زوجة امبراطور السينما المحبوب تولد من جديد ( مترجمة )

٢٣

ولأنه امتنع هو وسو ياني عن الرد علنًا على المناقشات ، كان على المراسلين اللجوء إلى تفصيلها. كان الاختلاف هو أن المراسلين كانوا أذكى هذه المرة وتمسكوا بالتقاط الصور فقط بدلاً من طرح الأسئلة
افترق تشين جيران و سو ياني  في المصعد. شاهدته وهو ينزل وتحدثت قبل أن تغلق الأبواب بقليل ، "نحن نتناول العشاء معًا"

لا ينبغي تخطي وجبات الطعام مهما كان العمل مزدحمًا. حتى لو لم يستطع الطهي لها ، يجب على الأقل أن يأكل معها ، أليس كذلك؟
ربما كان ذلك لأن كل نقطة حصلت عليها حتى الآن كانت أثناء أوقات الوجبات ، لكنها أصبحت مصرة بشكل خاص على تناول الطعام. اعتقدت أنها أفضل طريقة للاقتراب من تشين جيران

عاد تشين جيران ومجموعته إلى المكتب. بدأ غيو شيكاي  في الوميض في تشين جيران واستمر في فعل ذلك حتى أغمق تعبير الممثل. قال ببرود: "إذا كان لديك ما تقوله ، فقله"
"توت توت. الملكة سو ، آه. لقد رافقتك على الغداء ، وهي الآن تنتظرك لتناول العشاء. من أجل الكشف عن علاقتك ، وضعت نفسها في دائرة الضوء أيضًا. أوه

هذا النوع من الحب محسد جدًا  "  قال غيو شيكاي  بصدق. عند الاستماع إليه ، شعر تشين جيران ببعض الحرج.
حب؟ على الرغم من أنه لم يكن يعرف سبب إصرار سو ياني على تناول الطعام معه ، إلا أن ردود أفعالهم لم تكن محببة على الإطلاق. لم يقلوا أكثر من خمس كلمات لبعضهم البعض أثناء الغداء. في كثير من الأحيان ، كان يشعر أنها غير مستعدة لتناول الطعام معه. كان الأمر كما لو كانت تفعل ذلك لسبب معين

فكر تشين جيران في ماهية السبب وقرر أنه من المحتمل أن يكون للجمهور. عندما عاد وشاهد الصور التي التقطها الصحفيون لهم في وقت سابق ، كان أكثر اقتناعا بتكهناته
هل كان هناك شيء كان على سو ياني إظهار"حبها" له؟

بحلول نهاية فترة ما بعد الظهر ، كان تشين جيران و غيو شيكاي  قد أنهيا معظم الممثلين الرئيسيين. الآن عليهم فقط معرفة ما إذا كان الأشخاص الذين اختاروهم مفتوحين. مع اقتراب موعد العشاء ، بدأ تشين جيران يفقد تركيزه. مرارًا وتكرارًا ، كان يتحقق من ساعته ثم يلقي نظرة على المدخل. من الواضح أنه كان ينتظر سو ياني

بينما كان غيو شيكاي  وجيانغ شياوبين يشاهدانهما ، أداروا أعينهم سراً
"حسنًا ، حسنًا ، سأذهب بعد ذلك. سأتصل بهؤلاء الممثلين وأخبرك إذا تلقيت أي أخبار." هرب غيو شيكاي  بسرعة

"الأخ تشين ، أنا ذاهب أيضًا. أتمنى لك و لزوجة اخي  عشاءًا سعيدًا." لم يعد جيانغ شياوبين يريد أن يكون مصباحًا كهربائيًا بعد الآن ، لذلك انزلق أيضًا
سقط تشين جيران في ذهول طفيف. ملأت
"زوجة اخي" جيانغ شياوبين قلبه بالحلاوة. على الرغم من أنه لم يحرز أي تقدم مع سو ياني بعد الكشف عن علاقتهما ، كانت هناك بعض الأشياء التي تغيرت

على سبيل المثال ، الدراسات الخارجية لمن حولهم. في بعض الأحيان ، كانت نظراتهم تجذب تشين جيران إلى الوهم بأنه و سو ياني كانا في حالة حب مع بعضهما البعض حقًا ، لكن هذه الأوهام ستستمر فقط للحظة عابرة. ومع ذلك ، كانت لحظات السعادة والحلاوة العابرة تلك كافية لإبقائه راضيًا لفترة طويلة.
كم سيكون لطيفًا إذا أصبحوا زوجين حقيقيين ومحبين في يوم من الأيام؟

أصبحت هذه الرغبة الباهظة أعظم أمنية في حياته.
دفعت سو ياني الباب بشكل غير رسمي ، وعندما دفعته ، كان أول شيء رأته هو تشين جيران جالسًا هناك ، عميق التفكير
"بم تفكر؟" بدا أنه متفائل ولكنه مضطرب في نفس الوقت ، الأمر الذي حيرها.

"أنت هنا. هل نأكل بالخارج أم نذهب إلى المنزل ونأكل؟" من الواضح أنه كان يحاول تغيير الموضوع ، لأنه كان يخشى حقًا إخبارها بما كان يفكر فيه حقًا.
من حين لآخر ، كان يفكر في النتائج التي قد تكون عليها إذا اعترف لها ، ولم ينتهي أي منها بسعادة. بناءً على فهمه لـ سو ياني

فإنها سترفضه ثم تنفره أكثر.
لم يكن الأمر أنه لم يكن لديه الشجاعة للاعتراف بمشاعره ، بل لم يكن لديه الشجاعة لقبول معاملة أكثر مأساوية منها. حتى لو لم تحبه ، لا يريد أن يُمقت أكثر.
نظرت سو ياني إلى تشين جيران المضطرب وقررت عدم التحقيق. بدلاً من ذلك ، أعطت إيماءة وسألت: "لنعد إلى المنزل ، طعامك جيد"

كان مزاج الرجل سيئاً ، وكان سيئاً في التعبير عن نفسه. علاوة على ذلك ، لم يكن على استعداد لمشاركة مخاوفه معها أيضًا.
كانت هذه عادة سيئة. سيئ جدا. تساءلت عما إذا كانت هناك طرق جيدة لتغييره؟