𝚃𝚠𝚎𝚕𝚟𝚎

Start from the beginning
                                    

"خرجت صرخـه من فاه الطفل ..لغبض والده خلف عنقه بقوه طارحاً أياه على الأرض ليجلـس فوقـه

" فـقط تبقىَ القليل ،أجل هكـذا أفقد أنـفاسكَ ببطىء ..هيِ ذهبتَ وأن ستلحـقَ بهـاَ أليـس ذلك رائعاً؟ستقابلـها سريعـاً"نـطق الرجـل بأبتـسامه مجنونه فاقداً عقلـه مضيقاً بيده حول عنق الطفل الذيِ يكون أبنـه  بالحقـيقةَ

بضربات خفيفه يضرب صدر والده..محاولاً أبعاد أيديِ والده عن عنـقه التيِ تشد بقوه ،فاقداً السيطره على جسده  ببطىء

عينيـه محمره تذرف الدمـوعَ ،والأخر ينظر إليـه بأستمتاع يعجبـه منظر الأصغر تحته كيف هو ضعيف لا حيل ولاقوةَ

"مخ..ت..ل"بتقطع خرجت من فاه الطفل ذو الجوه الأحمر لفقده  أنفساه 
بدءت عينيه بالأغلاق ببطىء فاقداً وعيه

أتسعت عينيه بسعاده لرؤية روح طفله تخرج من جسـده"مـت َ مـت فقط مـتَ"

  

منظرهـا كـانَ مرعبـاً ..إلى الأن وصورتهـا عالقـه بذهنـيِ
لم أتخطهـا بسببه هيِ محفوره بذهنيِ

هـو لم يتعاقبَ لم ينـال جزائه كل ما أتذكر ذلك أجنَ ..مخـتل عقـلياً أجل مثل ما قلتَ مريـضَ عقلـياً جسدياً ،أصطحبـوه إلى المشفىء قامٌو بسجنهَ هنـاك لا أعـلم كم َ من الوقتَ مضى لا أعـلم حـقاً..لأننيِ ببساطه لا أهتم له

كـان رجلَ أعمـال ناجحـاً ودوداً مع من حولـه سـيَئاً أتجاهنـا ،أكـره حين يبتسم بزيف نحـونٌا  حين يحتظن والدتـيِ غابضاً على وسطها بقوه ليرضي رأيِ من حولنا.

أمنـيتهُ الوحـيده هيـا قتلنـا ،أنتشال السعـاده من داخلنـا جعلنـا خائفين خاضعين لـه ماسحاً البسـمه من وجهنـا

هو رجل وأبـاً سـافل لتلك الدرجـة
هـل تعـلم أين ورثـه وجميـع ممتلكـاته؟التيٍ من المفترض أن تبقى تحت أسميِ وأرثهـاَ

أنـا لم أستغرب ما فـعلـه ،جميـع ما يمكلـه قلم بتسجيلـه تحت أسم عـاهرتـةَ
لـيس تاركاً ليِ إلا هـذا المنـزل من الجيد تلك العجوز عطفت عليٍ ولم تأخذه منيِ فبنهـاية لديها الحـقَ لتفعل ذلكَ

لمـده أسبوع وأنا أترجى لتلك العـجوزَ ،راكـعاً لهـا لعل تخبرنيِ أين أخفو قبر والدتيِ ..هيِ بكل مره ترانيِ ستدفعنيِ خارجاً وأبتسامه ساخره تعتليِ وجهها المتعطف .

السـاعاتُ تمر بصـعوبةَ والأيام بثقلٍ ،أيام بليدة وفارغـةَ لا أعرف مـا أفعل بهـا،وكيف أصرف شحوبها الذيِ يجتاحُ روحيِ ويغمرها بمخاوفِ سوداء ...لكنيِ اجتزتها على آية حال

𝚂𝚞𝚗𝚜𝚎𝚝.Where stories live. Discover now