حين لا تنمو أزهاري أمضي الأيام بالحديث لها...
عن وجهك، عن شعرك الخفيف المبعثر، و ضحكتك الرنانة كأجراس الكنيسة في الآحاد تدعوني للصلاة ابتهالا لعظمة من قد يخلق مثلها...
أحدثها-و أنا أضحك بجنون لفرط حبي؛ لأني لطالما ضحكت بجنون على ما أحب- أن يدك لطالما كانت ناعمة، و أن قلبك لطالما كان قبسا من الشمس مغلفا بهشاشة جناح فراشة...
أحدثها أن قهوتي المرة سكر إذا تذكرتك، و الشوارع المقفرة الباردة تصبح شاطئا في يوم صيفي حين أحدثك على الهاتف و أنا أعبرها...
أخبرها أنك تخبئين داخلك بعضا من جمال الأوراق القديمة التي أخط عليها أحلى الاقتباسات...
لم تفشل تلك الطريقة يوما في جعل زهوري تنمو؛ لأنك تهدين الحياة دوما لكل ما يقع عليك.
16 يُولِيُو |الخميس|10:07 مَ.
