| البارت الثالث عشر |

Start from the beginning
                                    

تقريباً عشر دقايق و فات
من شافني أني و روان گاعدات بالحوش حط ايدو على خاصرتو و گال

- چم مرة گتلچ لا تگفين وي احد ؟

- و لا مرة گلتلي

حچيتها و هو دحگلي و رفع حاجبو و گـال

- ترا گاعد احچي وي روان ؟

- والله هو قطع علينا طريقنا !
ما لحگ يحچي و انت جيت

حچتها روان و أني ضجت من حچايـتو
طنگرت و گمت على حيلي و أني اگـول

- اعتقد الشاب گالك شنو يريد
على العموم شكراً لجيتك لأن صدگ ضجت من وگفتنا ويا

- أني فهمتو منو انتي بالنسبه النا
و اعتذر مني و گال ما أكررها

حچاها و أني صديت عليه و گلت مضيقه عيوني

- عاد بس لا ضربتو

- هه ليش اني همجي و اضرب ؟

- لا..بس تعرف تسوي مشاكل و تطلع منها

عگد حواجبو و گال بعدم استفهام

- شتقصدين ؟

جيت اگلو ترا عرفت سبب خلافك أنت و عماد بس سكتت
أستاذنت و طلعت
و طبيت لبيتنـا
بدلت و گعدت بغـرفتي
صفنت بالحايط و أني اتـذكر حچي عماد البارحة
جريت حسرة و أني امدد على ظهري و اطلع بالسگف

غمضت عيوني و رجعت بيه ذكراتي لحد آخر كلمتو

- متزوجة ؟

سألتو بصدمة و هو ابتسم و گال

- اي متزوجه من هذا الملازم

- طاح حظـها و ليش ما حچتلك
زين هي متزوجة گبل لا تتعرف عليك لو وراها ؟

ذب الجگارة و گال

- گبل لا اتعرف عليها..يعني من حبيتها هي متزوجة

كشرت وجـهي و اني اگول باشمئزاز

- عفية تربيه شهل القرف
متزوجة و تحب واحد

- هي چانت ما تحبو..اهلها مزوجينها غصب عنها هو ابن عمها

بللت شفتي و گلت بتساؤل

- زين سلطان و رانيه شلون وصلوا لـ اهلها ؟
ليش من الأول ما حچالك ! ليش گبل راح لامها

- هي هاي المشكلة..ليش ما حچالي !
ليش گبل راحوا لاهلها و كبرت المشكلة و زوجها و اخوانـها عرفوا و جوي للجامعة

سكت لحظات و نظرات عيونو لمعت و هـو يگول بوهن

- و خـسرت دراستي و ضاع كل مستقبلي
صفيت خلگ واحد تايه بالمحلات يشتغل نوب يمسح الگاع يوم عامل

وگعت دمعتي على خدي و هو گـام و وگف يم الشباك
و هو يكـمل بصوت خافت..معاتب

- عاتبتو..حچيت ويا گلتلو ليش ما حچـيتلي
گـال ردت اتـأكد يلا احچيلـك
بس فجاة انگلب كلشي و رايح حاچي هو و رانـيه لامها
حسبالهم وحده متفهمه طلعت عجوز خبله و ما عدها تفاهم گومي و احچي لاخوانهـا و رجـلها و هي همين ما مـقصره گومي احچيلهم انو اني متحرش بيها و مبتزها..و طلعت من السالفة مثل الشعـره من العجينه

| يا تعبي العشگته | ' باللهجة العراقية 'Where stories live. Discover now