البارت الثاني.

62.7K 1.3K 58
                                    

البارت الثاني"_أسيرة عشقه_"«شهد السيد»

صمت رفعت عيناها بخوف لتجده يقف ساكن تمامًا كأنه تمثال الحجرى وامامهم ما يقارب عشرة حراس يشهرون اسلحتهم وهم يحيطوهم بحماية.

رفعت عيناها المتعلقه بها دموعها قائلة:
_فى اى يا بابي.

ربت هشام علي رأسها بخوف داخلي قائل:
_متخافيش  يا حبيبتي انا معاكِ.

امسك يدها يوقفها خلفه وهو امامها كـالدرع الحامى علي اتم الاستعداد ان يضحى بحياته لأجل صغيرته.

عبر من وسط الحراس شاب طويل يمسك بذراعه الأيسر ولم يكن سو"ياسر" قائل:
_تمام ياباشا اللي أمرت بيه اتنفذ.

ربت حمزة فوق ذراعه الغير مُصاب برفق يجيبه:
_خد حد من الحرس معاك واطلع على أقرب مستشفي، خلص وحصلني.

امسك هشام يد إبنته يسيرون للخارج جوار حمزة، اقترب هشام من سيارته ليوقفه صوت حمزه قائل:
_فى عربية حراسه وراك معاك مكان متروح.

اومأ هشام وصعد لسيارته وبجواره شذي التى تشعر ان جميع خلايا جسدها متوقفه، وتساؤولات كثيره برأسها اهمهم من هذا الرجل.!!
من المقصود.!!!

فتح احد الحراس الباب لحمزه ليدخل لسيارته بشموخ وهيبة يلازماه اينما كان.
تحركت سيارته هو اولًا وخلفه سيارات الحرس.

بينما أدار والدها السياره وينطلق فى الاتجاه المعاكس وخلفهم السياره الذي أمر حمزة بملازمتها لهم، ابتعدوا قليلًا عن المنزل لتهتف بصوت مبحوح:
_مين دول يابابا..مين اللي كان مقصود.؟

ابتسم هشام بدفئ قائل:
متشغليش بالك يا حبيبة بابا، عاملك مفاجأة النهارده جميله هنفضل طول اليوم مع بعض.

أجابته بخوف وشك ينهش خلاياها بدون هواده:
_مش انتَ المقصود صح.؟
انتَ اصلًا سايب الشغل بقالك فترة كبيرة ورجعت من يومين ومطلعتش مأموريات يعني مفيش حد معاه معاك عداوة او يعرف إنك رجعت أصلًا.!

ابتسم هشام قائل:
_مش انا يا حبيبتي متقلقيش.

اومأت بتردد تستند على النافذة تأخذ انفاسها الهاربة، لتشعر بيد والدها ممسكه بيدها بقوة يمدها بالامان والحمايه فــضغطت علي يده تستمد منه شعور الدفئ والحماية والحنان.

جلست بانهاك على أحد المقاعد ف مدينه الألعاب تلك وجلس امامها هشام قائل بابتسامه:
_مبسوطه.

اومأت بسعاده قائله:
_اووي يا بابا.

ليهمس بحنان:
_ربنا يديني طول العمر وافرحك كمان وكمان.

جاء النادل يأخذ طلباتهم لينظر هشام نحوها ليراها تعبث بتلك الاساور التي قام بشرأها لها منذ قليل.
ليهتف:
_عاوزه تدخلي كليه ايه بقا.

أسيرة عشقه للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"Where stories live. Discover now