#ليتني_استطيع_فعلها
//// بقلم زينب ماجد ////
الحلقة_10
خالد :- امجد و الولد اخذوا سلمان للحمام وراحوا يسبحونه و ينظفونه و ياخذونه للحلاق
اني اتكفلت السيارة و تزيينها و اجيب العروس من الصالون .. خليت السيارة يزينون بيها و اني دخلت للحلاق رتبت نفسي و سويت تسريحة شعري و طلعت
بعدني جاي اصعد بالسيارة اتصلت ديار، رديت بسرعة الا تنفجر بجي و هي ع الاتصال تخبلت اريدها بس ترد
تبجي بجي كسرت گلبي بيه
حيل انقهرت عليها خاصة لما كالت ما اريد اتزوج ..
ركبت سيارتي و طلعت للصالون انتظرتهم و طلعت لابسه بدلة بيضة و مو كأنها هي متغير شكلها تغيير جذري بس عيونها الف قصة بيهن
بقيت اباوع بعيونها ما بيها كل فرحة عروس، ضجت حيل كلت ويا نفسي (شنو مغصوبة ؟ هي الكالتلي وافقت) رفعت عيونها العيون حمر ابتسمتلها و كلت الها شبيج ؟
جاوبتني :- انت بيه
انصدمت بجوابها :- كل هذا بجيها عليه !!
معقولة جانت تتأمل بيه و اني ما منتبه ؟!!
اني ادري بيها جانت معجبة بيه بس هذا الكلام سابق لما كمنا نتصل و نحجي ليالي جانت تسألني على ضحى واسولفلها و تكلي ما اريد اتصل خاف لسوي مشاكل .. كل الضيته اعجاب مراهقة عادي كل مراهقة تصير عدها هيج مشاعر بس انو توصل لهال مرحلة عيونها دم و هي بليلة العرس
تنهدت ما نطقت اي كلمة، هي دنكت تبجي
انداريت اباوع للشارع و امسح على وجهي، فركت عيوني ورجعت اباوعلها
صعدت امها :- هم بجيتي يا امي مو المكياج كله خرب يا عيني متگليلي شكو
هم جنا بكدج و اصغر منج من تزوجنا وعدت وراحت لا تضوجين
دنكت واني استمع امها تحاجيها، صعدت مها و سقت السيارة، الطريقة كله اباوع عيونها اريدها تبتسم تفرح
شغلت اغاني فرح .. الوجه ما تغير
وصلنا للباب، طفيت السيارة و كلت الها :- قبل لا تنزلين نطقي و يجرالج .. ما تريدين مو بالازم وماكو احد يكدر يغصبج على شي ما تردينه
دنكت ، حجت امها :- هاي شبيك يمعود دلع عرايس
-ام ديار ياريت انت ومها تنزلون بس اسمع منها بدون ما احد يأثر عليها
ميعاد:- ما بيها ش.......
قاطعتها :- تم ديار ارجوج ، مها
اشرت لمها تنزل
نزلت مها و وكفت امها رفعت الجامات، وباوعتلها :- احجي شنو معنى الكلام اللي كلتيه ؟
-ماكو شي اريد انزل
-ديار اني لا رايد اصير طرف ولا اقبل بظلمج انت بيوم اجيتي شكيتيلي و اني على اللي اكدر عليه ساعدتج غيرتي ما سمحتلي مرة تفتح كلبها يمي وتحجيلي اسرارها و ما اوكف وياها بس الموضوع ما تعدى اكثر من هيج
أنت تقرأ
ليتني أستطيع فعلها
Romanceقصة واقعية لفتاة مشوهة تقع في عشق رجل ليس لها حق فيه، يكون فارس خيالها الحالم، ليحدث ما ليس في الحسبان (ليتني استطيع فعلها)
