شريعة العشق

٣٨

كال بابا من مكانه يم باب اللصالة شبييج سوسن هذا نسيبج اجه اخلي واكف برا ..

_ لا بس تأكد قبل لتفتح ،، فدوة اروحلك...

كامت عبير تريد تتبع بابا ، جرتها ماما من ملابسها وكعدتها  اجه صفاء ووياه زهراء
وجهه مخطوف وميته خوف لازمه بابا وحاضنته..
حضنها وظل يمسح على راسها لتخافين بنتي هسه ماكو شي ان شاءالله ..

اجتي تركص وكرفصت كدام ماما ، لزمت اديها تباوعلها بتفحص : اسم الله ماما خو مابيج شي ، والتفتت لعبير كومي عبير شوفي ضغطها خاف صعد هسه ..

عاطت ماما كعدوا لحد يكوم من مكانه وانت صفاء زهراء امانتك يووم .

صفاء واكف يباوع ع التهديد الي انطاه اله بابا .
ووجه كلامه لأمي : على كيفج عمه لايصير عليج شي

ودار وجهه كال لبابا : عمي اطلعوا من بغداد فترة وارجعوا لمن تهدأ الامور لان بقائك هنا خطر ع
حياتك انت والبنات

بس كال كلامه عاطت عبير: لااااا شنو نطلع من
بغداد بكيفك احنه واذا متنا هي موته وحده وخلص

باوعت ع بابا وحجت : شنو بابا بس لا صدوك نطلع من بغداد؟

بابا: بنتي ماعندي غير حل لعد اخسركم وانتوا بنات ...

وراها اجه كرار وظلوا يحجون كال كرار خاف متوهمين ممعقولة تصير عمي ممأذي احد ..

صفاء : انته شنو متمدد بعقلك مطي ..
وشمر عليه التهديد دشوفه التهديد باسم عمي وماكو واحد بعد بالمنطقة غير عمي دكتور تحسين..

كرار ظل يحك راسه ووجهه متجهم ..

.......

عبير ... ظليت الوب الوب يربي ماريد اطلع من بغداد
وكعدت ادعي ربي يحلها ..
... اجوي عمامي كلهم واولادهم وبيت عمتي ام قسور
سمعتهم ينصحون بابا يطلع منانه ،  اجيت ادخل للاستقبال واغرد حتى لو وتصير
كتلتي عمل شعبي دا افوت  صار قسور بوجهي عكد حاجبه بدون ميسلم كال : هاا وين شنو راح تدخلين للاستقبال وكلها ولد خو ماكوشي شي شبيج؟

كال ماكو شي لتخافين تمام ؟ مراح تطلعون من بغداد شغلة بسيطة وهسه تطمأنون .

ودار وجههه بس مبين معصب كلش ، لزمته من عكسه
انته وين رايح ؟ 

دار وجهه عليه حواجبه معكودات مخنزر وعيونه حمر
جر نفس بعمق كال رايح لبيتنا شويه واجي ..

_ صدك جذب قسور الدنيا مكلوبة عدنا وانت رايح لبيتكم بس كولي انت وضعك معاجبني شكو طمني ؟

اخذني على صفحة وظل يباوع ورايه وعيونه مليانه حجي رجع باوع عليه بعد ما تأكد ماكو احد يسمع الي راح يكوله ..

همس : عبير اني اعرف منو الي دز التهديد ورايح اتأكد وارجع ..

عطت : عزااا منووو قسور احج..