2019 الثالثة عشر مِن سبتمر
11:44
غِبت فِي أحلام اليقظه مُنذ قليل، وهَذهِ المرة الثالثه لليوم؛ أكتُب رسائل لجميع مَن أعرفهم، بينما أتخيل مَاذَا كتبت لهذا وذاك، أنتهي فأضعها على المنضده بَعْد أن إنتهيت مِن جمع حاجياتي ايضاً
اُلقي نظرة أخيره على منزلي، الأشخاص فِي الشارع، مدينتي
ثُم أبتسم بفرحه كبيره رافعة نظري تجاه السماء
ينزل علي أمير مملكة الجنيات والأحلام بهيبةٍ قشعرتني، يمد يده الضخمه إلي لأُمسكها بقوة، ينظر إلي وعلى وجههِ إبتسامه كبيره بثت إلى روحي الحياة، وكأنها تُحييني
نرتفع مِن على الأرض ببطء لنبتعد، نُحلق بعيدًا بعيدًا ونظري على السماء فحسب
كُنت متأكده بأنني لن أشتاق لرؤية ما تحويه حياتي القديمه مِن أماكن وأشخاص وكُل ما فِيها مِن لحظات。。
بَعْد أن إقتربنا مِن السماء توقفنا هُناك فنظرت إليه مُتعجبه?
وما هِي إلا ثوانيٍ حتّى فرقع أصابعه ليعم نور قوي كاد يُعميني لولا ان اغمضت عيناي بينما اضع يدي أمامي
ربت على رأسي برفق لأفتح عيني ببطء
وها أنا فِي أرض الخيال المليئه بالجمال!
أنظر يميني لأرى الملائكة يلعبون معاً، وهُناك؟ أرى حارساً خارج متاهه ضخمه
هُناك جنيات صِغار فِي حقل مليء بالزهور والطبيعه الخلابه، أرى الكثير مِن الحيوانات الغريبة واللطيفه مُجتمعه
ااؤلئك سحره! هَل هم يتدربون حالياً؟ كَم سيكُون مِن المُمتع لو ذهبت إليهم
واهٍ ياللهي هُناك الكثير مِن الأشياء الرائعه الَتِي لا يُمكن أن يتصورها مُجرد بشري عادي!
ايقظني الأمير مِن سرحاني وتأملي ليُخبرني بأنني فردٌ مِنهم الآن ويُمكنني التجول وصُنع عالمي الخاص بِكل اريحيه هُنا
سُعدت كثيرًا لأنطلق بغير إدراك، متناسيه بأنني أطير! ياللهي ياللهي
على اية حال، ذهبت لشلالات مِن انقى المياه يحوم حولها كائنات غريبه..وجميله للغاية
حييوني وأخذوا بَعْض المعلومات عني
مشت مَعِي إحداهن لتُخبرني معلومات وأماكن مُثيره ورائعه
أخبرتني بأنني إن قفزت مِن خلال الشلال فـ سأرى حشداً مِن الناس الذي لم يكفيهم العالم فأخذتهم رغبتهم الكبير إلى هُنا..مِثلي تماماً!
قفزت من الشلال الضبابي لأجد نفسي اُحلق في سماءٍ واسعه تملؤها الألوان، هبطت بَعْد مُده ليحيوني بكل حُب، كانوا بُسطاء جِداً ورائعون بطريقةٍ مُثيرة
كانوا يتحادثون فيما بينهم بُحِبٍ وسلام، وها أنا اخيراً انضم إليهم الآن، وأنتمي。。。
-
مرت عِدة اشهر
وكَم أتمنى كِتابة الكثير مِن ما حدث مَعِي فلقد مررت بالكثير مِن المُغامرات والأحداث المُثيره والمُضحكه، المرعبه والعاطفيه..فَقَط فِي عِدة أشهر! اوه من يعلم رُبما احكيها إليكم فِي يومٍ ما?
المُهم الآن يا رِفاق
ألا تُفكرون بالإنضمام إلينا يومًا ما؟
كونوا أكثر عزمًا بالأحلام والخيال.
-
