عشگ أهل الجنوب

البارت الثالث

ساره : اني اريد ثار اخوي بيكم واحد رجال الي يأخذ بثار اخوي

ورادت تكص شعرها بنص الزلم وكامو كل الزلم معناها مابينه خير هل تكص حرمه شعرها وتشمر شيلتها  بين الزلم وبنص الجادر وبسرعه مشيت ولزمت ايدها باوعت علي ورخت ايدها انطيت السجين لجاسم  وكال ابوي

حيدر:  وحك ذاك الجفل زينب ثار حسين ناخذ الج ناخذه ولنجيب الكتال حدر نعالج وهل بنيه مرت ولدي نواف و الي يكترب صوبها  ينكتل وهل عكال ما ينلبس ومابينه خير اذا ما جبنه كتال ولدي حسين  الج وانت استر حرمتك يا نواف

نزعت عباتي وسترتها  وخذيتها للبيت وركضت صوبي علياء صدك هل حجي ابوك حلف هي تكون مرتك هاي الحضريه

_مالي خلكج علياء زينب تعالي خذيها غسليها وانا كتلج لا تفاركينها

#ساره

مرت  ايام وحسين راح  بدون رجعه تركني وراح  خله بقلبي حسره ريت الله ياخذني ويخلصني من هل دنيا مرات افكر انتحر واخلص بس اتعوذ من الشيطان انا ما سويت شي طول عمري يغضب رب العالمين صح البس قصير وشعر بس عمري ما سويت شي حرام اخاف الله بكل شي تعودت على زينب وهند اما علياء احس بيها نوع من الغيره او العصبيه يعني احسها شايله خشمها بس ما سوت شي يأذيني ابد واما الحجي حيدر ما عافني كل يوم يطمئن عليه ويروح مرات اروح لهاجر اواسي بيها لاجل ابنها علي طلعت حامل بولد تكضي الليل والصبح بجي وكل ما تشوفني ما تسكت بجي  وحته قللت روحاتي الها حبست نفسي بالبيت وهاي مرت خمس اشهر انا بس اتمنى الموت كل يوم ...سمعت الباب يندك رحت فتحت الباب واشوف هاجر و طفل بحضنها واول ما شفته شهكت واشوف هاجر لابسه الوان كتلها فوتي هي وام هاجر حضنتهم وخليت الطفل بحضني وكالتلي هذا علي عرفته والله ما بجيت دمعت عيني بس ما ردت اقهرها بقيت ابوس بيه واحضنه ريحته تجنن يخبل يشبه حسين هواي وما حجيت شي لان لابسه هاجر الوان صح حز بقلبي بس اعرف حسين جان يكره الأسود يموت منه من البسه حضنت علاوي واحس فرحه بقلبي نملت وكالت

هاجر: وفيت بنذري ونزعت الأسود يم كبر حسين

_ ربي يسعدج ويسعد هل ولد يمه يشبهة وعسى الله لا يجعل عمره مثل عمر ابوه ويخليه مثل عمر الحاج حيدر يا رب

هاجر : كضو كتالي حسين

_عليج الله

هاجر :وحق القران

هلهلت ام هاجر واني الدموع تنزل من عيني جسمي يرجف وحركه بقلبي وكلت

_وهل انتي نزعتي الأسود

ضحكت وهزت راسها ندك الباب وردت اكوم بس سبقتني ام هاجر وفتحت الباب ودخلت زينب وعلياء و هند وكلهن فرحانت واول مشافو علي حطته زينب بحضنها  وتبوس بيه وكالت