البارت الحادي عشر

Start from the beginning
                                    

طارق : هل انت من فعل ذلك

الشاب : امممم .. نعم واكن ...

طارق : اشششش لا اريد سماع شئ اخر ساترك الامر للامن

وفعلا توجه رجل امن مواخذ ذلك الشاب معه وخرج

ثم التفت طارق للجالسين على المدرجات

طارق : والان انا انهيت هذه المشكلة وقد عرفتم الحقيقة والان اريد اعلان الحقيقة الاهم الان امام جميع الموجودين هنا ..

وبدأ يتقدم باتجاه ريم الى ان وقف امامها وكان يقف خلفها اسد وفجر وتبدو عليهم الصدمة

طارق لريم : ريم انا احبك .....

وهنا ريم وضعت يدها على فمها وفتحت عينيها وكانها ستخرج من مكانها

اردف قائلا : نعم احبك واحب كل شئ فيك طفولتك وطيبة قلبك وهدوئك ولمعة عينك احبك بكل مافيك .. ريم هل تقبلين الزواج بي ؟؟؟

وهنا بدأ اصوات الجميع تصرخ بفرحة شديدة وكانهم يشاهدون فلما اما فجر فاحتضنت اسد الواقف بقربها وسهى ورافد الجالسين على المدرجات ايضا كان يبتسمون بشدة ولكن سهى كانت تبتسم بصدمة وتنضر لرافد الواقف بقربها

اما ريم سيدت المكان الان واميرته حقا وقفت دون ان تتحرك او تنطق بكلمة كانت تنضر في عيني طارق لعلها تفهم شئ

طارق امسك يدها واقترب منها : ريم انه حقيقة هل تقبلين الزواج بي اريد اجابة منك

ريم : اممم .. انا لااعرف .. لا اعرف حقا

طارق : ريم بدون تردد تحبيني ام ﻻ

ريم : اجل ولكن...

وهنا طارق احتضنها وحملها من خصرها واخذ يلتف بها حول نفسه ثم انزلها ورما المكريفون جانبا ووضع كلتا يديه على وجنتيها وجبينه على جبينها

طارق : هذا يكفي اذا انتي موافقة

ريم : طارق وابي؟؟؟

طارق : هههه قلت لك اتركي كل شئ لي انضري خلفك

وعندما استدارت ريم خلفها كان رافد وسهى يقفون مع اسد وفجر التي انتبهت لنفسها. وابتعدت عن اسد وهي تشعر بالخجل

اما ريم فركضت باتجاه والدها واحتضنته بقوة : ابي هل انت ...

وقاطعها رافد : نعم نعم ياصغيرتي

ريم بفرح كبير : شكرا ابي شكرا لك

وابتسم طارق بفرح واخذ المكريفون بيده وقال : انا اعتذر وبشدة عن هذا الازعاج وشكرا لصبركم معي والان قبل ان انهي هذا الامر الذي اصابكم بالملل احب ان اقدم استقالتي والى اللقاء طلبتي الاعزاء

وترك كل شئ واخذ بيد ريم وخرج مع رافد وسهى واسد اما فجر فذهبت لمحاضراتها

طارق لرافد : شكرا جزيلا لك ولتفهمك وانا حقا لا اجد الكلمات المناسبة لانك وافقت على زواجي من ابنتك

رافد : لا بني لاتشكرني على الرغم من معرفتي البسيطة بك ولكنني متاكد من انك شخص شجاع وتستطيع الحفاظ عليها رغم كل الظروف

اسد : وهل انا اخر من يعلم

رافد بابتسامة : ﻻ انا ومحمد فقط كنا نعلم بالامر

اسد : وانا الا يحق لي الموافقة او الرفض الست اخاها

رافد : بالطبع يحق لك الرفض ان لم تكن موافق ارفض الان

اسد : ﻻ انا حقا احترم طارق جدا انه شخص رائع ولكن كنت فقط احب ان اكون جزءا من هذه المفاجئة الجميلة

واحتضن اسد طارق وبارك له

طارق : هيا هل نذهب الان

رافد : بالطبع انا علي الذهاب للشركة ..ثم نضر ل اسد .. وانت خذ امك للمنزل اما ريم بالتاكيد ستذهب مع طارق هناك بعض الامور العالقة بينهما

طارق لرافد مع ابتسامة : شكرا لك

رافد : اهلا بك انت الان كاحد اولادي لانها اغلى ما على قلبي انها ابنتي الوحيدة

وابتسم الجميع وغادروا وعندما اراد طارق وريم التحرك بالسيارة صرخ عليه فرانك

فرانك : طارق طارق

طارق ضرب مقدمة راسه بيده : ااااوه نسيته حقا

ونزل من السيارة متوجها لفرانك

طارق : انا اسف نسيتك حقا

فرانك : تبا لك ايها المعتوه المغفل بالطبع تنساني الان

طارق وهو يضحك : مابك هيا انه يوم سعدي تعال ساوصلك للمنزل ونذهب انا وريم

فرانك : حسنا

وصعد هو بالخلف وحل الصمت في المكان وكان طارق ينضر لريم بين فترة واخرى وهي تضع راسها على زجاج السيارة وتنضر للشارع متجالهة نضرات طارق ولكن كانت ملامحها حزينة وهذا زاد من غرابة الموقف

واخذ طارق يفكر بالكثير من الاشياء عن سبب حزن ريم كان من المفروض ان تكون اسعد فتاة لان خطبتها تمت بشكل جميل كما في الافلام...

موااااااااه احبكم بشدة هذه هي نهاية بارت اليوم والقاكم غدا

♥♥♥♥♥♥♥♡♥♥♥♥♥♥♥♡♥♥♥♥

صاحب العيون العسليةWhere stories live. Discover now