و عندما طلبت من ربي النجاه...
وجدتك انت أمامي...
كانت رونزا تبكي بشده وهي تحاول ان لا تفلت يدها :يارب ساعدني يارب ونجيني يارب لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سمعت رونزا صوت رنين هاتفها فكانت حقيبتها علي الارض و موبيلها ايضا لحسن حظها كان ساقط من الحقيبه من خلف السور وكان الهاتف قريب جدا منها فتمسكت بالسور بيد واحده وهي تحاول ان تصل لهاتفها مرارا وتكرارا لكنها لا تستطيع
علي الجهه الاخري
كان العمال غادرو المكان و كان ايان في ڤيلته يحاول ان يتصل برونزا لأن اوراق تصميم المبني معاها وهو يريد يسألها عن اشياء بها لاجتماع غد فقال لنفسه :هي مبتردش ليه ثم اكمل بسخريه :اكيد روحت بيتها دلوقتي و بتاكل الجمبري بتاعها ده
ثم جرب مره اخري ان يتصل بها..
عند رونزا
كانت تبكي بشده وشعرت بفرح عندما سمعت رنين هاتفها فقالت ببكاء:يارب انت بس يارب القادر انك تساعدني ارجوك يارب اعرف اوصل للموبايل بس..
حاولت رونزا مرارا ان تصل لهاتفها حتي واخير استاطعت ان تمسكه لان السور كان قصير جدا وكانت تتمسك بالسور بيد واحده وباليد الاخري حاولت ان تجيب علي المكالمه حتي استطاعت وسقط الهاتف من يدها علي الارض ولكن مكبر الصوت كان قد فتح
رونزا ببكاء:الو ساعدوني ونبي
ايان بأستغراب وقلق :في ايه يا رونزا
رونزا ببكاء شديد:ايان ايان ساعدني انا في المبني الدور الاخير مسكه في السور هقع حد زقني ساعدني هقع في الشارع
ايان وهو يقوم من مقعده بخوف شديد :امسكي جامد يا رونزا انا جاي اوعي تستسلمي وخليني معاكي علي الخط
رونزا ببكاء شديد:يااااارب
خرج ايان ركضا من الڤيلا وهو يقود السياره بأقصي سرعه و قلبه يموت خوفا ولا يعلم لما فقال بخوف:رونزا امسكي جامد اوعي ايدك تفلت انتي قويه يا رونزا قويه خليكي ماسكه
رونزا ببكاء شديد:ايان لو سمحت قول لماما و ليله بابا اني بحبهم قوي قول لليله تحقق حلمها وتبقا رسامه كبيره قولهم ينسوني ويعيشو حياتهم قولهم اني بحبهم اووي ثم اجهشت في بكاء شديد وبصوت عالي ويدها قد بدأت تفلت فيداها تعرقت ولا تستطيع الصمود اكثر فتمسكت ايضا بيدها الاخري ولكن لا تستطيع الصمود طويلا فقط ثواني وستسقط...
ايان بخوف شديد وقد سقطت من عينيه دمعه:رونزا لا ارجوكي لا لا اوعي تكلمي كأنه وصيتك هتعيشي وهتفتحي شركتك الكبيره حلمك وهتبقا اسمها شركة الرونزا و هتجوزي اختك وهتلبسي فستان وتبقي عروسه ويبقا عندك اطفال اتحملي يا رونزا ارجوكي
YOU ARE READING
عشق لا يعرف إلا الألم ....الرواية الأولي من سلسلة روايات عشق و ألم
Romanceرواية بالعامية المصرية... هي فتاه بريئة بسيطه تعرضت في الماضي لأكبر صدمه في حياتها بخيانه صديقتها لها مع حبيبها ولكن ذلك لم يؤثر علي برئتها فهي تلك الفتاه المرحه التي تخفي دائما حزنها بمرحها الدائم هو جعلت منه الحياه شخص قاسي عندما تعرض في الماضي...
