البارت الثاني

347 120 146
                                    

"أحيانا عندما نحاول أن نجد شيئا ما أو بالأحرى نمتلكه في رحلة الحياة ؛نجد أشياءا أخرى عن طريق الصدفة تكون أكثر روعة من التي نبحث عنها حينها نبدأ بالتفكير عن   كم كنا أغبياء عندما قررنا أن نمتلك تلك الأشياء بداية  ، لكن؛ ماذا لو حاولنا أن نمتلك أو بالأحرى حلمنا بأشياء في غاية الروعة وعندما نجدناها تتضح أنها كانت مزيفة ؟!! "
__________$$$_______________

كانت امبر جالسة على  سريرها في غرفتها بالمزرعة تتذكر كلام والدها عن زواجها ،رغم أنها لم تجرب الحب من قبل ولا كانت تتخيل يوما أنها ستحب أحدهم لكن في قرارة نفسها تعلم أن الحب لا يستأذن قد تقع في حب صديقها المقرب أو زميلها من بعيد أو أخ إحدى صديقاتها أو أحد أقربائها  أو قد تقع لزوجها المدبر ؛لذا لا بأس بالمحاولة في ان تبحث عنه هي أولا_الحب_

   لهذا قررت أنها ستلبي طلب والدها  بكل رحابة صدر لعلها تجد ذلك الحب الأسطوري الذي رغم أنها لم تصدقه لكن لطالما سمعت عنه من العشاق والأحباء ورأته في الأفلام والمسلسلات 

مدينة سيول من الذي  لا يرغب في العيش فيها والإستقرار خصوصا أن تكون حياته كالأمراء أو كالأميرات بطاقة إئتمان سوداء لا حدود لها ،سيارات أخر الإصدارات والمحدودة ، ملابس من أشهر الماركات في العالم ،وقصر يضج بالخادمات يكفي أن تصفق يأتونك حانيات ، وحراس ذوي حزام أسود في كافة الفنون القتالية لحمايتك من أي خدش بسيط قد يلحق بك ،هذا ما عرضه السيد ليو على إبنته لكي يشبع منها ويدللها على طريقته بما أنها ستتزوج قريبا ولن تعود تحت رعايته

                                         
                                 لكن؛
لكن في تفكير أمبر من يهتم لكل هذه التراهات أوليس هذه المعاملة وهذه الحياة هي من تسببت في مرضها ، ناهيك عن أنها إعتادت العيش في تلك المزرعة لهذا فضلت أنها لن تنتقل منها حتى تتزوج ،وعلى ذكر أمر الزواج فقد تقرر أن يكون بعد أسبوع

أمبر رغم أنها عاشت نصف حياتها في الريف إلا أن تصرفاتها لم تكن كباقي الريفيات فهي حتى لو لم تعرف بالطبقات الإجتماعية وتكره سيرتها ،لكن تصرفتها كتصرق الأميرات في لباقتها وأناقتها ورقيها قلبا وقالبا ،وفي خجلها وحيائها وعفتها ،ناهيك عن جمالها وأسلوبها في إرتداء الملابس فحتى لو لم يكن من ماركات عالمية إلا أنه بسيط ومحتشم يبرز جمالها الخارجي ونقاء جمالها الداخلي ،فلو رآها أحد لن يتخيل أبدا أنها عاشت  عقدها الثاني من عمرها في الريف.

.
.
.
.
.
.
.
.
إستيقضٰـ  تاو من نومه منزعجا بسبب رنين المنبه الذي لا يسكن نهض من مبرحه بتكاسل وأطفئ المنبه المزعج ثم دلف الحمام ليستحم ويطرد عليه الكسل والخمول لأنه أمامه يوم حافل ،فبعد أن  أعلن موافقته بشأن زواجه من الأنسة أمبر زاد عبئا آخر عن كاهله ؛

تمثيلية الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن