2

5.9K 365 152
                                    


في منزل السيد لي صباح
2010/8أكتوبر

السيدة لي تعمل على تحضير غرفة جيسونق لإستقباله في هذه الاثناء كان لا يزال منيهو لم يستقظ من نومه...
...: "أنت شخص منبوذ غير مرغوب فيه وعاله على جديك توقف عن التذمر"
مينهو :اصمت انا لم افعل شيء خاطئ لا تخاطبني بهذا الاسلوب "
...: "إن كنت حقًا لم تقم بفعل شيء خطاء فسر لي لماذا تم تركك من قبل والديك ، لقد سافرا دونك لانك تثقل عليها "
مينهو: "هذا ليس صحيح هم فقط في رحلة عمل ولا يستطيعان اخذي "
...: " كم أنت ساذج رحلة عمل تستغرق 7 سنوات ! لهذا السبب تركاك التفت حولك وأنظر كيف من الشاق على جدك صعود التل كل مره لأصحابك من المدرسه ، وكيف صعب على جدتك حتى الوقوف لتلبية احتياجاتك ،، توقف عن إيهام نفسك ، أنت عاله غير مرغوب بها "

إيستقظ مينهو بكل مشاعره الدفينه التي خلفتها 7سنين الماضيه من وحده و فقدان.. توجه بصمت نحو المطبخ ليحصل على كوب من الماء ،، فتح الثلاجه تناول قنينة الماء ،، سكب في صمت ، سمع صوت أمه قادم من الغرفة المقابلة لغرفته والتي من المفترض ان تكون خالية ،، خطى نحوها بأستغراب ...

السيدة لي بعد رؤيتها له واقفًا عند الباب
"اوه صباح الخير عزيزي ،، هل حظيت بنوم هانئ؟!"

تجاهل مينهو سؤال أمه الموجه له و استفسر بنبره خالية المشاعر
" ما المناسبه ! لماذا تنظفين الغرفة ! "
اجابت السيده لي وهي تضع اخر لمساتها على ألحفة السرير
" أنسيت يا عزيز اليوم سيصبح لديك أخ ، اباك ذهب لإحضارة "
لم تكمل السيده لي جملتها الى وقد سمعت صوت إرتطام الكأس وتناثر الماء و الزجاج بين قدميها ،، صرخ منيهو في غضب بعد ان اخذ صدره بصعود  و الهبوط بسرعه بسبب رذم تنفسه السريع
" هــل أنتم تملكون الحق لي تبني طفل !؟ طفلكم الذي تخليتم عنه منذ أن كان في 5 من عمره ؟! لم تكلفى نفسيكما حتى السؤال عنه ! و الان تريدون طفل أخر ، الي هذه الدرجه انا عاله غير متقبل !؟ "

استدار ليعود إلى غرفته لكنه إستوقفه إحتضان والدته له لم تحكم السيده لي احتضانها الى وقت كان مينهو قد امسك بالمفرش الجانبي الطاوله ساحبًا اياه ليُسقط جميع التحف الذي فوقة ، التقط قطعه من قطع الزجاج التي قد تناثرت بسبب فعلته أحكم قبضته عليها ونطق في صوت متقطع وانفاس متسارعه
" توقفي عن تمثيل دور الأم المثالي أرجوك هذا يشعرني بالغثيان ، كان لديك فرصه لتمثيله لمدة7 سنوات لكنك لم تفعلي"

لم تتمالك السيدة لي دموعها بسبب كلمات طفلها فأصبحت تبكي بصوت عالي 
صرخ مينهو
" تـوقـفـي هذا مزعج "
التفت مينهو للصوت القادم من الباب ليرى بأن أباه كان وقفى وخلفه طفل صغير ذو شعر بني بملامح إرتسمت عليها جميع تعابير الخوف و الهلع و الاستغراب ، شد على يديه اكثر مما سبب تساقط قطرات الدم بغزاره اكبر و نظر لأبيه مع إبتسامة ذابلة وعيون إكتسها إحمرار الغضب وخطى نحو غرفته في صمت ..

دخل السيد لي و التفت الى الطفل الذي تجمد مكانه خوفًا مما قد ينتظره في هذا المنزل ،، نبهه بصوته الدافئ
"  لا تقلق يبدوا انا الهيونق خاصتك يريد ان يرحب بطريقة مرعبة قليلًا "

رفع جيسونق عينيه ليتواصل بأعينه مع السيد لي وكأنه يقول هل هذا صحيح! قاطعهم صوت السيدة لي وهي تحاول إخفاء ملامحها الباكيه وترسم البسمه على شفتيها لكي لا تقلق الصغير
"لابُد و أنك جيسونق ، كم أنت لطيف "
سحبهته لتعانقه وتربت على شعره ،، اردفت
" عزيزي ضع ممتلكاته في غرفته وأنت طفلي العزيز فلتدخل مع اباك وانا سأحضر لك العصير"

خطى جيسونق داخل البيت متبعًا خطوات السيد لي استوقفه صوت السيدة لي مستفسرًا
" اتفضل عصير التوت ام عصير البرتقال ؟ "

همس هان في خجل مصحوب بتوتر وخوف
"توت"
لم تسمعه السيده لي وكررت سؤالها
" ايهما تفضل"
رد عليها السيد لي
" اعتقد يأنه قال التوت ،، اليس كذلك جيسونقي"

أومأ الاصغر برأسه وتبع السيد لي الى غرفته قبل ان يدخل نبهه الصوت السيد لي
" أحذر لقدميك ، يبدوا ان الوصول الى غرفة جيسونق الان اصبح كمتاهة المغامرات "
اردف ضاحكًا
ابتسم جيسونق ، جلس جيسونق على سريره بعد أن تركه السيد لي ونظف فوضى الزجاج المتناثر في كل مكان ، تجول بعينيه في أنحاء الغرفة ، كانت غرفته بطابع منعش لطيف أحبها ... توقف عيناه على النافذه إقترب منها يبحث عن شجره قريبة لربما يرا سنجابًا ،، لكن شفتيه تقوست عندما علم أن نافذة غرفتك تُطل على الجزء الخلفي من الشارع المجاور ..

طرق الباب لم يتوقف منذ ساعة تقريبًا ،، السيد لي
" مينهو عزيزي ارجوك افتح لي الباب "
لكن كسابقتها من الرجاءات في الساعه الماضيه لم يحصل على اي جواب ، داخل الغرفة مينهو يمسك بالمنديل يضغط على جرحه ويتمتم
" ااه انه حقًا يؤلم "
زفر من أنفه بقوه وهو يقول
" لابد و أنني قد أرعبته ، لولا اني لم أحلم بذلك الحلم لما فعلت ذلك ، كم انا عديم النفع "
قاطع تمتمته مع نفسه صوت والده وهو يرجوه  ان يفتح له الباب ...

خرج جيسونق من غرفته بعد ان سمع طرق الباب المقابل لغرفته الذي دام ساعه تقريبا ، تقدم حتى اصبح بجانب السيد لي وهمس في توتر
" سيدي ، هل لي أن أحاول ؟!"

إبتسام بتعجب السيد لي واشار له يعطيه الموافقه ، سمع مينهو طرقات رقيقه مختلفه عن التي قبلها ،، وصوت ناعم رقيق يبدو عليه التوتر
" مـ مرحبًا مينهو ، أ أ أنا جيسونق ، اتمنى انت تكون يديك بخير هل تستطع ان تفتح لي الباب ، يبدوا أن الجرح حقًا مؤلم " 

زفر بتوتر بعد أن قال ما جال في خاطره متأملًا من الاكبر أن يفتح له لباب .

انتهى 🎐

Vote + comments
🍭🌈✨Sweeties

My Twitter: @meuinspirit
My:Instagram: @ meuinspirit

Between lovers and brothers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن