البارت السابع عشر

39.1K 959 43
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا💙
___________🦋💚______________
في قصر صهيب وايلن

هبطت ايلن الدرج بسرعة شديدة على إثر هذه الصرخة وهي لاتدري أو تعي ما ترتدي وصلت لنهاية الدرج لا تعلم أين تذهب فهي لا تعلم شئ في هذا القصر سوا غرفتها ومكتبه هذا المكان اللعين الذي تبغضه بشده التي عقد به كتابهم التي أجبرت عليه وقفت تلتف حولها لعلها تعلم من اين يأتي الصوت... بينما كان هذا وقت عودته إلى المنزل هبط من سيارته بارهاق كبير فهو قضى كامل يومه في عمله سمع صوت الصريخ أيضا انقبض قلبه عليها ظنا منه أن قد أصابها مكروه دخل المنزل بسرعة البرق ليطمئن عليها ولكنه صدم بشدة مما رأي رآها تقف تدور حول نفسها... يالله ما هذا انها نسخة ثانيه من عمته كما يذكرها.. عيونها الزرقاء المصبوغه بزرقه البحر الصافيه وكأن من ينظر إليها ينظر إلى البحر فقد ظل بره وهو تائه في بحور عينيها وكأنها مغناطيس جذبته إليها... بشرتها الصافيه البيضاء كالأطفال وجنتيها الممذوجة بحمره خفيفة شفتيها المنكذتان كالكريز رموشها الكثيقه...شعرها البنى الكثيف الطويل الذي افقده ثوابه الذي ينسدل على ظهرها كالسلاسل وينتهي بموجه تزيده جمالا على جماله وكل هذا لا يأتي شيئا بجانب هذه البراءة التي تشع من وجهها.. فقد شبهها بلوحة لدفنشي مرسومه على ورق...... بينما كانت هي تقف وقد تحولت وجنتيها إلى الأحمر الشديد من خجلها من نظراته تلك ومازالت لا تعي لم ينظر لها هكذا لا تعلم ما هذا الشعور الذي يخالطها فكان قلبها يدق بسرعة شديدة لاتقل عن سرعة دقات قلبه فاقسم أن دقات قلبه تكاد تسمع صهيب لنفسه:مش معقول نعم انها هي أنها الطفلة التي أسفرت قلبه ببرائتها منذ سنوات عديده .... فكان كليهما في عالم كأنه مفصول عن هذا الواقع المؤلم بالنسبه لها آفاق الاثنين على نحيب زينب الشديد حينها علمت ايلن مكان الصوت وكادت أن تتجه لو صوته المرعب الذي جعلها تقف محلها كالصنم مش شده رعبها منه فهو يتفنن في ارعابها كما تظن هي

صهيب بغضب كبير:استنى عندك

وقفت محلها  في صمت وهي حتى لا تقدر على الالتفاف له من خوفها

اكمل بغضب عارم وغيره اخفاها:انتي ازاي تخرجي من اوضتك كدا انتي مجنونه

حينها أدركت ايلن ما اقترفته نظرت إلى نفسها حينها أدركت خطائها الكبير الذي ارتكبته هذه البيجاما اللعينه والمهلكه بالنسبه له والتي كادت أن تفقده صوابه فكانت تتدلي على جسدها الكيرفي بحرفيه شديده والتي تظهر مفاتنها  وكأنها صنعت خصيصا لها كانت في هذه اللحظة تتمنى أن تتشقق الأرض وتبتلعها من شدة خجلها نعم انه زوجها ولكنه مازال غريب عنها

صهيب:ردددددددي ايه اتخرستي

ايلن وقد تجمعت الدموع في عينيها مش شدة خجلها وخوفها أيضا منه

ايلن وهي تلتف بخوف:ااااا اااناا

صهيب بصوت مخيف ارعبها اكثر:على اوضتك فورا قدامك عشر ثواني لو مختفتيش من قدامي يبقاا انتي الجانيه على روحك

غرامي منتقبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن