•° part 1 °•

108 9 63
                                    

كنت نائمة في سلام الى ان اتى ذلك اليوم الذي اخرجت فيه من بيتي غصبا و وضعت في بيت اخر ...

لكنه مكشوف السطح لم استطع التفكير كثيرا بسبب الدفء الذي اجتاح جسدي بمجرد مرور المياه الدافئة عليه ..
احسست بغرابه حينها .. كأني اصبحت شخصا اخر .. كأني اصبحت اقل ليونه و لوني اختلف ايضا .. يا الهي ما الذي يحدث لي ..
ثم قطع تفكيري بيدين تحركني بكل الاتجاهات .. الامر ليس مؤلما ابدا .. و من يهتم .. بعد وقت ليس بطويل اصبحت بشكل جديد اخر 😯 حسنا لا بأس سأكمل حياتي على اي حال .. وضع شيءً ملمسه زلق علي و اصبحت المع كالنجوم وسط السماء .. الامر ممتع حقا ..

و اخيرا وضع سقف لمنزلي الجديد و اخذت قيلولة لارتاح قليلا بعد تعبي في ذلك اليوم ..
لم تدم قيلولتي سوا نصف ساعة .. و اذا بي استيقظ و قد كان جسدي مرتخيا لدرجة عدم رغبتي في الحراك .. بقيت اتأمل السقف حتى أُزيل مرة اخرى و هناك رأيت احدهم ينظر لي بإبتسامة .. يا الهي ماذا افعل ؟.. انه كبير و اخذ سقف منزلي و الان يبتسم ؟!!!
.. لا اشعر بالراحة بتاتا .. فإذا به يعيد وضع السقف ثانيةً و يذهب .. لكنه لم يلبث سوى خمسة دقائق و اذ به يعود و يزيل السقف !.. بدأت اخاف حقا .. انه غريب لكنه جميل ౧(*മ് ധമ്)੭ु⁾⁾ ..
حسنا هو الان يمد يديه ليأخذني اليه .. هل اصرخ!! يا الهي النجدة .. لما لا يسمعني احد ؟! .. اه صحيح لقد كنت وحيده دائما .. تابعته بملل و كأنه ليس لي شأن بالذي يجري .. وضعني على الارض و تركني هنالك ثوانٍ قليلة .. ثم عاد و معه شيء ابيض .. اظنه يشبهني سابقا ..

الم اكن وحيده؟!! .. من اين خرج هذا الان؟ ..

حسنا وضعه فوقي و اصبح يوزع به على جسدي الصغير .. لم اعد زلقة !!.. انا سعيده .. لكن سعادتي تحولت لإستغراب .. لان ذلك الشخص الجميل اصبح يقلب بجسدي للاعلى و للاسفل حتى اصبحت طويله و رشيقة .. لقد فهمت ما يجري الان .. انه يساعدني حتى اصبح رشيقة و جميله و بيضاء البشرة .. شكرا جزيلا .. قلت له .. لكنه لم يسمعني .. كأنه لا يقوى على ذلك ..

لكني ارى المتعة و الشغف في عينيه .. ماذا اعني له؟ .. لم افكر طويلا بسبب شيء حاد اخترق جسدي الطويل و اذ به يقسمه نصفين .. انا لا اشعر بالالم .. لكن لما يفعل هذا .. عدت لاتابع بصمت .. و الان اصبح هناك سته مني .. اصبح لدي خمسة اخوه .. لحظه .. لا اظنهم سعداء بهذا القدر .. هل انا اخت سيئة ام انني الوحيده التي لا تفهم ما يجري ؟! ..
لم استطع سؤالهم بسبب يد ذلك الشخص و هي تبعدني و تبعد اربعة من اخوتي على الجانب و تحضر اداء اسطوانية و تبدأ بتمريرها على جسد اخي ..
لاا انه يصبح رقيقا جدا .. هل كانت نيته من البدايه قتلنا؟! لكن لما اختار تلك الطريقة البشعة؟ .. و لما لم يقتلني وحسب عندما كنت وحيده؟.. بل اختار ان يقتلني ستَّ مرات ؟!!
حسنا هذا غريب جدا .. و هل استطيع النفكير بالغرابه و اخوتي يسحقون امامي هكذا ؟! يبدو انني الاخيرة .. لما لا ! انا شاهدتهم جميعا يقتلون من غير رحمة و يوضعون على ارض سوداء كل ٣ منهم معا .. و لم استطع مساعدتهم .. استحق هذا .. و الان ارض اخرى سوداء فيها اثنان من اخوتي و انا الثالث معهم بالتأكيد .. اذا سأستعد للالم .. مرر تلك الاداة الاسطوانية على جسدي و اذ انا اصبح رقيقة جدا و لكني اشغل حيزا اكبر .. لكن بحق الله لما لا اشعر بالالم ..
نظرت لاخوتي .. انهم يبكون .. لماذا ؟!! ايجب ان اكون الوحيده الجاهلة هنا ؟ .. وضعت بجاني اخوتي على تلك الارضية السوداء كسواد الليل .. كانت زلقة ايضا مثل جسدي الجديد في البداية .. هل انا كائن معين غير معروف؟ ربما انا من الفضاء .. و كيف سأعرف و قد قضيت كل حياتي في بيتي و لم اخرج ابدا ..

وجبة تفاهة مع رشة فلفل كوميدي 🔥🌞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن