البارت الرابع والعشرون

Mulai dari awal
                                    

ابو تراب.. كومي غسلي كومي مابي شيء هسه يخيطون الجرح هو هذا الطفل بهيج عمر يوكع
ويتاذى يشيب كلبج ويا..

-كمت ويا وعيني على الغرفة كلبي ما ينطيني اعوفه
غسلت وعدلت حجابي الي متبهذل طلعت كوه امشي دايخه ومعدتي ذبحتني الاكل الي اكلته صار سم عليه
حشا نعمه الله تزوهرت بي..

-رجعنا ننتظر وكلبي نار ادعي وكلبي قلق اخاف يطلع الطبيب وعلاوي مو ويا هنا صدك اموت وتنتهي زمرد..

-لما سمحولي اشوفه اني متت الف موته دخلت يمه وما تحملت اشوفه نايم هالنومه امسح بدمعتي وتنزل الثانيه
بست وجهه وراسه الي مضمد نايم وفاتح حلكه من التعب..

-واسمع ابو تراب يحجي ويا الطبيب وحسب الي فهمته
مخيطين راسه لان الجرح عميق ولازم يبقى اليوم بالمستشفى يخافون لا يصير عليه مضاعفات..

-ما اكدر اوصف شعوري بهذا اليوم هيج الوقت كوه يمشي الساعه تمر بسنه وابني غافي مره وحده كعد بجه ورجع نام ما جان بي حيل حتى يبجي..

-امه اتصلت عليه تتطمن على علاوي هو انطاهم خبر
راح نبقى وكام عني قبل لا يطلع سمعته كلها يمه شلون وكع علاوي هو حجاها واني عقلي شرد بنظرات شذى
الي جانت مليانه حيره وقلق من شافتنا دخلنا على صوت زينب..


لارا..

-طلعنا من بيتنا واشوف السيارات كومه والركص
والاغاني اجواء ما يسودها غير بس الفرح والبهجة
انطلقنا جان عمه الجعفر الي يسوق وهالشيء بطلب
من جعفر الي كال هذا اعز من ابوي ومحد يزفنا غيره..

-التفت عليه وهو يسوق.. بعد عمج جعفر خوش جعفر خلي بعينج انه اوصيج عليه ما اوصي عليج لان اعرفه رجال وكفو منه وهاويج يابه كرع روسنا على بنت احمد الله يرحمه..

-ابتسمت ان شاء الله عمو بعيني..

-وصلنا وقبل لا ندخل للقاعة اجا للغرفة اباوع عليه جان كلش حلو طالع بالقاط الاسود والقميص الابيض فرحته الي مبينه من ابتسامة عيونه الي مليانه حزن دفين باس راسي اوف يا لارا شكد انتظرت هاللحظة
ما مصدك صرتي حلالي يعني شنو اليوم تنامين بهالحضن اوف ربي رحمتك..


-عيني عليه ونزلت دمعتي من كلامه بس اريد اعرف شنو مسويه بحياتي حتى الله يرزقني بي اتقربت منه اكثر رفعت نفسي واني اطبع بوسه على خده حضنته حضن يختصر كل حروف الامتنان الهيج شخص نادر
بهيبته وحنيته..

-والله ما اعرف شنو احجي لو شكد مااحجي مراح اوصل لمشاعرك وحبك الي بس اكولك راح اخليك بعيوني و واحدنا يعوض الثاني عكازه الك لارا لو مال
بيك الوكت روح ثانيه ويا روحك..

-حضني مكزكز.. يبعد كل اهلي..

-اخذ ايدي بين ايده ودخلنا للقاعة الي جانت مزينه باحلى زينه شعور جان ولا اروع عيني عليهم وادنك
بخجل من ينزل راسه لمستواي ويهمس بكلماته المعتادة ويختمها بـ شكد احبج..

المخلص    "باللهجة العراقية "Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang