《 اوتار تحت لحن معسكر القتل 》 《 مكتملة 》

شريط ذكريات اصرار نورة

المدير سانجي : همم اسم والدتك جميل أسمع ما قولك لو عرفت انك .....

توسعت عينا مالك وأخذ يسير والعرق يتصبب من وجهه حتى توقف امام قدم المدير سانجي وجلس على الارض وعينيه موجهتان نحو الارض ليمد سانجي يده ليبدأ مالك بتقبيل يد سانجي ولحسها كأنه كلب او مجرد حشرة في نظر الجالس امامه ، أخذ يلحس يده حتى نطق سانجي

سانجي : مالك أنت بطيء

أخذ مالك يلحس يد المدير سانجي لينزل المدير سانجي قدمه على ألارض ليسرع مالك وهو يزحف حتى توقف امام قدمي المدير سانجي وأخذ يلحس الحذاء ليضع المدير سانجي قدمه على رأس مالك ليقول

المدير سانجي : أنت قم جيدا بعملك الا اذا كنت تريد أن ....

أخذ مالك يلحس الحذاء الذي كان مليء بالغبار لكنه لم يتوقف عند الغبار بل اصبح يقبله بشغف حتى وضع المدير قدمه الاخرى على قدمه التي يلحسها مالك ويقبلها ليخلع الحذاء ليضعه جانبا لينزل قدمه على الارض لينطق بسخرية ملأت صوته

سانجي : نيه سمعت بأنك تعشق لحس الاقدام واليدين ...أم انني أخطأت في الفهم ......ها أيضا سمعت بانك تحب ان تقلد الكلاب ام انني مخطئ " نطق بأخر جملته في سخرية ليرفع مالك عينيه لينظر له ليوجه ضربة ادته ارضا يقول

سانجي : أنت غير مؤدب ستعاقب لذلك أستعد

رفع مالك جسده ليصبح بوضعية الحبي 《 مثل عندما يحبي الطفل الصغير 》 وقف سانجي وأذ يسير حتى حمل جورب نتن الرائحة لم يغسله منذ أكثر من أربعة اشر حمله ووضعه على أنف مالك الذي سقط ارضا من سوء الرائحة تقدم سانجي وضربه ليعاود تغير وضعيته لتلك الوضعية لتأخذه افكاره بعيدا حتى نطق سانجي

سانجي : حسنا تستطيع ان تعود لغرفتك

وقف مالك وأخذ يسير حتى توقف امام باب أحد الغرف وفتح الباب ودخل ليقول باستغراب

مالك : ملك لما ما زلتي مستيقظة " سأل وهو يرفع حاجبه لتجيب تلك الفتاة

ملك : لما تأخرت علي ني سان " نطقت وهي تنفخ خديها بغضب أخذ مالك يضحك لتمر لحظة ليتوقف عن الضحك ليبدأ بالسير حتى أستلقى على السرير ليقول

مالك : انا حر يا أنسة " نطق بابتسامة بسيطة لتقول ملك بتحدي

ملك : حقا " نطقت بتحدي في صوتها .

وقف مالك وأخذ يسير حتى دخل للحمام خلع ملابسه وأخذ ينظر لجسده ليتنهد بتعب كاد ان يقع لكنه أمسك بالحائط وفتح الماء البارد الذي أخذ ينزل على شعره البني أغمض عينيه البنيتان والكثير من الاسئلة والذكريات المؤلمة التي كانت تتوارى في باله كأنها شريط يمر امام عينيه أخذت عيناه تخونه وأخذت الدموع تنزل فوق رادته مسح دموعه وأخذ يتذكر ماضيه

" ارجوك يكفي " نطق فتى صغير وهو يرتجف دموعه قد بللت وجه

أقترب نحوه سحبه من شعره وهو يصرخ بأنه لم يقصد لكن ذلك لم يجدي أخذ يجره حتى توقف وفتح الباب ليرميه في داخل تلك الغرفة لينطق قائل له

" عقابك يا وحشي كل مخالفة تحصل على عقاب جميل "

نظر له بينما أخذ يترجاه الصغير أن يسامحه لكن دون جدوى فعندما أقترب منه تلقى ضربة أسقطته ارضا ."

________________نهاية فلاش باك عودة للرواية _________

مسح دموعه وأغلق المياه ليخرج من الحمام ليرتدي بلوزة بيضاء مع بنطال اسود ، أخذ يسير حتى ألقى بجسده المنهك على السرير ليغمض عينيه غاط بالنوم .

احيانا الذكريات تمر كانها شريط تمر حاملة معها الالم والحزن والفرح والقسوة تمر حاملة معها ذكريات كانوا يأملون نسيانها ٠

" نيه أسمك الجديد سيكون مالك "

: من أنت ؟

" انا المسؤول عن حياتك "

مهما صرخوا لم يسمعهم اي احد بل قد نفوهم وعذبوهم حرقوهم دمروهم ................

أنحن وحوش سيدي "نطق ذلك الطفل الصغير وهو ينظر للارض لينطق الجالس

" أذهب لغرفتك فورا " نطق بهدوء لينصرف ذلك الطفل الصغير

مهما فعلوا ومهما بكوا لوحدهم لم يستجب اي احد لندائهم ذكريات يرغبون بنسيانها يا ترى هل سيستطيعون ؟

ما تنسوا الدعم والتصويت والتعليق

انتظروني ....

جانا