الملهوف على قتلى الطفوف-ابن طاووس

589 1 0
                                    

<P>الاهداء<BR>إلى من أعلن كلمة الحق أمام السلطان الجائر:<BR>فعندما صعد ابن زياد المنبر ونال من الحسين عليه السلام وعبّر عنه بالكذّاب!!! قام إليه وقال: يا بن مرجانة إنّ الكذّاب ابن الكذّاب أنت وأبوك ومَن استعملك وأبوه، يا عدوّ الله، أتقتلون أولاد النبيين وتتكلّمون بهذا الكلام على منابر المسلمين؟!!<BR>فأمر ابن زياد بقتله.<BR>فجاهدهم جهاد الأبطال حتى قضى نحبه شهيداً ثابتاً على عقيدته...<BR>إلى عبد الله بن عفيف الأزدي اقدم هذا الجهد... <BR>فارس<BR>________________________________________ الصفحة 10  ________________________________________<BR>________________________________________ الصفحة 11  ________________________________________<BR>البينات التي ظهرت بعد شهادت الامام الحسين (عليه السلام)<BR>________________________________________ الصفحة 12  ________________________________________<BR>________________________________________ الصفحة 13  ________________________________________<BR>بسم الله الرحمن الرحيم<BR>الحمد لله رب العالمين، والصلاة على رسوله النبي المنذر الأمين، وعلى آله السادة الميامين.<BR>الظالم مهما قويت سواعده وكثر أنصاره وامتدت مدة بقائه، فإنه ضعيف، لأن الله سبحانه وتعالى صاحب القدرة المطلقة في مقابله، فهو عز وجل دائماً بالمرصاد للظالمين والمجرمين، يعذبهم وينزل عليهم أنواع البلاء في الدارين.<BR>وهكذا كان حكم الله سبحانه وتعالى أمام من ظلم الحسين وقتله وانتهك حرمته، فأذاقهم الله العذاب والبلاء في دار الدنيا، ويوم القيامة عذابهم أشد وأعسر.<BR>فالله سبحانه دائماً في عون المظلومين الذين ظلموا لأجل الدفاع عن الحق وإعلاء كلمته، لذا أظهر مظلوميتهم في الدنيا وأنهم على الحق وأن خصمهم في قعر جهنم خالداً فيها وبئس المصير.<BR>فأظهر جل جلاله بعد شهادة الحسين صلوات الله عليه بينات كثيرة شاهدها الكل وتيقنها تدل على أحقية الحسين عليه السلام ومقامه الرفيع عنده ومنزلته الكريمة لديه هو ومن استشهد معه من أصحابه، ولأجله بقي ذكرهم واسمهم ومنهجهم يقتدي بهم جميع الأحرار في العالم عبر القرون الماضية الكثيرة ويبقى إلى ان يظهر الله القائم من آل محمد عجل الله فرجه، فينتقم ويأخذ بثأره صلوات الله عليه.<BR>ونذكر هنا بعض البينات التي ظهرت بعد شهادته عليه السلام، استخرجناها من مصادر المسلمين كافة:<BR>________________________________________ الصفحة 14  ________________________________________<BR>تكلم رأس الحسين وهو على الرمح بالقرآن وغيره. <BR>مفتاح النجا في مناقب آل العبا: 145، الخصائص الكبرى 2|127، الكواكب الدرية: 57، إسعاف الراغبين: 218، نور الأبصار: 125، إحقاق الحق 11|452ـ453. <BR>رمى الحسين بدمه نحو السماء فما وقع منه إلى الأرض قطرة.<BR>كفاية الطالب: 284، إحقاق الحق: 454. <BR>مطرت السماء يوم شهادة الحسين دماً، فأصبح الناس وكل شيءٍ لهم مليء دماً، وبقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت، وأن هذه الحمرة التي ترى في المساء ظهرت يوم قتله ولم تر قبله.<BR>مقتل الحسين 2|89، ذخائر العقبى: 144 و145 و150، تاريخ دمشق ـ كما في منتقبه ـ 4|339، الصواعق المحرقة: 116،192، الخصائص الكبرى: 126، وسيلة المآل: 197، ينابيع المودة: 320 و356، نور الأبصار: 123، الإتحاف بحب الأشراف: 12، تاريخ الإسلام 2|349، تذكرة الخواص: 284، نظم درر السمطين: 220، احقاق الحق 11|458 ـ 462. <BR>ما رفع حجر من الدنيا يوم شهادة الحسين إلا وتحته دم عبيط.<BR>تذكرة الخواص: 284، نظم درر السمطين: 220، ينابيع المودة: 320 و356، تاريخ الإسلام 2|349، كفاية الطالب: 295، الإتحاف بحب الأشراف: 12، إسعاف الراغبين: 215، الصواعق المحرقة: 116 و 192، <BR>________________________________________ الصفحة 15  ________________________________________<BR>مفتاح النجا: مخطوط، تفسير ابن كثير 9|162، احقاق الحق 11|462 و 481 ـ 483. <BR>لما جيء برأس الحسين إلى دار الأمارة شوهدت الحيطان تسايل دماً.<BR>ذخائر العقبى: 144، تاريخ دمشق ـ كما في منتخبه ـ 4|339، الصواعق المحرقة: 192، وسيلة المآل: 197، ينابيع المودة: 322، إحقاق الحق 11|463. <BR>حين قتل الحسين احمرت السماء، ومكثت أياماً مثل العلقة، وكانت السماء عليلة.<BR>المعجم الكبير: 145، مجمع الزوائد 9|196، الخصائص الكبرى 2|127، إحقاق الحق 11|464. <BR>لما قتل الحسين مكث الناس سبعة أيام إذا صلوا العصر نظروا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة من شدة حمرتها، ونظروا إلى الكواكب تضرب بعضها بعضاً.<BR>المعجم الكبير: 146، مجمع الزائد 9|197، تاريخ الإسلام 2|348، سير أعلام النبلاء 3|210، تاريخ الخلفاء: 80، الصواعق المحرقة: 192، إسعاف الراغبين: 251، إحقاق الحق 11|465 ـ 466. <BR>لما قتل الحسين مكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنما لطخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر إلى غروب الشمس.<BR>تذكرة الخواص: 284، الكامل في التاريخ 3|301، البداية والنهاية 8|171، الفصول المهمة: 179، أخبار الدول: 109، إحقاق الحق 11|466 ـ 467. <BR>________________________________________ الصفحة 16  ________________________________________<BR>لما قتل الحسين احمرت أطراف السماء، واحمرارها بكاؤها، واقتسموا ورساً كان مع الحسين فصار رماداً، ونحروا ناقة في عسكره فكانوا يرون في لحمها النيران (المرار).<BR>مقتل الحسين 2|90، تاريخ الإسلام 2|348، سير أعلام النبلاء 3|311، تفسير القرآن لابن كثير 9|162، تهذيب التهذيب 2|353، تاريخ دمشق 4|339، المحاسن والمساوي: 62، تاريخ الخلفاء: 80، إحقاق الحق 11|467 ـ 469. <BR>احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر يرى فيها كالدم.<BR>تاريخ الإسلام 2|348، سير أعلام النبلاء 3|210، الصواعق المحرقة: 192، مجمع الزوائد 9|197، تاريخ الخلفاء: 80، مفتاح النجا: مخطوط، ينابيع المودة: 322، إسعاف الراغبين: 215، إحقاق الحق 11|469 ـ 470. <BR>لم تكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين، ولم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلا أصابها وضح، فكتب ملك الروم إلى ملك العرب: قتلتم نبياً أو ابن نبي.<BR>المعجم الكبير: 146، مقتل الحسين 2|90، المحاسن والمساوي: 62، تاريخ دمشق 4|339، تاريخ الإسلام 2|348، سير أعلام النبلاء 3|211، الصواعق المحرقة: 192، مجمع الزوائد 9|197، منتخب كنز العمال ـ بهامش المسند ـ 5|112، ينابيع المودة: 322 و356، مفتاح النجا: مخطوط، إحقاق الحق 11|471ـ473. <BR>________________________________________ الصفحة 17  ________________________________________<BR>لما قتل الحسين اظلمت الدنيا ثلاثة أيام ثم ظهرت هذه الحمرة في السماء، ولم يمس أحد من زعفران الحسين شيئاً إلا احترق.<BR>تذكرة الخواص: 283، الصواعق المحرقة: 192، نظم درر السمطين: 220، مفتاح النجا: مخطوط، نور الأبصار: 123، تاريخ دمشق 4|339، إحقاق الحق 11|474 ـ 475. <BR>لم تبك السماء إلا على اثنين: يحيى بن زكريا، والحسين، وبكاء السماء: أن تحمر وتصير وردة الدهان.<BR>تاريخ دمشق 4|339، كفاية الطالب: 289، سير أعلام النبلاء 3|210، تذكرة الخواص: 283، نظم درر السمطين: 220، الصواعق المحرقة: 192، مفتاح النجا: مخطوط، ينابيع المودة: 322، نور الأبصار: 123، تفسير القرآن لابن كثير 9|162، إحقاق الحق 11|476 ـ 478. <BR>لما قتل الحسين انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار وظن الناس أنها هي!!<BR>المعجم الكبير: 145، كفاية الطالب: 296، مقتل الحسين 2|89، نظم درر السمطين: 220، مجمع الزوائد 9|197، الإتحاف بحب الأشراف: 12، إسعاف الراغبين: 111، ينابيع المودة: 321، إحقاق الحق 11|479 ـ 480. <BR>لما قتل الحسين اسودت السماء اسوداداً عظيماً، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رؤيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر، ومكثت السماء سبعة أيام بلياليها كأنها علقة.<BR>تاريخ دمشق 4|339، الصواعق المحرقة: 116. <BR>________________________________________ الصفحة 18  ________________________________________<BR>ما رفع حجر بالشام وبيت المقدس يوم قتل الحسين إلا وجد تحته دم عبيط.<BR>المعجم الكبير: 145، ذخائر العقبى: 145، الأنس الجليل: 252، وسيلة المآل: 197، تهذيب التهذيب 2|353، كفاية الطالب: 296، تاريخ الإسلام 2|348، سير أعلام النبلاء 3|212، مقتل الحسين 2|89 و 90، العقد الفريد 2|220، الخصائص الكبرى 2|126، مجمع الزوائد 9|196، تاريخ الخلفاء: 80، مفتاح النجا: مخطوط، نور الأبصار: 123، ينابيع المودة: 321، إسعاف الراغبين: 215، إحقاق الحق 11|484 ـ 488. <BR>امتنعت العصافير من الأكل يوم عاشوراء.<BR>مقتل الحسين 2|91، إحقاق الحق 11|490. <BR>سطع النور من الإجانة التي فيها رأس الحسين الى السماء، ورفرفت الطيور البيض حول الرأس.<BR>مقتل الحسين 2|101، الكامل في التاريخ 3|296، إحقاق الحق 11|491. <BR>لما قتل الحسين جاء غراب وقع في دمه، ثم تمرغ، ثم طار فوقع بالمدينة على جدار دار فاطمة بنت الحسين.<BR>مقتل الحسين 2|92، إحقاق الحق 11|492 ـ 493. <BR>لما قتل الحسين سمع كثير من الناس نوح الجن عليه: <BR>ألا يا عين فاحتفلي بجهد * ومن يبكي على الشهداء بعدي<BR>________________________________________ الصفحة 19  ________________________________________<BR>على رهط تقودهم المنايا * إلى متحير في ملك عبد<BR>***<BR>أيهــا القاتلون جهلاً حسيناً * أبشـروا بالعذاب والتنكيـل<BR>كـل أهل السماء يدعو عليكم * ونبـي مرســـل وقبيل<BR>قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسـى وصاحب الإنجيل<BR>***<BR>خير نساء الجن يبكين شجيات * ويلطمن خدوداً كالدنانير نقيات<BR>ويلبسن ثياب السود القصيات<BR>***<BR>أنعى حسيناً هبلا * كان حسين رجلا<BR>***<BR>والله ما جئتـكم حتى بصرت به * بالطلف منعفر الخديـن منحــورا<BR>وحـــوله فتية تدمى نحورهم * مثل المصابيح يغشون الـدجى نورا<BR>كان الحسين سراجاً يستضاء بـه * الله يعلم أني لم أقـــــل زورا<BR>مات الحسين غريب الدار منفرداً * ظامي الحشاشة صادي القلب مقهورا<BR>***<BR>مسح النبي جبينـه * فله بريق في الخدود <BR>أبواه من عليا قريش * جده خير الجــدود<BR>قتلوك يا بن الرسول * فاسكنوا نار الخلـود<BR>***<BR>عقرت ثمود ناقة فاستوصلوا * وجرت سوانحهم بغير الأسعد<BR>فبنو رسول الله أعظم حرمة * وأجل من أم الفصيـل المقعد<BR>عجباً لهم لما أتوا لم يمسخوا * والله يملي للطغاة الجهـــد<BR>________________________________________ الصفحة 20  ________________________________________<BR>المعجم الكبير: 147، ذخائر العقبى: 150، تاريخ الإسلام 2|349، أسماء الرجال 2|141، سير أعلام النبلاء 3|214، آكام المرجان: 147، نظم درر السمطين: 217 و223 و224، الإصابة 1|334، مجمع الزوائد 9|199، البداية والنهاية: 6|231 و8|197 و200، تاريخ الخلفاء: 80، الصواعق المحرقة: 194، وسيلة المآل: 197، مفتاح النجا: 144. ينابيع المودة: 320، 323، 351، 352، الشرف المؤبد: 68، كفاية الطالب: 294 و295، المقتل 2|95، التذكرة: 279 و280، تاريخ ابن عساكر 4|341، الخصائص الكبرى 2|126 و127، محاضرات الأبرار 2|160، تاريخ الأمم والملوك 4|357، الكامل في التاريخ 3|301، تهذيب التهذيب 2|353، البدء والتاريخ 6|10، أخبار الدول: 109، نور القبس المختصر من المقتبس: 263، تاج العروس 3|196، إحقاق الحق 11|570 ـ 589. <BR>لما قتل الحسين وجد حجر مكتوب عليه: <BR>لابد أن ترد القيامة فاطمة * وقميصها بدم الحسين ملطـخ <BR>ويل لمن شفعاؤه خصماؤه * والصور في يوم القيامة ينفخ<BR>التذكرة: 284، نظم درر السمطين: 219، ينابيع المودة: 331، إحقاق الحق 11|569. <BR>وجد مكتوباً على بعض جدران دير: <BR>أترجو أمة قتلوا حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب <BR>فلما سألوا الراهب عن السطر ومن كتبه، قال: مكتوب ههنا من قبل أن يبعث نبيكم بخمسمائة عام.<BR>________________________________________ الصفحة 21  ________________________________________<BR>تاريخ الإسلام والرجال: 386، الأخبار الطوال: 109، حياة الحيوان 1|60، نور الأبصار: 122، كفاية الطالب: 290، إحقاق الحق 11|567 ـ 568. <BR>احتفر رجل من أهل نجران حفيرة فوجد فيها لوحاً من ذهب مكتوب فيه: <BR>أترجو أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب<BR>مفتاح النجا: 135، إحقاق الحق: 566. <BR>انشق جدار فظهر منه كف مكتوب فيه بالدم:<BR>أترجو أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب<BR>تاريخ الخميس 2|299، إحقاق الحق 11|567. <BR>لما قتل الحسين واحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة ليشربوا النبيذ خرجت عليهم يد من الحائط معها قلم حديد، فكتبت سطراً بدم: <BR>أترجو أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب<BR>المعجم الكبير: 147، ذخائر العقبى: 144، مقتل الحسين 2|93، محاضر الأبرار 2|160، كفاية الطالب: 291، تاريخ دمشق 4|342، تاريخ الإسلام 3|13، مجمع الزوائد 9|199، البداية والنهاية 8|200، الصواعق المحرقة: 116، الخصائص الكبرى 2|127، الطبقات الكبرى 1|23، جمع الفوائد 2|217، وسيلة المآل: 197، العرائس الواضحة: 190، إسعاف الراغبين: 217، ينابيع المودة: 230 و351، جالية الكدر: 198، إحقاق الحق 11|561 ـ 565. <BR>________________________________________ الصفحة 22  ________________________________________<BR>وجد على حجر مكتوب تاريخه قبل البعثة بألف سنة: (كان مكتوب في بعض الكنائس في الروم ثلاثمائة ـ ستمائة ـ سنة قبل البعثة:)<BR>أيرجو معشر قتلوا حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب<BR>المعجم الكبير: 147، كفاية الطالب: 290، مقتل الحسين 2|93، البداية والنهاية 8|200، مجمع الزوائد 9|199، تاريخ دمشق 4|342، التذكرة: 283، نظم درر السمطين: 291، مآثر الانافة في معالم الخلاقة: 117، ينابيع المودة: 331، مختصر تذكرة القرطبي: 194، إحقاق الحق 11|557 ـ 560. <BR>أكحل النبي رجلاً في المنام من دم الحسين فعمي، وذلك أنه حضر قتل الحسين.<BR>نور الأبصار: 123، الصواعق المحرقة: 117 و194، إسعاف الراغبين: 192، التذكرة: 291، مقتل الحسين 2|104، رشفة الصادي: 291، ينابيع المودة: 330، إحقاق الحق 11|552 ـ 555. <BR>قال أبو رجاء: لا تسبوا علياً ولا أهل هذا البيت، إن رجلاً من بني الهجيم (إن جاراً من بلهجيم) قدم من الكوفة فقال: ألم تروا إلى هذا الفاسق!!! إن الله قتله!!!، ويعني الحسين بن علي عليه السلام، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره.<BR>المناقب لأحمد بن حنبل: مخطوط، المعجم الكبير: 145، تاريخ دمشق 4|430، كفاية الطالب: 296، الصواعق المحرقة: 194، مجمع الزوائد 9|196، أخبار الدول: 109، المختار: 22، تهذيب التهذيب 2|353، <BR>________________________________________ الصفحة 23  ________________________________________<BR>سير أعلام النبلاء 3|211، تاريخ الإسلام 2|348، نظم درر السمطين: 220، مفتاح النجا: 151، رشفة الصادي: 63، ينابيع المودة: 220، وسيلة المآل: 197، إحقاق الحق 11|547 ـ 550. <BR>لم يبق ممن قتل الحسين إلا عوقب في الدنيا: إما بقتل، أو عمى، أو سواد الوجه، أو زوال الملك في مدة يسيرة.<BR>التذكرة: 290، نور الأبصار: 123، إسعاف الراغبين: 192، ينابيع المودة: 322، إحقاق الحق 11|513. <BR>ابتلاء رجل حال بين الحسين وبين الماء بالعطش، بعدما أن دعا عليه الحسين بقوله: اللهم اظمئه اللهم اظمئه، فكان يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره حتى انقد بطنه كانقداد البعير.<BR>مقتل الحسين 2|91، ذخائر العقبى: 144، الصواعق المحرقة: 195، مجابي الدعوة: 38، إحقاق الحق 11|514 ـ 515. <BR>لما قال رجل للحسين: أبشر بالنار، دعا عليه الحسين وقال: رب حزه إلى النار، فاضطرب به فرسه في جدول فوقع فيه وتعلقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس فأخذه يمر به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات.<BR>تاريخ الأمم والملوك 4|327، المعجم الكبير: 146، مقتل الحسين 2|94، ذخائر العقبى: 144، الكامل في التاريخ 3|289، كفاية الطالب: 287، وسيلة المآل: 197، ينابيع المودة: 342، إحقاق الحق 11|516 ـ 519. <BR>لما منعوا الحسين من الماء قال له رجل: أنظر إليه كأنه كبد السماء لا تذوق منه <BR>________________________________________ الصفحة 24  ________________________________________<BR>قطرة حتى تموت عطشاً!! فقال له الحسين: اللهم اقتله عطشاً، فلم يرو مع كثرة شربه للماء حتى مات عطشاً.<BR>الصواعق المحرقة: 195، إحقاق الحق11|520. <BR>موت أشخاص بالعطش منعوا الماء عن الحسين ودعا عليهم الحسين.<BR>صيرورة رجل أعمى وسقوط رجليه ويديه، وذلك لإرادته انتزاع تكة الحسين، بعدما رأى فاطمة في المنام ودعت عليه.<BR>انقطاع يد من سلب عمامة الحسين من المرفق ولم يزل فقيراً بأسوء حال إلى أن مات.<BR>ذهب عقل رجل واعتقل لسانه عندما قال: أنا قاتل الحسين.<BR>البداية والنهاية 8|174، ينابيع المودة: 348، مقتل الحسين 2|34، 94، 103، تاريخ دمشق 4|340، الكامل في التاريخ 3|283، المعجم الكبير: 146، ذخائر العقبى: 144، كفاية الطالب: 287، وسيلة المآل: 196، إحقاق الحق 11|522 ـ 525 و528 ـ 530. <BR>صيرورة من أخذ سراويل الحسين زمناً مقعداً من رجليه، ومن أخذ عمامته مجذوماَ، ومن أخذ درعه معتوهاً، وارتفعت في السماء في ذلك الوقت غبرة شديدة مظلمة فيها ريح حمراء لا يرى فيها عين ولا أثر، حتى ظن القوم أن العذاب قد جاءهم.<BR>مقتل الحسين 2|37، إحقاق الحق 11|526. <BR>لما حمل رأس الحسين إلى يزيد ووضع بين يديه، خرجت كف يدٍ من الحائط فكتبت في جبهته:<BR>________________________________________ الصفحة 25  ________________________________________<BR>أترجو أمة قتلت حسيناً * شفاعة جده يوم الحساب<BR>غرر الخصائص الواضحة: 276، إحقاق الحق 11|546. <BR>لما جيء برأس ابن زياد وبرؤوس أصحابه وطرحت بين يدي المختار، جاءت حية وتخللت الرؤوس حتى دخلت في فم ابن زياد وخرجت من منخره ودخلت في منخره وخرجت من فيه، وجعلت تدخل وتخرج من رأسه بين الرؤوس، وصار الناس يقولون: خاب عبيدالله وأصحابه وخسروا دنياهم وآخرتهم، ثم تباكى الناس حتى انتحبوا من البكاء على الحسين وأولاده وأصحابه.<BR>صحيح الترمذي 13|97، مقتل الحسين 2|84، أسد الغابة 2|22، المعجم الكبير: 145، ذخائر العقبى: 128، سير أعلام النبلاء 3|359، مختصر تذكرة القرطبي: 192، جامع الأصول 10|25، الصواعق المحرقة: 196، نظم درر السمطين: 220، عمدة القاري 16|241، ينابيع المودة: 321، إسعاف الراغبين: 185، نور الأبصار: 126، إحقاق الحق 11|542 ـ 545. <BR>صيرورة حرملة على أقبح صورة وأسودها، وما تمر عليه ليلة إلا ويأخذ به إلى نار تأجج فيدفع فيها.<BR>التذكرة: 291، ينابيع المودة: 330، إسعاف الراغبين: 192، نور الأبصار: 123، إحقاق الحق 11|531 ـ 532. <BR>لما قال رجل: ما أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه بلاء قبل أن يموت، قال شيخ كبير: أنا ممن شهدها وما أصابني أمر كرهته إلى ساعتي هذه، وخبا السراج، فقام يصلحه، فأخذته النار، وخرج مبادراً إلى الفرات وألقى نفسه فيه، فاشتعل وصار فحمة.<BR>________________________________________ الصفحة 26  ________________________________________<BR>مقتل الحسين: 62، تهذيب التهذيب 2|353، المختار: 22، تاريخ دمشق 4|340، كفاية الطالب: 279، التذكرة: 292، وسيلة المآل: 197، نظم درر السمطين: 220، سير أعلام النبلاء 3|211، الصواعق المحرقة: 193، ينابيع المودة: 322، مفتاح النجا: مخطوط، إسعاف الراغبين: 191، إحقاق الحق 11|536 ـ 539. <BR>لما قتل الحسين يبست الشجرة التي نبتت بإعجاز النبي وجفت بعد أن نبع من ساقها دم عبيط، وذبلت أوراقها وتقطر منها دم كماء اللحم.<BR>ربيع الأبرار: 44، التحفة العلية والآداب العلمية: 16، مقتل الحسين 2|98، إحقاق الحق 11|494 ـ 497. <BR>صار الورس الذي أخذ من عسكر الحسين رماداً.<BR>المعجم الكبير: 147، سير أعلام النبلاء 3|211، تاريخ الإسلام 2|348، تهذيب التهذيب 2|353، مقتل الحسين 2|90، ذخائر العقبى: 144، مجمع الزوائد 9|197، الصواعق المحرقة: 192، نظم درر السمطين: 220، الخصائص 2|126، ينابيع المودة: 321، إحقاق الحق 11|503 ـ 505. <BR>قسموا لحم ناقة من عسكره في الحي فالتهب القدر ناراً.<BR>جعلوا شيئاً من تركة الحسين على جفنة فصارت ناراً.<BR>صار لحم الإبل التي نهبت من عسكر الحسين مثل العلقم.<BR>نظم درر السمطين: 220، المحاسن والمساوي: 62، المعجم الكبير: 147، مجمع الزوائد 9|196، تاريخ دمشق 4|340، تاريخ الإسلام 2|348، <BR>________________________________________ الصفحة 27  ________________________________________<BR>سير أعلام النبلاء 3|211، تهذيب التهذيب 2|353، الخصائص الكبرى 2|126، تاريخ الخلفاء: 80، مقتل الحسين 2|90، التذكرة: 277، نور الأبصار: 123، إحقاق الحق 11|506 ـ 510. <BR>لما قتل الحسين وجيء برأسه إلى ابن زياد وقال: أيكم قاتله؟ فقام رجل فقال: أنا قتلته، فاسود وجهه.<BR>ذخائر العقبى: 149، إحقاق الحق 11|540. <BR>سطوع النور من مكان رأس الحسين إلى عنان السماء في وسط الليل، وإسلام الراهب بسببه.<BR>التذكرة: 273، مقتل الحسين 2|102، الصواعق المحرقة: 119، رشفة الصادي: 164، ينابيع المودة: 325، إحقاق الحق 11|498 ـ 502. <BR>لما قتل الحسين أصبحوا من الغد وكل قدر لهم طبخوها صار دماً، وكل إناء لهم فيه ماء صار دماً.<BR>نظم درر السمطين: 220، إحقاق الحق 11|502. <BR>ما تطيبت امرأة بطيب نهب من عسكر الحسين إلا برصت.<BR>العقد الفريد 2|220، عيون الأخبار 1|212، إحقاق الحق 11|511. <BR>هذا شيء يسير مما نقل في مصادر أهل السنة، وأما مصادر الشيعة فذكر فيها الكثير من البينات التي ظهرت بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام، نذكر نبذة منها:<BR>لما قتل الحسين آلت البومة على نفسها أن لا تأوي العمران أبداً ولا تأوي إلا<BR>________________________________________ الصفحة 28  ________________________________________<BR>الخراب، فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتى يجنها الليل، فإذا جنها الليل فلا تزال ترن على الحسين، وقبل قتل الحسين كانت تأوي المنازل والقصور والدور، وكانت إذا أكل الناس الطعام تطير فتقع أمامهم فيرمى إليها بالطعام وتسقى ثم ترجع إلى مكانها.<BR>لما قتل الحسين جعلت الحمام الراعبية تدعو على قتلة الحسين.<BR>لما قتل الحسين مطرت السماء دماً ورماداً.<BR>لما قتل الحسين مطرت السماء تراباً أحمر.<BR>لما قتل الحسين ما رفع أهل بيت المقدس حجراً ولا مدراً ولا صخراً إلا ورأوا تحته دماً يغلي، واحمرت الحيطان كالعلق، ومطر الناس ثلاثة أيام دماً عبيطاً.<BR>لما قتل الحسين هبط أربعة الاف ملك، فهم عند قبره شعث غبر يبكون إلى يوم القيامة ـ قيام القائم ـ ورئيسهم ملك يقال له منصور.<BR>لما قتل الحسين ارتفعت حمرة من قبل المشرق وحمرة من قبل المغرب فكادتا يلتقيان في كبد السماء.<BR>لما قتل الحسين مكث الناس أربعين يوماً تطلع الشمس بحمرة وتغرب بحمرة، وهذا بكاؤها.<BR>لما قتل الحسين أمطرت السماء دماً، وإن الحباب والجرار صارت مملوءة دماً، وذهبت الإبل إلى الوادي لتشرب فإذا هو دم.<BR>لم تبك السماء إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي، وبكاء السماء: كانت إذا استقبلت بالثوب وقع على الثوب شبه أثر البراغيث من الدم.<BR>لما قتل الحسين بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار وما يرى وما لا يرى.<BR>لما قتل الحسين بكى عليه كل شيء، حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحر والطير في السماء، وبكت عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض ومؤمنوا <BR>________________________________________ الصفحة 29  ________________________________________<BR>الإنس والجن وجميع ملائكة السماوات والأرضين ورضوان ومالك وحملة العرش.<BR>لما قتل الحسين مدت الوحش أعناقها على قبره تبكيه وترثيه ليلاً حتى الصباح.<BR>لما قتل الحسين بكته السماء أربعين صباحاً بالدم، والأرض بالسواد، والشمس بالحمرة، وإن الجبال تقطعت وانتثرت، وإن البحار تفجرت، وإن الملائكة الذين عند قبره ليبكون فيبكي لبكائهم كل من في الهواء والسماء من الملائكة.<BR>لما كان أمير المؤمنين يتلوا هذه الآية: (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين) خرج عليه الحسين، فقال أمير المؤمنين: أما إن هذا سيقتل وتبكي عليه السماء والأرض.<BR>إن فاطمة لتبكي الحسين وتشهق.<BR>لما قتل الحسين ناحت الجن عليه: <BR>إن الرماح الواردات صدورها * نحو الحسين تقاتل التنــزيلا<BR>ويهللون بأن قتلت وإنـمــا * قتلوا بك التكبير والتهليـــلا<BR>فكأنما قتلوا أباك محمـــداً * صلى عليه الله أو جبـــريلا<BR>***<BR>يا بن الشهيد ويا شهيداً عـمه * خير العمومة جعفر الطيــار<BR>عجباً لمصقولٍ أصابك حـده * في الوجه منك وقد علاك غبار<BR>***<BR>أيا عين جودي ولا تجمـدي * وجودي عل الهالك السيـــد<BR>فبالطف أمسى صريعاً فقـد * رزئنا الغداة بأمـــــرٍ بدي<BR>***<BR>نساء الجن يبكين من الحزن شجيات * وأسعدن بنوح للنساء الهاشميات<BR>ويندبن حسيناً عظمت تلك الرزيات * ويلطمـن خدوداً كالدنانير نقيات<BR>ويلبسن ثياب السود بعد القصبيات<BR>________________________________________ الصفحة 30  ________________________________________<BR>راجع: المناقب لابن شهر آشوب 4|754 فما بعد، كامل الزيارة: 75 فما بعد، أمالي الصدوق مجلس 27، علل الشرائع 1|217، أمالي المفيد، بحار الأنوار 45|201 ـ 241، وغيرها من المصادر كثيرة جداً<BR>. <BR>أول من كتب المقتل إلى زمن السيد ابن طاووس<BR>________________________________________ الصفحة 32  ________________________________________<BR>________________________________________ الصفحة 33  ________________________________________<BR>لم يحارب الحسين عليه السلام يزيد وأعوانه فحسب، بل كل من اتى بعد يزيد من الحكام حاربوه ووقفوا أمام من سار على درب الحسين الشهيد عليه السلام وحاولوا التغطية على أخبار واقعة الطف وتشويهما، ولكن أبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون.<BR>فكتب الكثير عن واقعة كربلاء من زمن وقوعها وإلى زماننا هذا، وبشتى اللغات، ومن قبل أشخاص مختلفة مذاهبهم وعقائدهم.<BR>ولكن أكثر المقاتل القديمة لم يبق منها إلا الاسم، حرقت وسرقت وأتلفت، وذلك لئلًا يبقى للحسين اسم ورمز يسير عليه من يريد الحرية والإباء، والذي وصل إلينا من المقاتل القديمة الشيء القليل، أو ما نقل عنها في كتب التاريخ.<BR>وفي هذا الفصل نذكر أسماء من كتب المقتل من حين واقعة الطف حتى زمن السيد ابن طاووس حيث كتب هذا الكتاب الملهوف: <BR>(1) أبو القاسم الاصبغ بن نباتة المجاشعي التميمي الحنظلي.<BR>من خاصة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ومن شرطة الخميس، عمر بعد علي عليه السلام طويلاً، توفي بعد المائة.<BR>له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.<BR>والظاهر أنه أول من كتب مقتل الحسين عليه السلام، والله أعلم.<BR>الفهرست: 37 ـ 38 رقم 108، الذريعة 22|23 ـ 24 رقم 5838. <BR>________________________________________ الصفحة 34  ________________________________________<BR>(2) أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم الأزدي الغامدي.<BR>شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم، روى عن جعفر بن محمد عليه السلام، وقيل: إنه روى عن أبي جعفر عليه السلام، ولم يصح.<BR>وزعم الكشي أنه من أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام، والصحيح ان أباه كان من أصحاب علي عليه السلام، وهو لم يلقه.<BR>له كتاب مقتل ـ قتل ـ الحسين عليه السلام.<BR>وكتاب مقتل الحسين عليه السلام الذي طبع مؤخراً منسوباً إلى أبي مخنف ليس له قطعاً، بل لبعض من تأخر عنه، واحتمل بعض المحققين أنه للسيد ابن طاووس، أخذه من مقتل أبي مخنف وزاد عليه ونقص، ومقتل أبي مخنف لم يصل إلينا سوى ما نقله الطبري في تاريخه عنه.<BR>رجال النجاشي: 320 رقم 875، الفهرست: 129 رقم 573، المعالم: 93 ـ 94 رقم 649، الذريعة 22|27 رقم 5859. <BR>(3) أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي.<BR>من أصحاب أبي جعفر عليه السلام، شيخ جعفر بن قولويه.<BR>له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين عليه السلام.<BR>رجال النجاشي: 240 ـ 244 رقم 640، الذريعة 22|25 رقم 5851. <BR>(4) أبو عبدالله ـ أبو محمد ـ جابر بن يزيد الجعفي.<BR>عربي قديم، لقي أبا جعفر وأبا عبدالله عليهما السلام ومات في أيامه سنة 128.<BR>له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين عليه السلام.<BR>رجال النجاشي: 128 رقم 332، الذريعة 22|24 رقم 5840. <BR>________________________________________ الصفحة 35  ________________________________________<BR>(5) عبدالله بن أحمد ـ محمد ـ بن أبي الدنيا.<BR>عامي المذهب، توفي سنة 281 هـ.<BR>له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.<BR>الفهرست: 104 رقم 438، المعالم: 76 رقم 506، سير أعلام النبلاء 13|403. <BR>(6) أبو الفضل سلمة بن الخطاب البراوستاني الأزدورقاني.<BR>له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.<BR>رجال النجاشي: 187 رقم 498، الفهرست: 79 رقم 324، المعالم: 57 رقم 378، الذريعة 22|25 رقم 5847. <BR>(7) أبو الحسن علي بن محمد المدائني.<BR>عامي المذهب، كتبه حسنة، توفي سنة 224 هـ.<BR>له كتاب مقتل الحسين، أو السيرة في مقتل الحسين.<BR>الفهرست: 95 رقم 395، المعالم: 72 رقم 486. <BR>(8) أبو زيد عمارة بن زيد الخيواني الهمداني<BR>له كتاب مقتل الحسين بن علي عليه السلام.<BR>رجال النجاشي: 303 رقم 827، الذريعة 22|26 رقم 5855. <BR>(9) أحمد بن عبد الله البكري.<BR>له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين عليه السلام.<BR>________________________________________ الصفحة 36  ________________________________________<BR>توجد نسخة منه في مكتبة جامعة القرويين في مدينة فاس بالمغرب ضمن المجموعة رقم 3|575 باسم: حديث وفاة سيدنا الحسين.<BR>(10) أبو جعفر محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبدالله بن سعد بن مالك الأشعري القمي.<BR>المعروف بدبة شبيب.<BR>له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين عليه السلام.<BR>رجال النجاشي: 348 ـ 349 رقم 939، الذريعة 22|27 رقم 5861. <BR>(11) أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي<BR>يروي عنه السيد ابن طاووس في هذا الكتاب الملهوف، توفي سنة 210 هـ.<BR>له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين'عليه السلام.<BR>الذريعة 22|28 رقم 5873. <BR>(12) هشام بن محمد بن السائب بن بشر بن زيد.<BR>العالم بالأيام، المشهور بالفضل والعلم، وكان يختص بمذهبنا.<BR>له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.<BR>رجال النجاشي: 434 ـ 435 رقم 1166. <BR>(13) أبو المفضل نصر بن مزاحم المنقري العطار.<BR>كوفي مستقيم الطريقة، توفي سنة 212 هـ.<BR>له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.<BR>________________________________________ الصفحة 37  ________________________________________<BR>رجال النجاشي: 427 ـ 428 رقم 1148، الفهرست: 171 ـ 172 رقم 751، المعالم: 126 رقم 851، الذريعة 22|29 رقم 5874، الفهرست للنديم: 106. <BR>(14) أبو عبدالله محمد بن عمر الواقدي المدني البغدادي.<BR>صاحب كتاب الآداب، توفي سنة 207.<BR>له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين عليه السلام.<BR>الذريعة: 22|28 رقم 5869، الفهرست للنديم: 111، الوافي بالوفيات 4|238. <BR>(15) أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي.<BR>له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.<BR>الفهرست: 156 ـ 157 رقم 695، المعالم: 111 ـ 112 رقم 764، الذريعة 22|28 رقم 5867. <BR>(16) محمد بن علي بن الفضل بن تمام بن سكين.<BR>شيخ ابن الغضائري وفي طبقة الصدوق، كان ثقة عيناً صحيح الإعتقاد جيد التصنيف.<BR>له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين عليه السلام.<BR>رجال النجاشي: 385 رقم 1046، الذريعة 22|28 رقم 5868. <BR>(17) أبو عبدالله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي.<BR>مولى بني غلا، وكان وجهاً من وجوه أصحابنا بالبصرة، توفي سنة 298 هـ.<BR>________________________________________ الصفحة 38  ________________________________________<BR>له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.<BR>رجال النجاشي: 346 ـ 347 رقم 963، الفهرست للنديم: 121. <BR>(18) أبو جعفر محمد بن يحيى الطيار القمي.<BR>شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة عين كثير الحديث.<BR>له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.<BR>رجال النجاشي: 353 رقم 946. <BR>(19) ابن واضح اليعقوبي أحمد بن إسحاق.<BR>الأخباري الشهير، صاحب تاريخ اليعقوبي، المتوفى بعد سنة 292 أو سنة 284، وهو متأخر عن أبي مخنف.<BR>له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين عليه السلام.<BR>الذريعة 22|23 رقم 5833. <BR>(20) أبو اسحاق ابراهيم بن اسحاق الأحمري النهاوندي.<BR>متهم، وكتبه سداد، سمع منه القاسم بن محمد الهمداني سنة 269 هـ.<BR>له كتاب مقتل الحسين بن علي عليهما السلام.<BR>الفهرست: 7 رقم 9، المعالم: 7 رقم 27، رجال النجاشي: 19 رقم 21، الذريعة 22|23 رقم 5834. <BR>(21) إبراهيم بن محمد بن سعيد هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي.<BR>أصله كوفي، سكن اصفهان، وكان زيدياً ثم انتقل إلينا، مات سنة 283 هـ.<BR>له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.<BR>________________________________________ الصفحة 39  ________________________________________<BR>الفهرست: 4 ـ 5 رقم 7، المعالم: 3 رقم 1، رجال النجاشي: 16 ـ 17 رقم 19، الذريعة 22|23 رقم 5835. <BR>(22) أبو الحسين الشافعي.<BR>صاحب المفيد في الحديث، يروي عنه النجاشي بتوسط شيخه أحمد بن عبد الواحد بن عبدون.<BR>له كتاب المقتل.<BR>الذريعة 22|21 ـ 22 رقم 5825. <BR>(23) ابن شهر آشوب.<BR>ينقل عنه أبو جعفر الحسيني في شرح الشافية.<BR>له كتاب المقتل.<BR>الذريعة 22|22 رقم 5827. <BR>(24) محمد بن الحسن بن علي الطوسي.<BR>له كتاب مقتل الحسين عليه السلام.<BR>الفهرست: 159 ـ 161 رقم 699، المعالم: 114 ـ 115 رقم 766، الذريعة 22: 27 رقم 5863. <BR>(25) نجم الدين جعفر بن نجيب الدين محمد بن جعفر بن أبي البقاء هبة الله بن نما الحلي.<BR>المتوفى سنة 645 هـ.<BR>له كتاب مثير الأحزان ومنير سبل الأشجان، في القتل.<BR>________________________________________ الصفحة 40  ________________________________________<BR>الذريعة 19|349 رقم 1559، 22|22. <BR>(26) أبو عبيد القاسم بن سلار ـ سلام ـ الهروي.<BR>توفي سنة 224 هـ.<BR>له كتاب مقتل الحسين.<BR>التحبير للذهبي 1|185. <BR>(27) عبدالله بن محمد بن عبد العزيز البغوي.<BR>توفي سنة 317 هـ.<BR>له كتاب مقتل الحسين.<BR>كشف الظنون 2|1794. <BR>(28) عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني.<BR>توفي سنة 339 هـ.<BR>له كتاب مقتل الحسين بن علي.<BR>معجم المؤلفين 7|282. <BR>(29) ضياء الدين أبو المؤيد الموفق بن أحمد الخوارزمي.<BR>توفي سنة 568 هـ.<BR>له كتاب مقتل الحسين، كبير في جزأين.<BR>(30) أبو القاسم محمود بن المبارك الواسطي.<BR>توفي سنة 592 هـ.<BR>________________________________________ الصفحة 41  ________________________________________<BR>له كتاب مقتل الحسين.<BR>إيضاح المكنون 2|540. <BR>(31) عز الدين عبد الرزاق الجزري.<BR>توفي سنة 661 هـ.<BR>له كتاب مقتل الشهيد الحسين.<BR>(32) سليمان بن أحمد الطبراني.<BR>توفي سنة 360 هـ.<BR>له كتاب مقتل الحسين.<BR>أفرد ابن مندة جزءاً حافلاً في ترجمته طبع في نهاية المعجم الكبير، وعد في صفحة 362 رقم 39 هذا الكتاب له.<BR>(33) علي بن موسى بن جعفر بن طاووس.<BR>توفي سنة 664 هـ.<BR>له هذا الكتاب الملهوف على قتلى الطفوف.<BR>وكتاب المصرع الشين في قتل الحسين.<BR>________________________________________ الصفحة 42  ________________________________________<BR>________________________________________ الصفحة 43  ________________________________________<BR>السيد ابن طاووس في سطور<BR>________________________________________ الصفحة 44  ________________________________________<BR>________________________________________ الصفحة 45  ________________________________________<BR>هو السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن طاووس.<BR>يتصل نسبه من قبل أبيه بالإمام المجتبى عليه السلام، ومن قبل أمه بالإمام الحسين عليه السلام، لهذا يلقب بذي الحسبين.<BR>وعرف بابن طاووس، لأن أحد أجداده وهو أبو عبدالله محمد بن إسحاق بن الحسن كان حسن المنظر ورجلاه قبيحتان، فسمي بالطاووس، ولقب أولاده وأحفاده من بعده بهذا اللقب.<BR>ولد في منتصف محرم سنة 589 هـ في الحلة، وقيل: في رجب سنة 587 هـ، وهو قول ضعيف.<BR>نشأ ابن طاووس في الحلة، ودرس المقدمات فيها، وفي سنة 602 هـ كان فيها.<BR>تتلمذ ابن طاووس على الكثيرين واستجاز من آخرين، منهم: <BR>والده سعد الدين موسى.<BR>جده ورام بن أبي فراس النخعي، وحسب تعبير ابن طاووس أن والده وجده ورام كانا أكثر من اهتم بتربيته وعلماه التقوى والتواضع.<BR>أبو الحسن علي بن يحيى الخياط ـ الحناط ـ السوراوي الحلي.<BR>حسين بن أحمد السوراوي.<BR>أسعد بن عبد القادر.<BR>________________________________________ الصفحة 46  ________________________________________<BR>محمد بن جعفر بن هبة الله.<BR>حسن بن علي الدربي.<BR>محمد السوراوي.<BR>محمد بن معد الموسوي.<BR>فخار بن معد الموسوي.<BR>حيدر بن محمد بن زيد الحسيني.<BR>سالم بن محفوظ بن عزيزة الحلي.<BR>جبرئيل بن أحمد السوراوي.<BR>علي بن الحسين بن أحمد الجواني.<BR>حسين بن عبدالكريم الغروي.<BR>محمد بن عبدالله بن علي بن زهرة الحلبي.<BR>وكان لابن طاووس شيوخ قرأ عليهم واستجاز منهم غير إمامية، ووجه ابن طاووس روايته عنهم وجود المصلحة للشيعة في الرواية عنهم، منهم: <BR>محمد بن محمود بن النجار.<BR>مؤيد الدين محمد بن محمد القمي.<BR>تزوج ابن طاووس بزهراء خواتون بنت الوزير الشيعي ناصر بن مهدي، ولم يكن راغباً بهذا الزواج، لأن الوصلة بمثل هذه العوائل تجر الى حب الدنيا، ولا توجد لدنيا معلومات كافية عن زوجته وهل أنجببت له أم لا، وأولاده المعروفين كلهم من أمهات أولاد.<BR>وكانت لابن طاووس روابط حسنة في بغداد مع بعض المتصدين للحكم، كالوزير العلقمي محمد بن أحمد واخوته وابنه.<BR>وكان السيد أيضاً له روابط حسنة مع الخليفة المستنصر العباسي، حتى أن الخليفة<BR>________________________________________ الصفحة 47  ________________________________________<BR>هيء له بيتاً في الجانب الشرقي من المدينة.<BR>وحاول المستنصر العباسي أن يجر السيد ابن طاووس إلى المسائل السياسية ويجعل نقابة جميع الطالبيين له، فامتنع السيد أشد امتناع.<BR>وحاول المستنصر أيضاً إرسال السيد إلى حاكم المغول سفيراً عنه، فلم يقبل.<BR>ولد أول مولود للسيد في 9 محرم سنة 643 هـ في الحلة.<BR>وولد مولوده الثاني في 8 محرم سنة 647 هـ في النجف.<BR>والذي يظهر من كتب السير أن السيد رجع إلى الحلة سنة 641 هـ، وفي سنة 645 هـ ذهب إلى النجف، ومنها ذهب إلى كربلاء سنة 649 هـ، ومنها عزم السفر إلى سامراء سنة 652 هـ، لكنه في طريقه مر ببغداد وبقي في دار الخلافة.<BR>وعند سقوط بغداد بيد المغول كان السيد في بغداد.<BR>ولما دخل هولاكو جمع العلماء في المستنصرية وطلب منهم الفتوى حول مسألة: أي الحاكمين أفضل المسلم الظالم أم الكافر العادل؟ فلم يجب أحد، وبادر السيد بالإجابة: أن الكافر العادل أفضل، وتابعه بقية العلماء بهذه الفتوى.<BR>ومعلوم أن صدور هذه الفتوى من السيد كانت تقية، لأجل الحفاظ على ما تبقى من المسلمين، والله أعلم ماذا كان يحدث إذا لم يصرح السيد بهذه الفتوى؟ هل كان يبقى مسلم على وجه بغداد؟.<BR>وأحضر هولاكو ابن طاووس في 10 صفر سنة 656 هـ، وأعطاه الأمان، وذهب ابن طاووس إلى الحلة.<BR>وفي 9 محرم سنة 658 هـ كان ابن طاووس في بيته في النجف.<BR>وفي 14 ربيع الأول سنة 658 هـ كان في بيته ببغداد.<BR>وذكر أن هولاكو عين ابن طاووس نقابة العلويين سنة 656 هـ وسنة 661 هـ، والظاهر أنه سنة 656 هـ عينه نقيب بغداد، وسنة 661 هـ عينه نقيب كل الطالبيين.<BR>وذكر أن السيد امتنع في بادئ الأمر من قبول النقابة، لكن أعلمه الشيخ نصير الدين<BR>________________________________________ الصفحة 48  ________________________________________<BR>الطوسي بأن امتناعه يسبب قتله، فقبل النقابة مكرهاً.<BR>توفي السيد صبح يوم الإثنين 5 ذي القعدة سنة 664 هـ في بغداد، وحققت أمنيته في دفنه في النجف الأشرف.<BR>والأخبار الواصلة إلينا عن الفترة الأخيرة من عمره الشريف غامضة جداً.<BR>فقيل: إنه توفي في حال كونه نقيباً.<BR>وقيل: إنه عزل عن النقابة في أواخر عمره.<BR>وقيل: إنه وأخاه قتلا.<BR>وكتب السيد القسم الأول من كتابه الملاحم في الحلة في 15 محرم سنة 663 هـ في وقت زيارته من بغداد إلى النجف وتوقفه في الحلة.<BR>وإجاز بعض تلامذته في جمادى الأولى سنة 664 هـ.<BR>ولم يصل لنا خبر بخروج ابن طاووس من العراق غير زيارته إلى بيت الله الحرام سنة 627 هـ.<BR>وأما الوضع المالي لابن طاووس، فكان حسناً، وفي وصيته لولده ذكر فيها أنه لم يخلف ذهباً ولا فضة، تأسياً بالنبي وأمير المؤمنين، وخلف أملاكاً وعقاراً اشتراها في طيلة حياته.<BR>عرف السيد بذي الكرامات، نقل بعضها نفسه في طي كتبه، ونقل بعضها من ترجم له، حتى قيل: إنه كان على اتصال مستقيم بالحجة المنتظر عجل الله فرجه، وقيل: إنه أعطي الاسم الأعظم ولم يجاز في تعليمه لأولاده.<BR>كان لابن طاووس ثلاثة إخوة: <BR>شرف الدين أبو الفضل محمد.<BR>عز الدين الحسن.<BR>جمال الدين أبو الفضائل أحمد والد غياث الدين عبدالكريم.<BR>________________________________________ الصفحة 49  ________________________________________<BR>وكان لابن طاووس أربع بنات، لم تذكر الكتب غير اثنين منهن: <BR>شرف الأشراف.<BR>فاطمة.<BR>يقول عنهن السيد بافتخار: حفظن القرآن وسن شرف الأشراف 12 سنة وفاطمة أقل من تسع، وأوصى لهن نسختين من القرآن.<BR>وللسيد وصايا كثيرة، يحث فيها أولاده والشيعة على ملازمة التقوى والورع والعزلة عن الناس بقدر الإمكان، لأن الإختلاط يوجب البعد عن الله تعالى.<BR>وكانت لابن طاووس مكتبة عظيمة ألف لها فهرساً، تعد من المكتبات المهمة التي تذكر في التاريخ.<BR>وكان ابن طاووس يحث على الإلتزام بالروايات الواردة عن النبي وأهل بيته، لأنها المنبع الأصيل لمعرفة الدين.<BR>وللسيد مؤلفات كثيرة نافعة في شتى العلوم، منها: <BR>الأمان من أخطار الأسفار والزمان.<BR>أنوار أخبار أبي عمرو الزاهد.<BR>الأنوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة.<BR>الأسرار المودعة في ساعات الليل والنهار.<BR>أسرار الصلاة وأنوار الدعوات.<BR>ثمرات المهجة في مهمات الأولاد.<BR>البشارات بقضاء الحاجات على يد الأئمة عليهم السلام بعد الممات.<BR>الدروع الواقية من الأخطار.<BR>فلاح السائل ونجاح المسائل في عمل اليوم والليل.<BR>فرج المهموم في معرفة الحلال والحرام من علم النجوم.<BR>فرحة الناظر وبهجة الخواطر.<BR>________________________________________ الصفحة 50  ________________________________________<BR>فتح الأبواب بين ذوي الألباب ورب الأرباب في الإستخارة وما فيها من وجوه الصواب.<BR>فتح الجواب الباهر في خلق الكافر.<BR>غياث سلطان الورى لسكان الثرى.<BR>الإبانة في معرفة أسماء كتب الخزانة.<BR>إغاثة الداعي وإعانة الساعي.<BR>الإجازات لكشف طرق المفازات.<BR>الإقبال بالأعمال الحسنة.<BR>الإصطفاء في أخبار الملوك والخلفاء.<BR>جمال الأسبوع في العمل المشروع.<BR>الكرامات.<BR>كشف المحجة لثمرة المهجة.<BR>لباب المسرة من كتاب ابن أبي قرة.<BR>الملهوف على قتلى الطفوف.<BR>المنامات الصادقات.<BR>مسالك المحتاج إلى مناسك الحاج.<BR>المضمار للسباق واللحاق بصوم شهر إطلاق الأرزاق وعتاق الأعناق.<BR>مصباح الزائر وجناح المسافر.<BR>مهج الدعوات ومنهج العنايات.<BR>محاسبة النفس.<BR>المهمات في إصلاح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد.<BR>المجتنى من الدعاء المجتبى.<BR>________________________________________ الصفحة 51  ________________________________________<BR>مختصر كتاب ابن حبيب.<BR>المنتقى في العوذ والراقى.<BR>المواسعة والمضايقة.<BR>القبس الواضح من كتاب الجليس الصالح.<BR>ربيع الألباب.<BR>ري الظمآن من مروي محمد بن عبدالله بن سليمان.<BR>روح الأسرار وروح الأسمار.<BR>السعادات بالعبادات التي ليس لها أوقات معينات.<BR>سعد السعود للنفوس.<BR>شفاء العقول من داء الفضول في علم الأصول.<BR>التحصيل من التذييل.<BR>التحصين من أسرار ما زاد من أخبار كتاب اليقين.<BR>التمام لمهام شهر الصيام.<BR>تقريب السالك إلى خدمة المالك.<BR>الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف.<BR>التراجم فيما نذكره عن الحاكم.<BR>التعريف للمولد الشريف.<BR>التشريف بالمنن في التعريف بالفتن.<BR>التشريف بتعريف وقت التكليف.<BR>التوفيق للوفاء بعد تفريق دار الفناء.<BR>طرف من الأنباء والمناقب في شرف سيد الأنبياء وعترته الأطايب.<BR>اليقين في اختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين.<BR>زهر الربيع في أدعية الأسابيع.<BR>________________________________________ الصفحة 52  ________________________________________<BR>***<BR>هذه سطور قليلة عن حياة السيد ابن طاووس المباركة، انتخبناها من عدة كتب، أهمها دراسة عن السيد ابن طاووس لآل ياسين عن حياته ومؤلفاته وخزانة كتبه، ودراسة أخرى لإتان كلبرك حول مكتبته وأحواله وآثاره والتي كتبها باللغة الإنگليزية وترجمت مؤخراً إلى اللغة الفارسية. <BR>من كتب عن السيد ابن طاووس<BR>________________________________________ الصفحة 54  ________________________________________<BR>________________________________________ الصفحة 55  ________________________________________<BR>1 ـ الميرزا عبدالله: <BR>رياض العلماء 4|161.<BR>2 ـ علي بن أنجب بن الساعي: <BR>تاريخ ابن الساعي.<BR>3 ـ الخوانساري: <BR>روضات الجنات 4|325 ـ 339.<BR>4 ـ المجلسي: <BR>بحار الأنوار 1|12 ـ 13، 107|34 و37 ـ 45 و63 و208.<BR>5 ـ ابن الطقطقي: <BR>تاريخ الفخري: 13.<BR>6 ـ مشاركة العراق في نشر التراث: <BR>رقم 58.<BR>7 ـ مجلة الزهراء: <BR>2|635.<BR>8 ـ مجلة المجمع العلمي العراقي: <BR>12|192.<BR>________________________________________ الصفحة 56  ________________________________________<BR>9 ـ مجلة معهد المخطوطات:<BR>4|216.<BR>10 ـ عبد الحسين الأميني: <BR>الغدير 4|187.<BR>11 ـ محمد هادي الأميني:<BR>معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1|80 ـ 82.<BR>12 ـ جواد الشهرستاني:<BR>مقدمة كتاب الأمان: 4 ـ 8.<BR>13 ـ الحر العاملي: <BR>أمل الآمل 2|205.<BR>14 ـ علي العدناني: <BR>مقدمة كتاب بناء المقالة الفاطمية: 12 ـ 21.<BR>15 ـ إتان كلبرك: <BR>مكتبة ابن طاووس وأحواله وآثاره، طبع باللغة الإنكليزية، ثم ترجم إلى اللغة الفارسية سنة 1413 هـ في قم، 771 صفحة.<BR>16 ـ محمد الحسون: <BR>مقدمة كتاب كشف المحجة: 15 ـ 34.<BR>17 ـ حامد الخفاف: <BR>مقدمة كتاب فتح الأبواب: 9 ـ 41.<BR>18 ـ كمال الدين عبد الرزاق بن الفوطي:<BR>الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المائة السابعة: 350 و356 (وفي نسبة هذا الكتاب لابن الفوطي نظر).<BR>________________________________________ الصفحة 57  ________________________________________<BR>تلخيص مجمع الآداب 5|489 و547.<BR>19 ـ ابن عنبة: <BR>عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب: 190 ـ 191.<BR>20 ـ الطريحي: <BR>مجمع البحرين 4|83 طوس.<BR>جامع المقال فيما يتعلق بأحوال الحديث والرجال: 142.<BR>21 ـ الشيخ يوسف البحراني:<BR>لؤلؤة البحرين: 235.<BR>الكشكول 1|306 ـ 307، 2|196.<BR>22 ـ التفريشي: <BR>نقد الرجال: 244.<BR>23 ـ محمد أمين الكاظمي: <BR>هداية المحدثين إلى طريقة المحمدين: 306.<BR>24 ـ سركيس: <BR>معجم المطبوعات 1|145.<BR>25 ـ الأردبيلي: <BR>جامع الرواة 1|603.<BR>26 ـ أبو علي محمد بن اسماعيل: <BR>منتهى المقال في أحوال الرجال: 225 و 357.<BR>27 ـ الوحيد البهبهاني: <BR>التعليقة: 239.<BR>28 ـ الدزفولي: <BR>مقابس الأنوار: 12 و16.<BR>________________________________________ الصفحة 58  ________________________________________<BR>29 ـ النوري: <BR>مستدرك الوسائل 3|467 ـ 472.<BR>30 ـ البغدادي: <BR>هدية العارفين 5|710.<BR>إيضاح المكنون 3|76 و77 و90 و110 و202 و340 و365 و471 و548 و4|16 و82 و83 و151 و158 و160 و186 و366 و417 و430 و439 و492 و495 و609 و673 و731.<BR>31 ـ المامقاني: <BR>تنقيح المقال 2|310.<BR>32 ـ القمي: <BR>الكنى والألقاب 1|327.<BR>هدية الأحباب: 70.<BR>سفينة البحار 2|96.<BR>الفوائد الرضوية: 43 و109 و199 و312 و334 و338 و386.<BR>33 ـ الطهراني: <BR>الأنوار الساطعة في المائة السابعة (طبقات أعلام الشيعة): 107 و116 و164.<BR>مصفى المقال: 301.<BR>الذريعة 1|58 و127 و222 و366 و396 و2 و20 و45 و49 و56 و59 و121 و249 و264 و392 و418، 3|111 و113 و159 و303 و396 و398، 4|115 و130 و189 و197 و215 و454 و500، 5|129 و170 و236، 6|260، 7|100، 8|146 و 190، 10|75، 11|109 و 262، 12|73 و101 و119، 14|140 و 205، 15|154 و161 و242 , 16|73 و103 و108 و113 و<BR>________________________________________ الصفحة 59  ________________________________________<BR>302 و303 و407، 17|36 و289، 18|58 و69 و76 و95 و274 و281 و326 و389، 19|3، 20|1 و68 و112 و121 و122 و167 و170 و183 و296 و319 و320 و330 و380، 21|12 و20 و23 و107 و118 و135، 22|189 و223 و225 و228 و276 و338، 23|8 و161 و222 و272 و277 و287 و299، 24|63 و158 و177 و270، 25|8 و105 و224 و279، 26|210 و249 و270.<BR>34 ـ الأمين: <BR>أعيان الشيعة 8|358.<BR>35 ـ الخوئي: <BR>معجم رجال الحديث 12|188.<BR>36 ـ الزركلي:<BR>الأعلام 5|26.<BR>37 ـ كحالة:<BR>معجم المؤلفين 7|248.<BR>38 ـ آل ياسين: <BR>السيد علي آل طاووس حياته مؤلفاته خزانة كتبه، 58 صفحة.<BR>39 ـ عبد الرزاق كمونة: <BR>موارد الاتحاف في نقباء الأشراف 1|107 ـ 110.<BR>40 ـ اليعقوبي: <BR>البابليات 1|64 ـ 66.<BR>41 ـ حاجي خليفة: <BR>كشف الظنون: 166 و752 و1608 و1911.<BR>________________________________________ الصفحة 60  ________________________________________<BR>42 ـ الأنصاري: <BR>مقدمة كتاب اليقين: 53 ـ 84.<BR>43 ـ محمد حسن الزنوزي:<BR>رياض الجنة 1|219 ـ 224.<BR>44 ـ المدرس: <BR>ريحانة الأدب 8|76 ـ 79.<BR>45 ـ مشار: <BR>مؤلفين كتب چاپي 4|413 ـ 417.<BR>46 ـ الصدر: <BR>تأسيس الشيعة: 336.<BR>47 ـ أفرام:<BR>دائرة المعارف 3|296.<BR>48 ـ مجلة مجمع العلمي العربي دمشق: <BR>28|468.<BR>49 ـ ابن داود: <BR>الرجال: 226 ـ 228.<BR>50 ـ الشهيد الثاني: <BR>حقايق الإيمان: 156 و170 و177 و252 و256 و260 و267.<BR>51 ـ بروكلمان: <BR>ذيل 1|911 ـ 913.<BR>52 ـ نامه دانشوران: <BR>1|161 ـ 168.<BR>________________________________________ الصفحة 61  ________________________________________<BR>ومصادر أخرى كثيرة، نكتفي بهذا المقدار منها.<BR>ويمكن أن نتعرف على حياة السيد ابن طاووس عند قراءة مؤلفاته، فإنه رضوان الله عليه كتب الشيء الكثير عن جوانب من حياته في طي كتبه، نذكر بعض الموارد منها: <BR>(1) الإقبال: 334 و527 و585 و586 و588 و728.<BR>(2) الأمان: 107 و116 و143.<BR>(3) الإجازات لكشف طرق المفازات، وقد أورد العلامة المجلسي في البحار 107|37 ـ 45 قسماً منه.<BR>(4) جمال الاسبوع: 2 و23 و169 و170 و172.<BR>(5) مهج الدعوات: 212 و256 و296 و342.<BR>(6) كشف المحجة: 4 و86 و109 و112 ـ 114 و115 و118 و122 و125 و127 و130 ـ 132 و134 ـ 136 و137 و138 و151 و193.<BR>(7) اليقين: 5 و45 و79 ـ 81، و178 و191.<BR>(8) فلاح السائل: 2 و5 و6 و14 ـ 15 و68 و70 و72 و74 و194 و246 و264 و269 و270.<BR>(9) سعد السعود: 3 و25 ـ 27 و232 ـ 233.<BR>(10) الملاحم والفتن: 81 و82 و92.<BR>(11) فتح الأبواب: 223 و237 و264 و328.<BR>(12) فرح المهموم: 1 و146 و126 ـ 127 و187.<BR>وغيرها من كتبه، فانه رضوان الله عليه ذكر جوانب كثيرة من حياته في أكثر كتبه، لو جمعت لصارت كتاباً مستقلاً عن حياة السيد ابن طاووس بقلمه المبارك.<BR>________________________________________ الصفحة 62  ________________________________________<BR>________________________________________ الصفحة 63  ________________________________________<BR>حول الكتاب<BR>________________________________________ الصفحة 64  ________________________________________<BR>________________________________________ الصفحة 65  ________________________________________<BR>نسبته<BR>ذكر الكتاب السيد ابن طاووس ونسبه لنفسه في كتابه:<BR>الإقبال: 562.<BR>وكتابه كشف المحجة: 194، وقال فيه: الملهوف على قتلى الطفوف في قتل الحسين عليه السلام، غريب الترتيب والتلفيق، وهو من فضل الله جل جلاله الذي دلني عليه.<BR>وكتابه الإجازات كما عنه في البحار 107|42، وقال فيه: وصنفت كتاب الملهوف على قتلى الطفوف، ما عرفت أن أحداً سبقني إلى مثله، ومن وقف عليه عرف ما ذكرته من فضله.<BR>ومما يدل على أن هذا الكتاب للسيد ما ورد في مقدمة هذا الكتاب من اسم المؤلف واسم الكتاب، وأيضاً فان من عرف طريقة تأليف السيد لكتبه يجزم بأن هذا الكتاب له من غير ترديد.<BR>وقال المصنف في آخر هذا الكتاب: ومن وقف على ترتيبه ورسمه مع اختصاره وصغر حجمه عرف تمييزه على أبناء جنسه وفهم فضيلته في نفسه.<BR>ونسبه أيضاً للسيد الشيخ الطهراني في الذريعة 18|389 رقم 576، 22|223.<BR>ونسبه للسيد أيضاً بروكلمان، ذيل 1|912 رقم 5.<BR>وذكر هذا الكتاب أيضاً إتان كلبرك في دراسته عن السيد ابن طاووس، وقال: اللهوف من أشهر مؤلفات ابن طاووس.<BR>وقال أيضاً: طبع عدة مرات وترجم إلى اللغة الفارسية عدة مرات.<BR>________________________________________ الصفحة 66  ________________________________________<BR>وقال: واللهوف عبارة عن نقل الأحداث المرتبطة بواقعة الطف أصل الواقعة وبعدها، وأكثر القصة ينقلها عن راوي غير معروف، هدفه هو أن يقرأ اللهوف في عاشوراء.<BR>وذكر كلبرك من كتب السيد: المصرع الشين في قتل الحسين، وقال: ولم يذكر في مكان، وذكر: أن الدليل الوحيد على أن هذا الكتاب لابن طاووس هو النسخة الخطية في ليدن رقم 792.<BR>وذكر عدة احتمالات ومقايسات بين المصرع الشين والمقتل المطبوع المنسوب لأبي مخنف، مما جعل احتمال اتحادهما وارداً.<BR>واحتمل اتان كلبرك أن السيد ابن طاووس اعتمد على مقتل أبي مخنف وأضاف إليه ورتبه وسماه المصرع الشين.<BR>وعليه فالمقتل المطبوع المنسوب لأبي مخنف هو الذي رتبه السيد ابن طاووس من مقتل أبي مخنف وأضاف إليه.<BR>وذكر أيضاً أن المصرع الشين واللهوف كتابان، مع وجود بعض الإتحاد بينهما.<BR>راجع دراسة إتان عن السيد ابن طاووس: 76 ـ 78.<BR>ونسب الكتاب لابن طاووس الشيخ محمد حسن آل ياسين في دراسته عن السيد ابن طاووس: 18، وقال: وطبع في النجف وايران غير مرة.<BR>وعلى كل حال، فإن الملهوف للسيد ابن طاووس جزماً، وأنه غير كتابه المصرع الشين الذي أخذه من مقتل أبي مخنف، وإن كان بينهما بعض الإتحاد.<BR>اسمه<BR>ذكر الكتاب بأسماء مختلفة، ويرجع ذلك إلى اختلاف النسخ أولاً، وإلى نفس المؤلف ثانياً، لأن المؤلف ابن طاووس ذكر لكتبه عدة أسماء أو اسماً واحداً مع التغيير فيه.<BR>وأسماء هذا الكتاب كما ورد في المخطوطات والمصادر الذاكرة له هي: <BR>________________________________________ الصفحة 67  ________________________________________<BR>1 ـ اللهوف على قتلى الطفوف.<BR>2 ـ الملهوف على قتلى الطفوف.<BR>3 ـ الملهوف على قتل الطفوف.<BR>4 ـ اللهوف في قتلى الطفوف.<BR>5 ـ الملهوف على أهل الطفوف.<BR>6 ـ المسالك في مقتل الحسين، كما ورد على غلاف نسخة (ر)، وذلك بناء على قول ابن طاووس في المقدمة: ووضعته على ثلاثة مسالك.<BR>وذكر الشيخ الطهراني أن اسم اللهوف على قتلى الطفوف أشهر، الذريعة 22|223.<BR>ونحن اخترنا اسم الكتاب: الملهوف على قتلى الطفوف، بناءً على ما ورد في نسخة (ر) المعتمدة، وفي كشف المحجة: 194، وفي الاجازات كما عنه في البحار 107|42، وغيرهما من مؤلفات ابن طاووس، حيث ذكر فيها اسم الكتاب: الملهوف على قتلى الطفوف.<BR>نسخه<BR>لأهمية الكتاب ونسجه على منهج لطيف تلقاه النساخ بالكتابة لاحتياج العلماء له، فنرى له نسخاً كثيرة في مكتبات العالم، منها: <BR>1 ـ في المكتبة العامة لآية الله المرعشي، قم، ضمن مجموعة رقم 6068، الرسالة الثالثة، نسخ محمد تقي ابن آقا محمد صالح، تاريخ النسخ 1303 هـ، وذكرت في فهرسها 16|70.<BR>2 ـ في المكتبة المرعشية أيضاً، ضمن مجموعة رقم 7520، الرسالة الثالثة، بخط طالب ابن محمد طالب المازندراني، تاريخ الكتابة 1119 هـ، ذكرت في فهرسها 19|327.<BR>3 ـ في مكتبة ملك، طهران، رقم 6069، تاريخ الكتابة سنة 1052.<BR>4 ـ في مكتبة المجلس، طهران، ضمن مجموعة رقم 3815، تاريخ الكتابة سنة<BR>________________________________________ الصفحة 68  ________________________________________<BR>1101 هـ.<BR>5 ـ في مكتبة المجلس أيضاً، ضمن مجموعة رقم 4826، تاريخ الكتابة القرن 11.<BR>6 ـ في مكتبة الإمام الرضا (ع)، مشهد، رقم 6712، تاريخ الكتابة سنة 1091 هـ.<BR>7 ـ في المكتبة الرضوية أيضاً، رقم 13671، تاريخ الكتابة سنة 1202 هـ أو 1220 هـ.<BR>8 ـ في مكتبة الرضوية أيضاً، رقم 2132، تاريخ الكتابة سنة 1233 هـ.<BR>9 ـ في المكتبة الرضوية أيضاً، رقم 8874، بدون تاريخ.<BR>10 ـ في المكتبة الرضوية أيضاً، رقم 8124، بدون تاريخ.<BR>11 ـ في المكتبة الرضوية أيضاً، ضمن مجموعة رقم 15317، نسخ أبي الحسن الاصفهاني، تاريخ الكتابة سنة 1117 هـ.<BR>12 ـ في مكتبة برلين، رقم 912، تاريخ الكتابة 1020 هـ.<BR>طبعاته<BR>طبع الكتاب مرات عديدة، نذكر بعضاً منها: <BR>1 ـ طهران، حجري، رحلي، مع المجلد العاشر من البحار.<BR>2 ـ طهران، سنة 1271 هـ، مع رسالة أخذ الثأر والقصيدة العينية للسيد الحميري.<BR>3 ـ طهران، سنة 1287 هـ، حجري.<BR>4 ـ طهران، سنة 1317 هـ، حجري، رقعي، تصحيح محمود مدرس.<BR>5 ـ طهران، سنة 1275 هـ، مع مهيج الأحزان ومقتل أبي مخنف.<BR>6 ـ طهران، سنة 1322 هـ، حجري، رقعي.<BR>7 ـ طهران، سنة 1365 هـ، حجري، جيبي.<BR>8 ـ طهران، المكتبة الإسلامية، جيبي، مع حواشي سيد محمد صحفي.<BR>________________________________________ الصفحة 69  ________________________________________<BR>9 ـ صيدا، سنة 1329 هـ.<BR>10 ـ بيروت، رقعي.<BR>11 ـ بمبئي، سنة 1326 هـ، حجري، رقعي، مع مقتل أبي مخنف ومثير الأحزان.<BR>12 ـ النجف، رقعي.<BR>13 ـ النجف، رقعي، مع قصة المختار.<BR>14 ـ النجف، سنة 1369 هـ، رقعي.<BR>15 ـ قم، جيبي، مقدمة وهوامش محمد صحفي<BR>16 ـ النجف، سنة 1385هـ، المكتبة الحيدرية، مع حكاية المختار.<BR>17 ـ قم، منشورات الشريف الرضي، سنة 1346 هـ. ش، مع حكاية المختار.<BR>18 ـ تبريز، حجري.<BR>ترجمته<BR>ترجم الكتاب إلى اللغة الفارسية ميرزا رضا قلي خان، وسمى الترجمة: لجة الألم وحجة الأمم.<BR>الذريعة 18|296.<BR>وترجمه أيضاَ إلى الفارسية الشيخ أحمد بن سلامة النجفي.<BR>الذريعة 26|201.<BR>وترجمه أيضاً محمد إبراهيم بن محمد مهدي نواب، وسمى ترجمته: فيض الدموع، طبع في طهران سنة 1286 هـ.<BR>وترجمه السيد أحمد الفهري، وسمى ترجمته: آه سوزان بر مزار شهيدان، وطبع في ايران.<BR>________________________________________ الصفحة 70  ________________________________________<BR>________________________________________ الصفحة 71  ________________________________________<BR>عملنا في الكتاب<BR>________________________________________ الصفحة 72  ________________________________________<BR>________________________________________ الصفحة 73  ________________________________________<BR>هدفنا في تحقيق هذا الكتاب هو ضبط نصه وعرضه بصورة خالية من الأخطاء.<BR>فاعتمدنا في تقويم نصه وضبطه على: <BR>أ ـ النسخة المحفوظة في المكتبة الرضوية في مشهد، رقم 15317، ومعها كتاب الدر الثمين، كتبت النسخة سنة 1117 هـ، كتبها أبو الحسن الإصفهاني، ورمزنا لها بحرف (ر).<BR>ب ـ ما ذكره الشيخ المجلسي في بحاره نقلاً عن الملهوف، فأورد أكثر الكتاب في بحاره، ورمزنا له بحرف (ب).<BR>ج ـ النسخة المطبوعة في النجف سنة 1369 هـ، المطبعة الحيدرية، ورمزنا لها بحرف (ع)، ولم يكن الإعتماد عليها إلا نادراً.<BR>فضبطنا نص الكتاب وصححناه على هذه النسخ، وأشرنا إلى أكثر الإختلافات التي لها وجه ومعنى في الهامش.<BR>والمرحلة الثانية في تحقيقنا لهذا الكتاب هي: ضبط الأعلام الواردة في المتن، فعند مراجعة المصادر الرجالية والتاريخية واجهنا أن كثيراً من الأسماء قد ذكرت في النسخ المعتمدة مصحفة، فصححنا الاسماء وفقاً للكتب الرجالية الصحيحة، ووضعنا في الهامش لهم ترجمة مختصرة، ليكون القارئ بمعرفتهم على إحاطة كاملة بواقعة الطف، وقسماً من مصادر التراجم نقلنا عنها بواسطة كتاب الأعلام لخير الدين الزركلي وهوامش سير أعلام النبلاء، وغيرهما.<BR>ووضعنا ترجمة مختصرة للكتب المذكورة في المتن.<BR>________________________________________ الصفحة 74  ________________________________________<BR>وذكرنا شرحاً مختصراً عن البلدان المذكورة في المتن، ليحيط القارئ بواقعة الطف من بدايتها وحتى نهايتها من الجهة الجغرافية.<BR>وجعلنا كلام الإمام الحسين عليه السلام في كل الكتاب بصورة تميزه عن غيره من الكلام، وذلك بطبعه بالحروف البارزة.<BR>وذكرنا في آخر الكتاب عدة فهارس، تسهيلاً للمراجع.<BR>ويسرني في آخر المقدمة أن أقدم وافر شكري وتقديري إلى زوجي العلوية الفاضلة أم شيماء لمساعدتها لي في تحقيق هذا الكتاب وغيره من كتب سلفنا الصالح، فجزاها الله خير جزاء المحسنين وحشرها مع جدها سيد المرسلين.. آمين.<BR>وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.<BR>قم المقدسة              <BR>3 ـ شعبان ـ 1413 هـ      <BR>ذكرى مولد الإمام الحسين عليه السلام<BR>فارس الحسون            <BR>تبريزيان                <BR>________________________________________ الصفحة 75  ________________________________________</P>

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 15, 2011 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الملهوف على قتلى الطفوف-ابن طاووسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن