الحلقه الرابعه عشر

Start from the beginning
                                    

زفر "عدى " بتافف فهتف "ريان " يسترضيه :

_ خلاص يا عدى الموضوع خلص اخيرا الكابوس اللى خلنا نختلف هيصلحنا على بعض

سأله "عدى " بحنق :

_ وانت مين قالك انى زعلان منك حد يزعل من اخوه ؟

اجابه وقد اتضحح على نبرته الرضا :

_ اخويا الصغير وصاحبى وحبيبى بس فى البلاستيشن ما فيش أخوه ..... هقطعك

ابتسم "عدى " وهتف متوعدا :

_ لما تقف على رأسك دى بقى مستحيل

ضحك وهو يهدر على عجاله :

_ ماشي بس سيبنى اشوف شغلى لان الساعات الجايه دى مهمه

انتهتى محادثتهم بالسلام "ريان " بالنسبه ل"عدى " اخ كبير وصديق وكثيرا ما وقف بجواره

بينمها انسجام وتوافق مما جعل علاقتهم تتسم بالاخوه ومن بعد زواج تمار اصبحت الامور اقوى من اى شئ

يعرقلها أو يشوب نفوسهم بالحقد والكراهيه

__________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ________

"فى المساء "

بدء كل شئ يأخذ شكل النهايه ستنتهى قصه مكه وينشغل العالم بقصه غيرها المسلسل مرتب بإحكام

احيانا الكذبات الصغيره تنجى من مخاطر اكبر تضر بشعب كامل إرتدت "مكه " ما آتى به "الياس "

من ملابس وقد انتقى لها ملابس فضفاضه وحجاب طويل كعادتها ومن جه آخرى يستر كتفها المصاب وتوالى امرها

احد العاملين مع فريق المكياج سيده فى مقتبل العمر وضعت لها بعض المساحيق التى تجعلها تبدو مقبوله

امام الكاميرات رغم ان جمالها لايحتاج أى مجهود لكن للاضاءه سوف تنقل صوره خاطئه جلست تحت يدها

صامتها كل شئ حولها يتحرك بينما هى بداخلها ثابت جامده تريد أن تجهش فى بكاء طويل يغسلها من داخلها

الصمت يعتريها والاستسلام لكن من داخلها يقاوم وجع يفتتها شيئا فشئ

فى الخارج

استعد المذيع المشهور بأسئلته التى اعدها له فريق من داخل أمن الدوله لا يجوز له أن يضيف أو يحرف

عليه حفظ الاسئله التى أعدت اجابتها بدقه وايجاد التمثيل فى رده الفعل والدهشه المتصنعه

شـئ  خــرافــىWhere stories live. Discover now