| يا تعبي العشگته | ' باللهجة العراقية '

| البارت العاشر |

كلنا التفتـنا عليها و ضرغام چان يصعد بـ طيبة بسيارتو
شفت امو حدرت و سلطان وياها
بس ملامحو تعـبانه و هو كامش معدتو
خـفت عليه و صديت و أني اتجـاهلو
بس صوت عيـطتها ارتفع و كلها ركـضت عليها
من سلطان وگع بالگاع ضرغام و عماد ركضوا عليه
و اني جمدت بمكاني

عيوني غـورقت و ما اعرف شصار بيه..دگات گلبي حسيتها گامت توجعني و أني اشوفو بهالحال
ما اهتميت لصياح مرت عمي من أتـجهت عليهم اريد اعرف شصار
اخر شي حسيت بعماد وخرني و هو يخزر بيه..

اخذو جوه الممرضـين و هما يحطونو على السـدية و فوتو جوه
امي گالت لعمـاد ظل وياهم..خطية بس ام سلطان موجوده..

و عماد استحى من وجود ضرغام و امـو و قبل
گعدت ليورا و أني ساكته امي تمسح على ايد طيبة الساكته و هي سانده راسـها على كتف امي

ادحـگ من الشباك و دمـوعي تگع بس بسـرعة امسحها
انتبهلي ضرغام و عگد حواجبو و ما درتلو بال
شيريد يفهم خلي يفهم

وصلنا للفرع مالـنا..و شفت باب بيـت خالتي ام سلطان مفتوح و واگفة روان التبچي

حدرنا و نزلنا ويانا طيبة و امي گالت صيحي روان لا تظـل وحدها..

تأكدت انو فاتت طيبة و أتجهت لـ روان
الي بس شافتني حظنتني و بچت
گلتلها و أني امسح على ظهرها

- شبيچ يولي ؟

- سلطان حيل مريض امي اخـذتو للطبيب

- شفـتو هناك و عماد ظل وياه

وخرت عني و مسحت دمعـتها و گالت

- شبيكم خوما صاير شي ؟

- طيبة واگعـه من الدرج و اخذناها
امشي هسا لبيتنا خوما تظلين وحدچ

- اخاف يجون و ما يلگـوني

- مو من بعـدنا ؟ تعاي يلا

هزت راسها و عدلت حجابها و سدت البـاب
فتنا لبيتنا
احنا بالحوش سألتها

- شبـي اخوچ ؟

- ما اعرف هو صارلو چم يوم يشكي من معدتـو
و اليوم فرد نوب خفنا لا ماكل شي مو زين لو تسمم

- يمكن سحـر ام عباس

دردمت بيها و هي گالت

- شنوو

- هيچ ماكـو شي

لگينا طيبة بالغرفة على التخت مالـتي و يـمها امي و ضـرغام
يضرب بيدها الابره بالكـانونه..
امي سألت روان عن سلطان و نفس جوابها الي چان
وراها گالت سوي عشا
بس ضرغام گال اني اجيب..اگـعدن انتن

چنت بس اريد اگعد وي طيبة و افتهم منها القصـة بس هي ما تحچي..

تقريباً سـاعة اقل و جا عـماد
و روان استأذنت و طلعت..من سألت عماد على سلـطان گالت بدون اهتمام