19*صوت اطرب فؤادها

ابدأ من البداية
                                    

***********************************

دخلا إلى الغرفه بالفندق لتستريح من تعب الطريق
جلست على أحد المقاعد بالغرفه لالتقاط أنفاسها ليضحك على منظرها المجهد
لتقول له بغيظ بتضحك على أيه كل دا بسبب ابنك دا أنا قبل مااحمل كنت فى قمة نشاطى وكنت ساعات بطبق يومين شغل وراء بعض بس من يوم ماحملت وأنا بقيت زى البانده مبقدرش اتحرك
لينظر اليها بحب ويقول أحلى بانده ويجذبها ويقول قومى أما ساعدك تاخدى شاور وترتاحي شويه على ماانزل الموقع الى هنا
لتقول أريج نعم موقع أيه إلى تنزله انت مش قولت لى اننافى أجازه
ليقول لها إنت إلى فى أجازه أما أنا هنا ممكن أنزل اشتغل ساعتين تلاته كده اتابع المشروع هنا
لتقول بتحذير بس مش اكتر
ليضحك حازم ويقول اوامرك تتنفذ يلا خلينى اساعدك
لتقول بخجل لأانامش محتاجه مساعده
ليقول بإصرار أبدا لازم اساعدك
بعدقليل كان يخرج بها من الحمام بعد أن ارتدت برموده رمادى وتيشيرت بثلث كم ذات فتحه صدر واسعه تظهر جزء من صدرها بنفس لون البومودا
وينشف شعرها بمنشفه ثم مشطه لها لتقول له
انا جعانه
لينظر لها بتعجب ويقول جعانه إنت طول الطريق وإنت بتكلى اكتر مبتتكلمى نفسى اعرف الأكل دا بروح فين
لتقول بغضب انت ونهى وحسام دايما باصينلى فى الأكل علشان كدا مش بشبع
ليقول وهو يضحك أنا نازل وهوصيهم يجيبولك غدا
لتقول وأنت مش هتتغدي معايا
ليقول بسخرية لأ أنا الأكل إلى كلته فى الطريق يكفينى للعشا ويمكن لبكره
لتنظر له بغيظ وتقول اتريق عليا اتريق بكره هقول لابنك أنك كنت بتستخسر فينا الأكل
ليضحك ويقول وعلى ايه الطيب احسن  ليقبل خدها ويقول يلا علشان  متأخرش عليكم

***

فى المساء
عاد حازم اليها ليجدها غارقة فى النوم فلم يوقظهافذهب إلى الحمام وابدل ثيابه واندس بجوارها واخذها بين يديه ليشعر بعطر أنفاسها الذى يحيه
فى الصباح
تملمت في الفراش لتجد نفسها بين يديه لتضع يدهاوتسيربظهريدها بحنان على وجهه وتهمس إليه بإسمه
وتقول حازم حبيبي اصحى إحنا جايين ننام
ليفتح عيناه التى تغرق بسحرهم ويقول بنعاس وأنت إلى نايمه من ساعة ماوصلناايه إلى صحاكى بدري كده ولا شبعتى نوم
لترداريج بابتسامة وراحه نفسيه أصل هولاكو يظهر تعب من الطريق ونام طول الليل من غير ميضرب فيا فنمت وارتاحت وصحيت فايقه ليجذبها فتقع على صدره ليقول وهتفوقى عليا
لتبتسم له وتقول فرصه قبل مايستعيد نشاطه وهو نايم كده أنفس عن نفسى
ليضحك لهاويقول فرصه عظيمه بدل ماكل شويه تتألمى منه أنا هلبس فورا وننزل نفطر فى المطعم
لينظرلها بخبث ويقول ولا يمكن يكون كمان صايم
لتنظر له بغيظ لأفى دى جعانه جدآ وكنت هقولك نفطر الأول بس أنت سبقتنى يلا قوم وبطل تناكف فيا عالصبح
ليقول حازم وهو يبتسم مش اماتقومى من عليا الأول
لتنتبه وتضع يدها على صدره ترفع نفسها عنه
ليمثل الألم ويقول خفي شويه صدري هيطبق
وزنك زاد
لتقول له بغيظ بكره أولد وأرجع زى الفراشة
ليضحك على غيظها ويقول بطريقة اكلك دى مظنش أنك هترجعى فراشه بسرعه بس هتبقى وظوظه كده وحلوه
لتضحك له وتقول يلا إحنا هنقضى الوقت فى الرغى خلينا نستمتع قبل اجازتك ماتخلص
بعد وقت كانا يجلسان على ضخور الشاطئ بين يديه
لتفاجئه بسؤالها
حازم ممكن أسألك سؤال وتردعليابصراحه
حازم اسألى
لتسأله هو أنت ممكن توافق أن طنط الهام يعنى تتجوز
لتشعر بتشنج جسده قبل أن يجيب عليهابدبلوماسيه ويقول ماما تعبت كتير فى حياتها ونسيت نفسها فمعتقدش أنها ممكن تفكر فى الجواز دلوقتي وهى هتبقى جده
لتخرج من بين يديه وتقول له بلطف وهى علشان هتبقى جده متفكرش فى نفسها دى انانيه منك على فكره هى ضحت علشانك انت واخواتك ومن حقها تفكر فى نفسها
ليبتسم على تذمرها ويقول أفهم من كلامى أن فى حد متقدملها لترداريج سريعا
لأ بس انا جت فى دماغي الفكره وحبيت اعرف رأيك
ليردحازم لينهي الحديث لكل مقام مقال لو اتقدملها حدأبقي أفكر ساعتها
وبعدين إحنا جايين نريح نفسنا من التفكير فى غيرنا
ليجذبها الى حضنه ويقول بحزم
ممنوع تفكري فى حد غير فيا امسحي كل إلى حواليك ومتفكريش غير فى عشقنا

********************************

دخلت ملك غرفة والدتهاساره وجدتها تجلس على الفراش لتقترب منها وتقول أيه من يوم وفاه هند وأنت خارج الفرمه فى الأول صدقت أنك حزينه عليها بس واتوقعت أنك تاخدى بنتهافى حضنه وتربيها بس سيبتها لسلوى وكامليا
لتقول ساره هو حازم سيبك وقاعد جنب السنيورة هناك وأنت جايه تطلعى غيظك عليا
لتردملك بغيظ قاعد جنبها يدلع ويهنى فيها وناسي انى كمان حامل
لتبتسم ساره بسخرية
لتكمل ملك حديثها بحقد وتقول بس خلاص هانت وقربت تولد وانفذ خطتى واخليها تطلع من حياته نهائي

***********************************

صرخت ليلا بألم ليصحو من جوارها ليجدها تبكى من شدة الألم وتخبره أنها تلد ليتلبك قليلا ثم يتمالك نفسه ويجهزها للذهاب إلى المشفى ويتصل على كارم لمرافقته
بعدقليل كان يصل إلى المشفى وتدخل لتلد
كان آخر شىء سمعته قبل أن تغيب عن الوعى من شده المخاض هو صوت بكاء طفلها تلك
الصوت التى اطرب فؤادها

لسنا  ملائكه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن