part 1

39.3K 540 99
                                    

في ذلك المنزل متوسط الحجم و تحديدا في تلك الغرفة التي تنام فيها فتاة جميلة جدا كالملاك تستيقظ تلك الجميلة بتعب بسبب أعمالها المنزلية فهي تنظف و تغسل الصحون و الملابس و تعد الطعام أيضا و بعبارة أصح أن كل المنزل فوق رأسها نهضت من سريرها و هي متعبة فرأسها يؤلمها اليوم يبدو أن لديها حمى أستحمت و خرجت بعد أن ارتدت ملابسها الخفيفة لم يكن لديها غير هذه الملابس لأنه لا يوجد لديها ملابس دافئه خرجت من غرفتها و نزلت إلى المطبخ صنعت لنفسها الفطور و تناولته بسرعة و بعدها نهضت لتعد الفطور لهم أعدته و وضعته على الطاولة و عندما انتهت من وضعه نزلوا جميعهم كانوا ينظرون لها بأستحقار و هذه النظرة كسرت قلبها كانت تفكر لماذا هم قاسين القلب هكذا ألسنا جميعا بشر بماذا أختلف كانت تتحدث في نفسها فهي بالتأكيد لن تقول هذا لأنها أذا تكلمت سيضحكون عليها فهي تعاني مشكلة بالنطق و ثانيا لأنها لن تخرج سليمه بدون ضرب أذا قالت هذا أنتهوا من تناول فطورهم خرج الأب إلى عمله و بقيت زوجته و أبنتها و بعد دقائق كانت جودي تنظف الغرف فسمعت صوت زوجة أبيها و هي تناديها

زوجة والدها:"يا أيتها الخرساء أين انتي" تناديها هكذا تسخر منها مع أنها ليست خرساء و لكن ماذا نفعل أنها امرأة عديمة الأحساس أسرعت جودي بالذهاب لها و وقفت أمامها
زوجة والدها:"أسمعي أبنتي تريد بعض الوجبات الخفيفة أذهبي الى المتجر و أحضريها حالا هذا هو المال و أياكي أن تشتري شيء لنفسكي أرادت جودي أن تقول لأنها لا تستطيع الخروج لأنها مريضة و الجو بارد و لكنها تراجعت لأنها ستضربها فأومأت و ذهبت لترتدي حذائها القديم و خرجت من المنزل كانت تمشي و هي تحتضن نفسها لأنها تشعر بالبرد و ملابسها خفيفة و هي مصابة بالحمى فبالتأكيد ستشعر بالبرد

عند بطلنا أستيقظ من النوم و دخل إلى الحمام أستحم و خرج بمنشفه تحيط خصره أتجه إلى غرفة ملابسه و أختار طقم باللون الأسود من دون ربطة عنق و جعل الأزرار الأولى مفتوحة و ارتدى ساعته و خرج من جناحه و أتجه إلى غرفة الطعام جلس و بدأ بتناول الفطور و الخدم يقفون جانبا نهض بعد أن شرب قهوته خرج من قصره و ركب سيارته و أتجه تتجه الى الشركة وصل و دخل و توجه إلى مكتبه تحت نظرات الجميع الخائفة دخل مكتبه و بدأ بالعمل ..... حتى المساء انتهى و خرج و ركب سيارته و اتجه الى قصره و لكنه صُدم عندما رأى....

نعود لبطلتنا

وصلت للمتجر دخلت و أحضرت ما طلبته منها زوجة أبيها و لكنها بالطبع لم تتكلم فقط أخذت الأشياء و دفعت الحساب و خرجت لتعود إلى البيت فهي لم تنهي عمل المنزل بعد بدأت بأكمال عملها و بينما هي تعمل كانت متعبة و تشعر بالدوار فأرادت السقوط على الأرض و لكنها أستندت على الطاولة التي بجانب الأريكة فوقعت المزهريه التي عليها خافت كثيرا فبالتأكيد لن يمر هذا على خير دخلت زوجة والدها بعد أن سمعت الصوت و رأت المزهريه على الأرض و هي محطمه فأتجهت نحو جودي و بدأت بضربها
زوجة والدها:"كان يجب أن أتخلص منكي منذ زمن أيتها الخرساء" قالتها و هي ما زالت مستمرة في ضربها و جودي تبكي بألم
زوجة والدها:"أذهبي و لا تعودي اليوم" قالتها و رمتها خارج المنزل و أغلقت الباب بوجهها لن تدعها تدخل إلى المنزل اليوم بالتأكيد لن تستغني عنها لأنها تخدمها نهضت بألم و هي تبكي و تفكر أين ستذهب فهي ليس لها أحد و أيضا هي تشعر بالجوع و البرد لم تتناول شيء منذ الصباح بدأت تمشي و ما زالت دموعها تنزل على وجنتيها أرادت أن تعبر الشارع و لم تنتبه لتلك السيارة القادمة نحوها و عندما انتبهت خافت و وضعت يديها أمام وجهها توقفت السيارة في أخر لحظة فسقطت على الأرض بسبب خوفها و صدمتها نزل صاحب السيارة و أتجه نحوها

طفلتي البريئةWhere stories live. Discover now