خمس سنوات-٨

Start from the beginning
                                    

أتسلل من غرفة أمي التي تنام بها قريبتي مع جاي ويونغ




أعبث بهاتفي في المطبخ
أدخل جميع محادثاتي...لا شيء هناك أنا متأكدة

أفتح الحاسوب أمامي...
أعود للتأكد من جميع البرامج...
فجأة يهتز الهاتف بيدي
الرسائل كالسيل تنهمر لهاتفي








تتوسع عيناي....
منذ شهر و المراسلات تتم من رقمي لرقم أمي وأخي





أنظر وعيناي سيخرجان من رأسي


يردني إتصال يرعبني وسط أفكاري المزدحمة:
-مرحباً
-ماذا تريد؟؟؟
-هـ هل أنتِ بخير؟!






أظن أني أدرك الأمر الآن،
بنبرة تقترب من الإنفجار:
-يونقي-شي! سؤال واحد وكن صريح معي....هل أنت من قمت بمراسلة أمي بدلاً مني؟
-...
-(صحت بغضب) أجبني!!!
-اهـ اهدئي تشاقيا

اسحب نفساً عميقاً لكي لا أحطم الكأس الذي بيدي:
-أجبني بسرعة...هل هو أنت؟
-عديني ألاّ تؤذي نفسك...
-أجب!!!!
-اتركي مابيدك أولا جاي جاي ها!









افلت الكأس، اردف بنبرة بالكاد اضبطها:
-أخبرني هيا!
-(يبتلع ريقه) نـ نعم لقد فعلت







قلبي سقط بمعدتي فجأة...


صرت أصيح بغضب؛
-أحمق!!!!! لماذا؟!!! أجبني لماذا؟؟؟؟؟
-اهدئي لكي لا يستيقظ الأولاد جاي ها!
-هل تفكر بأولادك؟؟؟ ولا تفكر بمشاعري؟؟؟؟؟؟؟؟
-أرجوك لا تغضبي أرجوك







أشعر بالدوار و الغضب يجعلني أرتجف، يهمهم:
-اشربي بعضاً من الماء عزيزتي
-اخرس!!!! اخرس لا أريد سماع صوتك



















أغلقت الهاتف بغضب
أشد شعري ولا عجب أني سأقوم بنتفه لشدة غيضي








أفتح علبة الماء وأبتلعها بغضب
يصدر رنين رسالة:
-لا تؤذي نفسك...أرجوك!







أرمي بالهاتف بغضب كاد يحطمه
هذا الحقير الدنيء وكأنه بالفعل يهتم
أيوجد مريض يفعل مافعله بزوجته؟؟
























لم أستطع أن أغلق جفني
لمَ فعلت بي هذا لمَ؟
ما الغاية من منعي من الإتصال بأهلي؟؟؟؟










بعد ما هدأت ثورتي
اجلس بخضوع على الكرسي















والد طفليWhere stories live. Discover now