كنت أسير خلف الفتى المراهق الذي كلفوني بحمايته
هو مصاب بالاكتئاب
شعرت بالحُزن تجاهه كل يوم اتحدث معه أحاول فقط تشتيت أفكاره الشيطانية
هو لا يسمع صوتي بل يأتيه حديثي على هيئة أفكار
هو سيظن بأنه يحدث نفسه

عقدت حاجبي بغرابة عندما رأيت الفتى يتجه الى سطح المدرسة ويتكأ عليه ينظر الى الاسفل
علمت بأنه كان يفكر بالأنتحار

تحدثت بأستعجال لعلي أساعده ولا أفشل بمهمتي ألأولى
" كل شيء سيكون على مايرام أوليفر ، لا تفكر بهذا الامر الجميع يحبك وأنت فتى جيد "

شهقت بفزع عندما رأيت هبوط بيكهيون على سطح المدرسة
يقف على السور بجانب الفتى
نظر لي بأبتسامة خبيثة
ألهي لا أرجوك لا تتدخل لا تجعلني أفشل بمهمتي

اغلقت عيني بنفاذ صبر عندما تحدث بيكهيون بخبث
" أنت عديم الفائدة يا أوليفر ، هيا أرمي بنفسك لتشعر بالراحة "

تقربت من أوليفر لاتحدث وأنا أرمق بيكهيون بنظرات حادة وغاضبه
" أنت لست عديم الفائدة ، أنظر انت تستطيع اكمال حياتك وستجد فتاة تحبك وتكون أسرة سعيدة "

تقرب بيكهيون ناحية اوليفر ليقرب وجهه من اذنه يتحدث بهمس
" لا أحد سيحبك ، لا توجد سعادة دائمة ، أنت ستبقى وحيداً "

تقدمت لأسحب بيكهيون بعيداً وأمسكه من ياقته
" توقف عن افعالك القذرة ايها الشيطان "

نظرت الى وجهه و هذه المرة الاولى التي اركز بوجهه هكذا عن قرب
نظرت الى شفتيه التي لعقها بلسانه لتصبح رطبة
كان فاتن جداً ، فاتن لدرجة جعلتني أرغب بسحب شفتيه الى جوفي

أستيقظت من شرودي عندما سمعت صوت صراخ
لانظر الى الجانب ولم يكن الفتى موجوداً
ركضت ناحية السور لانظر الى الاسفل
لقد كان هناك وتحيطه الدماء

تنفست بعمق لأستدير الى بيكهيون كان يبتسم بجانبية ويرفع حاجبيه بأستفزاز
" الى متى ستستمر بملاحقتي "



مُحَرم | forbidden Where stories live. Discover now