يأتي و يصطحبها ليفطرا معاً

أبتسمت بينما تركب معه السياره و بينما ترمي عليه تحيه الصباح اجابها بينما يقبل خدها بحب و ذلك جعلها تشعر بـ الخجل من ما هو جديد عليها

هي تواعد للمره الاولى و تشعر بـ الغباء يعتريها فعلاً بينما هو يتقن كل تصرفاته!

لقد مر شهرين على علاقتهما معاً ، اعتادت عليه بشكل جيد جداً و على غيرته الغير طبيعيه فعلاً فـ هو يغار بشده

شهرين لم تذهب معه و لا يوم لـ منزله او تذهب إليه لـ هناك ، كانت تلتقي به في الخارج فقط لكن اليوم قررت مفاجئته منذ الصباح بذهابها إليه!

وضعت حقيبتها على الأريكه تنظر حولها بينما الخادمه ذهبت لتخبره بمجيئها ، لا تعلم لماذا منزله هكذا يسير بنظام محدد و كـ أنه قصر و يعاملوه كـ السلطان

توقفت أمام النافذه تنظر للحديقه الخلفيه للقصر فـ كم هي جميله كما انها مخيفه بها كلبين ذات لون اسود و كـ أنه منزل أحد رجال العصابات

شهقت بخوف بينما تشعر بذراعيه تحيط خصرها و يدفن وجهه بعنقها يقبلها بخفه فـ أحاطت بيديه كـ رده فعل بينما تسمعه يهمس لها

حـدود الـشـيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن