💙الفصل الثانى💙

ابدأ من البداية
                                    

♕بقلمى / آلاء عصمت♕
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بالمســــاء،،،،

بقصر الصياد......
هتفت فريدة بغضب: ايه اللى بتقوله ده يا رأفت... انت واعى للكلام ده.

رأفت بانفعال: ايوة وااااعى وصوتك ميعلاش يا فريدة.

فريدة: صووووتى.... كل اللى همك صوتى.... بقه بعد السنين ديه كلها عايز هاشم وسناء يجوا يعيشوا هنا تانى.

رأفت: ده حقه... متنسيش ان القصر ده ورثى انا وهو... يعنى هو ليه زي ما انا ليا بالظبط... وده اللى عندى... اخويا ومراته وبنته هيجوا بكرة... وغلطه زمان مش هتتكرر تانى.

وتركها وغادر القصر بأكمله نادماً على ما ارتكبه بحق شقيقه بالماضى... بينما فريدة صعدت الى غرفتها لتفكر بتلك الكارثه التى حلّت فوق رأسها... وكل هذا كان تحت انظار الثلاثى
حـمـزة & مـريـم & انـس

كاد قلبه يقفز فرحاً... لانه سيراها مجددا بعد كل تلك السنوات... يتمنى ان تأتى معهم غداً لكى يراها... ويُشبع شوقه لها طوال تلك المدة... ولكن لا بأس... فطالما عمه هاشم سيأتى... فحتماً سيراها عاجلاً ام اجلاً... همس لنفسه اسمها بعشق: يـــــارا ♡♡

بينما الاخر يتلهف شوقاً لها... فهى صديقته قبل كل شئ... لم ينسى جملتها التى كانت تقولها له دوماً عندما كانوا صغار: حمزة المغرور..تعرف انت مكنش لازم يسموك حمزة الصياد..كان لازم يكون اسمك طاووس الصياد ابتسم عندما تذكر هذا اللقب الذى منحته له...
حقا اشتاقها...صديقه...ومحبوبته...عشق الطفولة....الان ستعود.....

ظل يفكر بها ولا يعلم انه كان قريباً منها للغايه...تُرى ماذا ستكون ردة فعله عندما يراها....

♕بقلمى / آالاء عصمت♕
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بمنزل ليليان احمد......

عادت من عيادتها...ودلفت للمنزل...وجدته يقف بالصاله ينتظرها....

اقترب منها مبتسماً برزانه كعادته واردف: بتحبينى يا ليليان.

تطلعت له بذهول واردفت بتعب: ايه اللى بتقولة ده...سيبنى انام يا مازن علشان انا جايه تعبانه...وانت عارف انى بحبك.

لم تعى ما تفوهت به...فرد طارق عليها مبتسماً بألم: انتى فعلا بتحبيه.

ادركت ليليان ما قالته ونظرت له بأسف: طارق انا اسفه بجد انا.......

قاطعها ومازالت البسمه لم تفارق وجهه: انا اللى اسف يا ليليان...انا كنت عارف من الاول انك بتحبى مازن...بس مع ذلك اصريت واتجوزتك...قولت حبى ليكى هينسيهولك...بس كنت غلطان...انا اسف بجد يا ليليان...اسمحيلى اصلح غلطتى.

ليليان بدموع منهمرة: طارق انت بتقول ايه بس.

طارق: بقول الحقيقه اللى مش هتتغير...انتى ومازن لبعض.

ليليان: بعد ايه...جاى تقول الكلام ده بعد عُمْر...طارق مازن دلوقتى اكيد اتجوز وليه حياته...ارجوك يا طارق انسى الموضوع.

طارق: لا مش هنسى...ومازن متجوزش ومربطش نفسه بحد...زي ما انتى ماربطتيش نفسك بيا.

ليليان: انا.

طارق: ايوة يا ليليان...احنا بقالنا خمس سنين متجوزين...وانتى رافضه تخلفى...عارفه ليه...لانك عايزة ابنك يكون من مازن...يكون ابن مازن.

انهارت ليليان على الارض قدماها لم تعد تتحمل الصمود...ودموعها لم تتوقف لثانية...ووضعت يديها على اذنها: كفايه يا طارق كفايه ارجوك.

جلس طارق امامها: لا يا ليليان مش كفايه...انتى من حقك تعيشى حياتك مع الشخص اللى بتحبيه وهو كمان بيحبك ومستنيكى...وانا هديلك الحق ده.

رفعت ليليان وجهها امامه: يعنى ايه.

ابتسم طارق بهدوء رغم الالم الذى يعتصر قلبه: انا محبتش غيرك ولا هحب زيك...وعشان بحبك لازم اخليكى مرتاحه...وراحتك مع مازن ثم اغمض عينيه بألم وفتحهما مجددا انتى طـالق يا ليليان.

وتركها وغادر المنزل سريعا...قبل ان ترى ضعفه ووجعه على فراقها...بينما هى ظلت جالسه على الارض تتطلع للفراغ بصدمه...وكفت دموعها عن الانهمار...وعقلها مازال لم يستعب...هل طلقها طارق بالفعل...هل حبيبها ينتظرها كل تلك السنوات حقاً...لا تعرف ماذا تفعل...اتحزن ان تسعد...فأصبحت تبكى وتبتسم بذات الوقت...عاجزة عن الفهم...عاجزة عن التفسير!!!!

♕بقلمى / آلاء عصمت♕
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

جلس كعادته كل مساء بالشرفه....وهو يتطلع الى شرفتها المغلقه...امسك بآلته الموسيقيه وبدء يغنى وهو ينظر للشرفه...وكأنه يغنى لها...وهى تسمعه...

ياواحشنى ^تامر حسنى^♡
كل يوم بيفوت عليا.... ليك بحن فى كل ثانيه
صعب اعيش فـلدنيا ديه الا بيك....
احساسى انك حبيبى وانى مش شايفك بعينى... اد ايه مشتاق لحضنك مش لاقيك....

حتى وانت بعيد عليا لسه بتحلم بيك عنيا... نفسى ترجع تانى ليااااا انت فييييين....
ليه سايبنى اعيش لوحدى قولى راضى ازاى ببعدى واقفه كل حياتى بعدك اعيش لمييييين....

يا واحشنى وانت عنى بعيد هموت واخدك فحضنى
مهما يحصل برضو قلبى روحه فيييييك.....
يا حبيبى انا كل همى... انت عايش ازاى فـبعدى... نفسى بس لو مرة اطمن علييييييك....

كل يوم بيفوت عليااا... ليك بحن فـكل ثانيه
صعب اعيش فـلدنيا ديه الا بييييييك.....
احساسى انك حبيبى... وانى مش شايفك بعينى... قد ايه مشتاق لحضنك مش لايقييييييييك.....

اتت زينه من خلفه واردفت: هترجع وهتلاقيها صدقنى.

نظر لها مازن بأمل: بجد يا زينه.

ربتت زينه على كتفه: خلى املك فى ربنا دايماً.

تطلع للسماء وهمس: يـــارب.

يتبع.....

مازن 💔💔💔💔😭😭
منك لله يا ليليان 😡😡

متنسوش الكومنتات هاااااااااا 😏😡
واللى مش هيعمل لايك هـ😈😈بلاش احسن خلينى كيوت 😊😊😈

اشوفكوا الفصل الجاى ♡♡
#Alaa_Esmat
#Princess lolo
#عاشقة_البنفسج

ترياق الحب ..... للكاتبه "آلاء عصمت" ((قيد التعديل))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن