ما حچيت وياها و لا گلتلها ليش سويتي هيچ
لأن چـنت حاظره من امي تخبلت عليها و گامت تحچي بس امي گلب ام..ظلت تعتب بيها و تبوس بيديها

طيبة الها مكانه بگلب امي غير عني..

طلعت و امي صاحتلي

- وين تريدين ؟

- اروح ادور تلفون اخابر عماد من عندو

هزت راسها بـ اي و سلطان گال

- ارجعي اني اخابر

- تروحون تتكاونون ما بيه حيل

حچيتها و طلعت و هو طلع وراية

دحگت بالممر شفت بنية واگفة و يمها زلمه
رحت عليهم و سلمت
و استأذنت من الزلمه علمود تلفونو..اخذتو منو و دگيت رقم عماد حافظتو، لأن دائما بالمدرسة من اتكاون تخابرو المديرة

شوية و گال الو

- عماد.. أني لين

- لين ؟ رقم منو هذا

- تگدر تجي للمستشفى

حسيتو خاف من گال بقلق

- شكوو ؟ شعندچ بالمستشفى

استحيت اگول گدامهم اختي انتحرت
تحمحمت و گلت

- طيبة شوية انتكست حالتها..
تگدر تجي ؟

- اي اي..بس لا تگولين انتكست حالتها
گولي انتحرت و فضيها

- اي

جاوبتو بهالكلمة و سديت الخط
تشكرت من الرجال

وغصة خنگتني..
طلعت برا و گعدت على المسطبة و ناس طالعة و ناس فايته
اريد ابچي بس ما اگدر..اي عيوني دمعت بس الدمعة ابت انو تنزل

حسيت سلطان گعد يمي..و أني گبل مسحت عيوني اخاف ابچي
سمعت تنهيدتو و گال

- ليش صار هيچ ؟
طيبة مو هيچ مو بهذا الضعف حتى تنتحر ؟

دحگت عليه و هو عگد حاجبو
چان لابس تراك اسود و عند الردن خط احمر
مخفف شعرو و عيونو مركزه بعيوني
بلعت غصتي و گلت

- امي ضغطت عليها

رفع تك حاجب و أني كملت

- من يوم الصار و امي ساكته
و اليوم قررت تنفجر و تحچي وياها..خبلتها لطيبة سمعتها حچي ما ينحچي
و رجعت حبستها..لأن المفتاح عدها چان ورا لحظات سمعت عيطتها و اخذت المفتاح و شفت انت الباقي

تنهد و مسح على شعرو و گال

- المهم تلاحگنا بيها
و ان شاء الله تصير زينة

هزيت رأسي بـ اي و صديت عنو
و ما حچيت..شگد چنت اتمنى اگعد وياه هيچ
بدون لا يصيح بوجهي لو نتكاون نحچي بكل هدوء
و من تحقق هالشي..تندمت لأن تمنيت
لا هذا المكان و لا هذا الضرف..و لا الي نحچي بي چنت اتخيلو

| يا تعبي العشگته | ' باللهجة العراقية 'Where stories live. Discover now