| البارت التاسع و العشرون |

Start from the beginning
                                    

- خـوش عميد..اني الك

- لا عفية سلطان ترا والله العظيـم هو لا تعرضلي و لا من البالك بس حچه وياي و بحظور لين

حچيتها مرة وحده و باندفاع..خجلت من شفت نظرات سلطان عليه
والله ما اريدهم يتعاركون مرة ثانية و بسببي

و قبل لا يفكر او يشك بشي گلت بهـدوء مصنطع

- ما اريدكـم تتكاونون من وراية

- ما نتكاون..بس احچي ويا بهدوء

- اني صديـتو و هو اكيد بعد ما يفكر بيه
اني ما اريد شي غير اكمل دراستـي

ظل سـاكت و هو يدحگلي
احس نظراتو تمزج بين العصبية و السخط..
گعدت يمو و كمشت ايدو و گلت بتردد

- انت تعرف عماد اكـثر مني مو ؟
تعرف انـو مستحيل يسوي شي يغضب رب العالمين و يخـليك تزعل منو مو صح؟

بداخلي استغفرت ربي و ضجت حيل من نفسي
لان كـذبت..سلطان اكيد لو يعرف بسالفة الرسايل يزعل
و تا ازيل اي بقايا شك بداخلـو اردفت بابتسامة خفيفه

- اعرفك انسان متفهـم فـ حچيتلك
لان اعرف والله صعب وحده تحچي هيچ گدام اخوها..

غمض عيونو و جر حـسرة..گام على حيلو
و اني ادحگلو
اعـرفو ضاج بس ما يگدر يعبر عن البداخلـو..

سمعتو يستغـفر وراها صد عليه و گـال

- هالفترة لا تروحين عليهم زيـن؟؟
و اني من اشوفـو اتفاهم وياه..

- ميخالف ما اروح..بس بشنو تتفاهـم؟
اني من البداية صديتو اكـيد ما راح يرجع يفتح الموضوع

- تريدين تعلـمين بعماد؟

حچاها و هو يرفـع تك حاجب
ما جاوبتـو..لان صدگ هو اكثر واحد يعرفو
گمت على حيلي و هو رجـع گال

- المفروض يجي ويحچـي ويانـا..
لو غير شخص چـان عرفت شلون احاسبو..بس اني اثـق بي..و اثق بيچ اكثر بعد و ما سويت شي يزعلچ
بس لا تتوقعين اسد الموضوع

هزيت راسـي بـاي
و اشـرلي انو اگدر اروح..فتت جوه
و ظليت خايفـة لا يصير شي..ما اعرف اي جراءة اجتني و گـدرت احچي ويا بدون ما ابچي..بس والله حسيت حمـل و انزاح عن صدري

و هالحـمل رجع نام فوگاية..من اندگ الباب العصر
چـانت عمـة ريهام..راحت من هين
امي فاتـت تبشرنـي انو جايه تخطبنـي لـعماد

اخذت التلفون و ادگ على لين و الحقيرة ما ترد
اعرفها سوتـها عناد بيه لان ما رديت بالاول..لان والله ما چنت يم الجهاز

و جا الليل و امي فتحت الـموضوع وي سلطان و انـي گاعده بغرفتي و احس روحي اختنگـت
اريد ابچي من قهري..يعني عرفني ما اريـدو
ليش يـدز اختو؟ لو هو عناد بيه

گـبل مسحت دمعتي من اندگ باب غرفتي
و فات سلطان..بادلتـو الابتسامة من ابتسامـلي
يمكن هسا هـو فرحان..مو يمكن اكيد

| يا تعبي العشگته | ' باللهجة العراقية 'Where stories live. Discover now