الحلقة الثانية

ابدأ من البداية
                                    

أوما لها خالد بقلق وحيره وهو ينظر حولهم
رغم اني رافض ده بس تمام هخليكي تشفيه عشان انا مش ضامن هتشفيه تاني ولا لأ ...
تعالي معايا قبل ما يكتشفوا غيابك والكاميرات تشتغل لاني معطل السيستم من الصبح عشان والدك كان عاوزني ...
تعالي ونزل بيها في اوضه كان سالم مربوط في الكرسي.

هتفت كارمن وهي تقترب من والدها الذي كان مثل الأسد التي غلبته الذئاب
هتفت بدموع وقهر وحسره

بابا انت أكيد كويس صح بعد اللي عملته فيا مستمتع وانت شيفهم بيعذبوني مش كده .

تحدث سالم بضعف من شده الألم وتحدث : سيبك من المشاعر الفاشله دي اسمعيني كويس وركزى معايا وهتعرفي كل حاجه مع الوقت

انا هديكي سلسه فيها صوره مامتك ومعاها مكروفلم مهم.... جميع الدول العربيه والأوروبية عايزينه و طول ما هو معاكي انتي في الامان ،،، وخالد عارف هيعمل ايه ... ابعدى علي قد ما تقدرى وانا هعرف ازى اوصلك تعالي يا خالد فك رباط ايدى ،،،، وبيشاور علي بطنه هتلاقي في قطن فيه سلسه اديها ل كارمن وفعلا خالد نفذ الكلام وادها السلسه .

امسكت كارمن السلسله وهي تشعر انها تائه عقلها لا يستوعب أنها اخيرا هتعرف مين امها ،،،
وعندما فتحت الصوره وجدتها صوره الداده نازلي
أغمضت عيونها واعتقدت انه عمل كده عشان عارف انها بتحب نازلي بس هي كانت عاوزه تعرف امها الحقيقة
هتفت ببكاء وهي تقترب منه وتهزه بس دى مش ماما انا عاوزه اعرف مين امي مش عاوزه صوره ماما نازلي.

تحدث سالم بعصبيه وتحذير البسيها واياكي تضيع منك فهمتي .... ومتفكريش في مين امك الحقيقة ومين اللي ربتك هيجي اليوم اللي هتعرفي فيه كل حاجه
وحول نظره خالد وتحدث خدها و اخرح بيها من هنا قبل ما يكتشفوا غيابها.
اوما له خالد وتحدث يطمئنه
انا عملت اتصالاتي وطلعت كل الاوراق بالاسم المستعار اللي هتخرج به من البلد وبكره هتكون في مصر أن شاء الله .

كانت كارمن تقف الصدمه تدمر اعصابها ونظرت ل سالم وهتفت
لسه مش عاوز تقولي مين امي انا تعبت حرام عليك انا استحملت دا كله عشان اعرف مين امي لسه بتلعب بيا

تحدث سالم بألم وهو ينظر لها بسخريه ...
انسي امك دى خالص لان وصولك ليها خطر عليكي وعليها لانهم لو عرف مين هي هتبقي نهايتك...
يوم ما تحسي انك في خطر ادي السلسله لجهاز المخابرات العامه في مصر وهم عارفين هيوصله ليا ازى .

هتفت كارمن وهي تنظر له بعصبيه وكره وتلعن بينها وبين نفسها أن هذا الرجل والدها وهتفت :

انت ملكش دعوه باللي هعمله انا هسلمها ليهم ومش هستني لما يحاولوا يقتلوني ...
واكملت و بدموع مش كفايه انت ظلمتني ودخلتني دايره قذره بتاعتكم من زمان ،،، وحرمتني من امي ومش راضي تقولي هي مين...
ورميتني في الملجا وسبتني ليهم يعذبوني عشان مصلحتك انا متاكده انك لو مش هتستفيد من هروبي من هنا مكنتش هتهربني ..
نفسي اعرف هتستفيد ايه ولسه ناوى تدمرني لحد امتي.

  شغف القاسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن