البارت السادس

Start from the beginning
                                    

فتت للغرفة و شوية دخل مراد. بصراحه تجاهلته
لأن بعدني ضايجه من ردة فعله البارده ناحية جمانه
گعد بصفي و باوعلي ثواني.. قبل لا يلزم ايدي و يگول بنبرة خافته

- زنوبة عموي

تنهدت و گلت

- ها

- باعي.. تعرفيني اني ما احب مشاكل النسوان
و ما احب ادخل بيهن.. بس مو معناتها اني ما احچي و ما اعرف شنو المشكله

كلامه كلش استفزني.. التفتت عليه و گلت

- مراد.. اني عمري محد مد ايده عليه
تجي جمانه و تسحبني من شعري

عگد حاجبه و گال

- ضربتچ !!

ابتسمت بسخرية و گلت

- يعني اذا ضربتني راح ادافع عني؟

- اكيد غير انتي مرتي.. بس گوليلي ضربتچ

- لا ما ضربتني.. بس حچت عليه و سحبتني من شعري

ضرب على افخاذه.. و گام على حيله و طلع
ما گلتله تعال لو ماكو داعي ارجع.. بقيت ساكته
حتى أشوف راح يكمب دفاعه عني
يرجعلي حقي و كرامتي

فد عشر دقايق و فات هو و مبينه العصبيه على ملامحه.. رجع ل مكانه و گال

- سبحان الله شگد عينها صلافه و وقحه

ما جاوبته.. لان هالشي مو جديد عليه
تنهد و رجع گال

- حچيت وياها.. ف الموضوع انسد

- ان شاء الله

حچيت كلمتي..و هو باوعلي باستغراب و گال

- زينب ليش أحسچ مو مقتنعه بكلامي

- لا استغفر الله.. ليش هيچ تحس

ختمت كلمتي..و گمت للكنتور ارتب بالملابس
الي اصلاً هنّ مترتبات.. بس ردت اي شي يلهيني و نا احچي وي مراد لأن هسا ضايجه و واصله مرحله يمكن انفجر بيها
ورا وين اندگ الباب
گال مراد اتفضل.. و فات شهاب و هو شايل علاگة حلويات
هو چان برا طلع ورا العشا گبل

تحمحم و گال

- جبت حلويات..خلي نتعلل بيها

ابتسمت و گلت

- بوكتهن والله
اروح اجيت مواعين و اجي

فات هو و اني طلعت.. جبت صحون و گلاصات لأن شفت جايب عصير
لمحت جدو نايم
و عمتي و عمي بغرفتهم.. و بس جمانه هي و أولادها بالصالة

رجعت لغرفتي.. و گعدنا احنا و شهاب
ما بينت گدامه انو اني ضايجه من مراد.. بالعكس گعدت بصفه و احچي وياه و حتى هو استغرب

شهاب چان يعرف بيه شي بس ما حسباله وي مراد.. ف اجا و گام يضحك بيه و يشاقيني..

گعدنا ناكل الحلويات.. و بال12 تقريباً تمدد شهاب على الچربايه و هو يسوي نفسه نايم

| هفوات الحياة  | ' باللهجة العراقية 'Where stories live. Discover now