«« الفصل الثاني »»

Comenzar desde el principio
                                    

ليوميء برأسهُ بإيجاب ليخلع معطفهُ مُلقيًا به على الأريكة بأهمال ليرفع أكمام قميصهُ ليظهر بعض من وشوم يديه ليُلقي نفسهُ علي الأريكة مرجعًا رأسهُ للخلف بتعب لتقترب منهُ ممسكه بالكأس لتجلس علي قدميه تداعب خصلات شعره لتنظر له باستغراب :

مالك يا هاشم .. أول مرة تجيني وأنت وشك قالب كده

لينظر لها وقسمات وجههُ غاضبة :

زيزي اكتمي.. أنا جاي هنا أرتاح مش عايز صداع

لتحمحم منه بإحراج لأنها رغم حبها له ولكنها تعلم أنهم لا يصلحون لبعضهم لتهدر قائلة :

طب قوم خد دوش عقبال ما اجهز لك العشا كانت تقول له ذلك بإغراء أنثوي لكنه لا يعيرها أي اهتمام

ليقف ناظرًا لنفسه في المرآة بعد أن خرجت زيزي :

انا صحفية متسواش حاجة عينيها تبقى بتتحداني ليبتسم بمكر قائلاً بهدوء وعلامات الخبث واضحة على قسمات وجههُ :

بس بحب أنا النسوان الشرسة دي

ليأتيه إتصال من أحد الحراس :

هاشم باشا انا بعتلك معلومات الصحفية عندك على الإيميل بس ف حاجة !

ليعقد حاجبيه مستعجبًا :

حاجة ايه ؟

_ الصحفية متغيبة من ساعة السبق معاك يا باشا ولحد دلوقتي مرجعتش البيت

شعر بقشعرة في بدنهُ لكنه لا يعلم لماذا حدث له ذلك ليغلق الهاتف لكي يجري اتصال بصديقهُ المقرب ساجر العمري :

ساجر من غير رغي انا عايزك توصلي لبنت صحفية حاول تحدد مكانها بأي طريقه هبعتلك معلوماتها على الإيميل ليغلق الهاتف لكي يبعث له الإيميل ولكن عندما وقع عيناهُ علي إسمها فقط عقد حاجبيه :

فاتنة ؟! اسم غريب ليبعث له المعلومات منتظرًا ردهُ لكن الحارس الخاص به قام بالاتصال به أنه ُ يجب عليهِ المجيء إلي المصنع في الحال فقام بمراسلة ساجر مرة أخرى هستناك في المصنع تعلالي علي هناك ثم أخذ معطفه وذهب لكنه قطع طريقهُ زيزي ناظرة اليهِ :

انت جاي في ايه ؟ وماشي في ايه ؟!

لكنه خرج كأنه لم يراها من الأساس

★★★★الاء محمود★★★★

فتاه ذات شعر أسود نائمة على صدرهُ العاري كانت عارية لا يستر جسدها غير ملائة الفراش ناظرة لهُ بتسأُل :

هاشم كان عايز ايه يا ساجر ؟

لينظر لها بجمود :

من امتى وانتي بتسألي في حاجة متخصكيش

لتلف جسدها بالملائة جيدًا :

لا يخصني انا أما صدقت أنك اتغيرت شوية وبقت غير الأول رغم أنك أنت وهو زي بعض بس علي الأقل انت بقيت تختلف عنه شوية وانا معنديش استعداد اني اخسر الشوية اللي تغيروا فيك دول

فاتنتي  بقلم آلاء محمود  Donde viven las historias. Descúbrelo ahora