1

19.7K 448 42
                                    

" توقف عن هاذا مارك ، انا لا احتمل ملامساتك هذي ولا اهتم لكلامك المعسول لتذهب لفتاة اخرى تكون من طبقتك ، فانا اضمن لك انها ستحبك "
كان هذا صراخ ماريا علي مارك ... فهوا دائما ما يتودد إليها... كان مارك من طبقه الوسطه بالمملكه ولاكن لطبيعة عمله وهي التجاره بالاقمشه تجعله يتجول بكامل المملكه من ارقى مكان الى ادنا مكان ممكن ان تراه وذلك رغبة منه بمعرفة انواع الاقمشه التي تدخل المملكه

"ماريا عزيزتي لماذا لا تمنحي لعلاقتنا فرصه؟ انا معجب بك لا بل اني احبك ماريا "
قال مارك بلطف وهوا ممسك بيد ماريا بغيت ان تغير رأيها في مصير علاقته بيه

"لا لا لا ، لماذا لا تتركني ؟ مارك انا لا احبك ولن احبك " صرخت بيها ماريا بغضب كبير مما جعل اغلبية الماره من الناس تنتبه لهم وتقف تشاهد مايحصل

شعر مارك بحرج شديد وشعر بالغضب في ذات الوقت فترك يد ماريا وذهب

تنفست بارتياح بعد مغادرته واكملت طريقها لمتجر عمها ، وعندا دخولها صاحت بصوت عالي ومرح لتلفت انتباه كل المتواجدين " مساء الخير عمي "
وركضة لتحتضنه وهوا بادلها الاحتضان بسرور

" حبيبتي ماريا لقد تاخرتي كثير هذه المرا في زيارتي اين كنتي ؟ "
قالها عمها بعد ان ابتعد عنها وحاوط وجنتيها بيديه بحنان ومع ابتسامه تنبع من القلب

" اعلم انني مقصره بزيارتك ولاكن انت تعلم كم ان الطريق صعب من المزرعه للقريه ، فلقد قدمت بصحبة صديقتي من اجل رؤيتك فقط " انهت جملتها الاخيره بابتسامه كبيره

ماريا ذات الواحد والعشرون من العمر بشعر اسود طويل تحب عمل شعرها بشكل ظفيره وعيون زرقاء ورثتها من جدها

بعد ان اطمأنة على عمها خرجت من اجل ان تلحق بصديقتها قبل غروب الشمس... فلقد اتفقت معها بهاذا الوقت من اجل الرجوع للمزرعه

لمحت في زقاق مضلم حركه غريبه وصوت همس وصراخ مكتوم ... ومن فضول ماريا ذهبت لمشاهدة مالامر
مأن وصلت صدمت برجلين ممسكان بفتاة تبدو في الخامسه عشر من عمرها تحاول الفرار منهما وكان احد الرجلين كاتم بيده على فمها مانع لها من الصراخ

اتجهت لهم مسرعه في محاولة لتحرير الفتاة
"اتركاها حالا ... ابتعدا .... ساعدونا " صرخت ماريا بيهما وصرخة تطلب النجده

وماكان من الرجلان الا الامساك بيها ايضا وانضم لهم رجل اخر ليصبحو ثلاث

"اسرع وامسك بيها جيدا... لايجب ان يرانا احد" قال احد الرجال في همس وهوا يمسك بالفتاة الصغيره

ملك قلبي ~ (❤King of my heart❤)Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum