"الاشجار كثيفه يمكننا الإختباء بينهم"
همست بجانب اذنها لتومئ لي و انا تركت فمها.
"هل انت بخير ؟ هل تتألم كثيرًا؟" إقتربت لتتفحص جرح كتفي لأبتعد حتى لا ترى كم هو سيء.
"انا بخير هيا علينا الذهاب قبل ان يأتوا"
لم اعطيها الفرصه لتعترض و تحولت لأطير و وجهتي الأشجار و بعد لحظات كانت بجانبي تراقب حركات جناحي العشوائيه فأنا أتألم بشده فنار العنقاء لا تشفى بسهوله.
هبطنا بين الأشجار لأتحول و انا امسك بكتفي بينما هي ما تزال على شكلها .
"دان انت تتألم علينا اسعاف جرحك " أردفت بقلق و هي ترى كمية الدماء التي اخسرها لكنني فقط نفيت برأسي علينا الإبتعاد عن هنا قدر الإمكان.
"هيا إليز لا وقت لدينا علينا الإبتعاد" بدأت المشيء لأسمعها تزفر بغضب و هي تشتمني لأنني عنيد.
"على الأقل امسك هذا عليها" امسكت بيدي لتبعدها عن الجرح و تضع بها قطعة قماش حتى اضغط بها على الجرح ،أبتسمت لقلقها عليها .
"شكرًا إليز اعلم تهتمين لأمري " حاولت إغاظتها و نجحت فهي رمقتني بإنزعاج و اكملت المشي.
كلانا توقفنا بمكاننا و نحن نشعر بإقترابهم منا لنلاحظ الظلال البعيده قليلًا التي تطير فوق الأشجار بمسافه بسيطه ،سيجدوننا هكذا.
"هيا أسرعي " مشينا اصبح ركضًا و نحن نحاول الإبتعاد قدر الإمكان لكن بدون فائده هم يقتربون بسرعه و عندما قررت اننا سنهاجم و كفانا هربًا شعرت بشخص يتحرك فوق الأشجار و بالفعل نظرت ليساري لألاحظ الشخص ذا العباءة السوداء و الوجه الملثم على غصن شجره قريب و بقفزه عاليه اصبح امامنا.
"لا تتحركا و لا تصدرا اي صوت"
و قبل حتى ان نعرف الذي حدث اصبحنا تحت عباءته السوداء بعد ان خلعها و هو معنا.
فتحت فمي لأتحدث لكنه اغلقه بيده و هو يأشر بأن اصمت و عندها سمعت همسات و اصوات الحراس تقترب و لأنني لم اعرف مالذي علي فعله نظرت لإليز لأراها شارده بوجه ذلك الشخص الذي يظهر منه فقط عينيه القرمزيه.
بقينا بدون كلام و نحن ننظر لبعض و سحقًا كم كانت دقائق غريبه و عجيبه.
"لقد ذهبوا انتم بأمان" إستقام ليبعد العباءه عنا عندها نظرت بإستغراب لإليز التي تقترب منه و من تلك تجاعيد حول عينيه اظنه يبتسم لها خلف القماش الذي يخفي وجهه و الذي ابعدته إليز و هي تشهق بعدم تصديق و ترمي نفسها عليه تحتضنه.
"إلهي لا اصدق انا حقًا اشتقت لك إدوارد"
تكلمت بحماس و هي تتعلق بعنقه وهو يلف ذراعيه حولها و يضحك ، مالذي يحصل هنا؟
"ايتها الشقيه انه فقط شهر منذ رحيلك"
إبتعدت عنه بحرج لأرمقه بإنزعاج ،اعني لا يمكن تكون معجبه به صحيح فهو مصاص دماء يعني ليس احد اقربائها و ايضًا يبدو بمنتصف الثلاثين بشعر بني مرفوع و اعيون بلون الدماء و بشره شاحبه.
YOU ARE READING
عنقاء الظلام
פנטזיה(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أمام وجهي يكوبه بين يديه. "مالذي تعنيه؟" سألته لتظهر إبتسامه صغيره على شفتیە يقرب وجهه أكثر مني . "اصبح الأمر أصعب، ستكونين سبب هلاكي" عقدت حاج...
إدوارد مصاص الدماء
Start from the beginning
