بارت 24 🌚❤

Start from the beginning
                                    

منصور : اللي انتي متعرفيهوش ان انا عم ورد و دا ولدي سامح وجايين ناخد ورد بس بدي اعرف كيف اخدتو ورد بتنا ( بنتنا )

خالد بزعيق : انتوا تطلعوا برة حالا والا مش هيحصل كويس .. خد ابنك يا حاج واطلعوا من هنا

سامح بأستفزاز : انا خابر ان ورد جاعدة معاكوا هنا وانا جاي اخدها بت عمي و لحمي وعرضي اكيد مهسيبهاش تجعد وسط الغرب هنا ..

خافت مريم كثيرا على ورد و فى نفس الوقت كيف ستذهب ورد معهم و هي بالاساس كانت هاربة منهم .. قالت بداخلها : انت ازاي عمها و خليت ابنك يصورها بالعافية ويقول عليها كلام مش كويس .. حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. طب انا لازم اتصرف .. اعمل ايه يارب .. اعمل ايه ..

صمت خالد فقال سامح بغضب : لاااا ما انا مش هسيب ورد جاعدة هنا كدة هاخدها دى هتبجى مرتي

صعق خالد و خاف بشدة على ورد فهو يعلم ما حدث بسبب عمها و ابنه ... فقالت مريم : تتجوزها ازاي و هي اصلا متجوزة ..

صعق خالد مرة اخرى واندهش فقال منصور بغضب : وااااه وااااه كيف حوصل الحديد ( الكلام ) ديه

سامح : لاااع ورد مرتي كيف بدها تتزوج غيري لاااع ورد مرتي يعني مرتى

مريم بتصميم : خد ابنك يا حاج وامشي من هنا .. ورد متجوزة و مينفعش تاخدها من بيت جوزها

منصور بغضب : و متجوزة من مين عاد ولا هي غلطت .. اذا عملت كدة انا هربيها بت ال****

ضرب خالد سامح بشدة فقال : اخرررررس مسمحلكش تتكلم عن مراتي كدة .. انا مش راضي امد ايدي عليك ولا اشتمك انت راجل كبير ..

سامح : مرتك كيف يعني .. جول على نفسك يا رحمن يا رحيم ... و ظل يضرب خالد ولكن كان يسدد له الضرب .. انهكه الضرب سامح..

فقال منصور بخبث : اني موافج على الحديد ديه ( موافق على الكلام دا ) .. لكن عيلتها بدها تعرف و احنا بدنا نتأكد اذا بتحددي جد ولا لا .. بعد يومين هتلاجي عيلتها عندك هنا يباركوا لورد العروسة .. يلا يا ولدي

سامح بدهشة : نمشي كيف يا ابوي

منصور بحدة : يلا يا ولدي

و ذهب منصور و سامح ابنه .. وعندما ذهبوا الى منزلهم فى الصعيد قال لباقي العائلة ان ورد تزوجت و بعد يومين سيذهبوا ليباركون لها ...

" بجد اتفوه عليك يا سامح يا كلب انت 😂"

بعدما ذهبوا .. جلس خالد على الكرسي بأنهاك .. فقالت مريم : هنعمل ايه يا خالد ..

خالد : مش عارف يا امي .. اول مرة اكون مش عارف افكر...

مريم : لازم تكتب كتابك على ورد .. مفيش حل غير كدة .. ورد كانت هترجعلهم تاني و شكله فعلا شرير و مش هيسيبها فى حالها و ورد بصراحة صعبانة عليا ..

لا اعرف كيف احببتِك ( مكتملة )Where stories live. Discover now