الثامن والخمسون

Start from the beginning
                                    

لبست ملابسي وطلعت اخذت علاجي
هاهي عندي احساس اليوم. اخر يوم
الي اكون انسانه طبيعيه .. بعد الصار مستحيل
راح ارجع بنفس قوتي ونفس قدرتي ع التحمل..

مافكرت باي شي ؟؟ ولا فكرت بكلامه هذا العار
بس بالي مشغول شوكت يجي بشار
اريد احجيله يريد يصدكني؟ يريد يطلكني؟

كوه رفعت نفسي من الكاع وكمت فرشت
سجادتي وصليت اقره بالايات القرانيه
وابجي اشهك واني اردد الله اكبر..

كعدت رافعه اديه ياربي انت اقرب للعبد
من حبل الوريد عشت طول هاي السنين
وانت تحميني مااطلب من بشر اطلب من عندك
اريد تبين برائتي وحوبتي بكل واحد اله ايد بالسالفه..

دعيت وبجيت وكمت لميت السجاده وكعدت بالصاله
بشار يتاخر هوكالي عدهم شغل وهاي الايام
يطلعون اشراف ع التنقيب حته بدلة العمل اخذهه

باوعت للساعه ب٢ ضبط اتصفن بالبيت
كلشي بي يخنكني ..
محتاجه امي! محتاجه اخ اركض اشكيله
ويدافع عني مثل بشار وعمر من دافعوا عن شجن..

بوسط الالمي سمعت صوت الباب انفتح بسرعه
كمزت خاف رجع عليه ركضت للغرفه اريد اقفل
الباب عليه بس لمحته من شباك المطبخ صار كدامي
مدنك يفتح بالباب ..

طلعت واني بحاجته ركضت ركضة الطفل
الشاف ابو !!

جنت واكفه بنص المطبخ وهو فتح الباب
مااتذكر بالضبط شصار وشنو من لحظه مرت عليه

كل الي اتذكره ضربة الراشدي مالته خلتني
وكعت بالكاع واسمع طنين اذني
رجع لزمني من تراكي وضربني الثاني على نفس
المكان هناااا حسيت بسائل نزل من اذني على بلعومي ...

اريد افتح عيني ماكدرت طفت عيني اليسره
من قوة الضربه يشحط بيه ورجليه بالكاع
للصاله هي دفعه هي دفرة ببطني شاغت روحي
صرخت بصوت رج البيت رج..

وكعت بالكاع واديه ع بطني وعيني ماتنفتح اذني
مسدوده مااسمع منهه غير الوشه
خياله كدامي اشوفه اريد اركز بملامحه واشوفه ماكدر..

دنك عليه بمستواي صاح بيه بصوت
ليششششش هيج؟؟ شسويتلج حته ادنكين راسي
شلتج هناااا واشر ع راسه .. اذيت نفسي ومااذيتج
ليش هيج طعنتيني ولج بنص بيتي الي امنتج علي
بنص بيتي اتجيبينه ورجع صاح بيه احجججي
اليوم لو اني لوانتي ؟؟

رفعت راسي علي بس هاي الجمله كدرت احجيهه
اني بريئه روح راجع كاميرة الجيران
اني دافعت عن نفسي..

ماسمعني ضربني راشدي ثاني ع نفس الخد لان صاير
ع ايده كمت اصيح اذني اذني ولازمتهه
مااسمع شي ماطور وانفتح بيهه ..

كل هذا وماسمعني يشيلني من هذا المكان ويرجع
يشمرني بالمكان الثاني
يقبض ايده بقوه ويرفعهه يريد يضربني بس
يدفعني من كدامه لو اوكع بالكاع لو ع التخم

قمع مشاعر Where stories live. Discover now