عشق لا يعرف إلا الألم ....الرواية الأولي من سلسلة روايات عشق و ألم

"عشق لا يعرف إلا الألم "3

و وچدتُ بك اماني و أريدك ان تظل ملاذي

في صباح يوم جديد استيقظت رزان من النوم بحماس فاليوم سيكون اول يوم لها بالعمل ثم ذهبت المرحاض واخذت حمام دافئ وخرجت ادت  فرضها وذهبت لتحضر فطورها وهي تتذكر امس عندما دخلت المكتب وصدمت بمن رأته

فلاش باك

رزان بصدمه:  انت ايه يا جدع انت وجاي بكل بجاحه تقعد علي مكتب المدير ثم اكملت ب عصبيه:والله لما اقابل المدير هخليه يطردك ده انت واحد وقح

كان الشخص ينظر  بذهول لتلك سليطه اللسان
فقال بخبث:تمام اتفضلي يلا اشتكيلي من الوقح اللي ديقك

رزان بعدم فهم: واشتكيك انت ليه لتكون انت المد

قطعت باقي كلامها بصدمه

رزان لنفسها بعدما فهمت:يلهوي اتطردتي يا رزان ازاي مخدتيش بالك يا غبيه ان هو المدير الاسانسير الخاص و قاعد في مكتب اكبر من شقتي  

كان ينظر لها وهو يكتم ضحكه علي مظهرها الطفولي

رزان بحرج و طفوله: طب سامو عليكو بقا امشي بكرمتي قبل ما اطرد

الشخص بصرامة مصطنعة :استني عندك انا قلتلك تمشي وريني السي ڤي بتاعك المشاكل الشخصية ملهاش علاقه بالشغل

رزان بدراما ومرح :ونبي انت عسل انت طلعت مدير طيب وانا افتكرتك شرير

الشخص بضحك يحاول كتمه:مفيش مشكله
انا استاذ حيدر الهواري لو انتي اتقبلتي في الوظيفة دي لازم تبقي فاضيه دايما و اغلب الشغل هيبقا في سفر عشان تعرفي والدك و والدتك انك تكوني مترجمه هتظطري تسافري دايما معايا

رزان بحزن  و وجع حاولت ان تداري: مفيش مشكله انا عايشه لوحدي اصلا و فاضيه عالطول

حيدر بأسف ولا يعلم لما شعر بغصه في قلبه عندما وجد نبرتها حزينه هكذا:انا اسف الله يرحمهم يارب

رزان بسخريه ووجع في نفسها:ده افتكر انهم ميتين انا اصلا معرفش اذا كانو ميتين ولا عايشين

رزان لحيدر وهي تغير الموضوع :تمام اتفضل ده ورق وشهادات لكورسات انا كنت وخدها لاني متعلمتش في مدارس

حيدر بعدم فهم : يعني انتي فين شهاده الكليه بردو مش فاهم ازاي جايه تقدمي علي شغل مترجمه وانتي معكيش مؤهلات

رزان بعصبيه خفيفه :انا اللي اعرفه اني متقنه 5 لغات ايطالي وانجليش وفرنساوي والماني و تركي حضرتك لو مش عايز تشغلني عشان معيش شهاده من كليه ألسن اللي في مليون بنت معاهم منها و ميعرفوش اي حاجه مفيش مشكله عن اذنك

ثم جاءت لتذهب فمسك حيدر يدها بسرعه و في تلك اللحظه شعرت رزان برعشه في انحاء جسدها وتوترت وخجلت فنظرت له وهي مغيبه عن الواقع