و بسرعة استدار حاملا جسدها، لتضع رجليها حول خصره مساعدة لنفسها لكي لا تسقط، ليسمح لشفتيه باكتساح شفتيها بقوة و رغبة واضحين تماما و هو يمتص كل شفة على حدة.

لقد حاول بكل ارادته منع نفسه عنها و لكنه لن يستطيع التحمل أكثر من هذا، لقد كانت تعرف بأن جسدها نقطة ضعفه و كانت تقوم بتعذيبه حرفيا و هو الذي كان كالوحش مشتاقا لكل ذرة من جسدها.

شعرت برجولته المنتصبة تتحرك ضد أنوثتها و هو يقوم بتقبيلها بلهفة جاعلا من جسدها يشعر بما قامت بإشعاله.

مزق شفتيها إلى أن نزفت، و تحول عنقها و صدرها إلى اللون الاحمر تماما بسبب عضه و امتصاصه لها، ليهمس برغبة لم يكلف نفسه باخفاءها بما أن الأقنعة قد سقطت أرضا

" اللعنة كم كنت مشتاقا لك "

كانت غائبة عن الوعي و غير قادرة على أجابته، حركاته كان تجعلها تحلق لسماء بسبب لذتها
أمسك نهديها بين يديه و هو يلصقها بالحائط الذي خلفها ليقول

" انت ملكي، لي وحدي "

" تبا .. أجل لك "

لعنت و هي تشعر بشفتيه التي أخذت مكان يديه لتمسك بشعره بين أصابع يديها مقربة إياه منها و هي تصرخ و تتاوه من لذة و متعة ما يقوم به.

توجهت أصابعه للأسفل إلى حيث كنزها ليقتحمها أصبعه دون انتظار و نظرا لبللها لم يجد أي صعوبة.

تمسكت به بقوة و هي تصرخ عالي بسبب المشاعر التي افقدتها صوابها لتصرخ بقوة عندما أحست بنشوتها قريبة

" اللعنة ياغيز... أريدك بداخلي.."

أحست به يبتسم ضد عنقها و هو مكملا ما يقوم به ليضيف اصبعا آخر مما جعلها تصرخ أعلى متمسكة به بقوة و قبل أن تصل لوجهتها توقف عما كان يقوم به لتفتح عيناها بصدمة ليتحدث بجدية و هو يلعق أصابعه بينما ينظر لداخل عينيها

" لن أسمح لك بالوصول لشهوتك إلا و أنا بداخلك "

ليرفع رجلها مخترقا إياها بقوة ليرتد ظهرها بالحائط الذي خلفها.

صرخت بقوة و هي تشعر به يتحرك بقوة جاعلا من جسدها يحتك بالحائط الذي خلفها و هي محصورة بين جسده و الحائط

صوت التحام أجسادهم كان الشيء الوحيد الذي يسمع بالحمام، مع صوت الماء المتدفق فوقهما

" أعمق.. أرجوك ياغيز.. "

صرخت و هي تتمسك بجسده أكثر و أكثر تحاول التزود بالدعم و هو يدفع بداخلها بكل قوته و يردد لها

༺ انتقام الحب ༻ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن