السابع عشر....

Start from the beginning
                                    

الطبيب: هي مالهااا!!؟
أمجد: وهو انا جايبك هناا عشان تقولي مالها.. اتنيل روح شوفها مالها وبطل غبائك ده....
الطبيب بخوف من صوته العالي: ااه ااه ح ححاضر هاشوفها اهه...

تنهد أمجد بنفاذ صبر من ذالك الطبيب بينما ذهب الطبيب سريعا لتلك النائمه قبل ان يفتك به.....

ليمر بعض من الوقت ومازال الطبيب يفحص چني بعناايه كبيره تحت انظار أمجد... ليخرج بلأخير ابره معطيا اياها لچني...ويبداء بعدها في لملمه اغراضه ليسأله أمجد...

أمجد: حقنه اي دي اللي ادتهالها...ممكن تفهمني هي فيها ئيه.....
قال جملته الاخيره بصوت عااالي قليلا....

الطبيب وهو يخلع نظارته الطبيه: انا مش عارف اقولك اي بس الانسه...

أمجد: مدام..المدام چني مراتي....
الطبيب: مراتك!!!!...احم اصدي المدام چني عندها انهيار عصبي حاد نتيجه لضغط كبير عليها..وكما أعتقد انها اتعرضت للحاله دي قبل كده...وانا دلوقتي ادتلها حقنه مهدئه عشان توقفلها النزيف ده... وعلي بكره الصبح انشاء الله هنشوف النتيجه... لو بئت كويسه خلااص اهم حاجه تكون بعيده عن اي ضغط والا حالتها ممكن تسوء اكتر..اما اذا متحسنتش ف  مقدمنااش حل غير ان احني نوديها المستشفي......

أمجد: تمام.....

ليذهب الطبيب ويظل أمجد داخل الغرفه مع چني.. جالسا علي الكرسي بجوارها يراقبها بصمت..
يخطر بعقله عده اسئله واولها... لما خطر بباله انها حبيبته لما يغار عليها....لما يشعر قلبه دائما بذالك الشعور الغريب... لما لم يسطع السيطره علي نفسه حين كانت بين يديه بل بلعكس فقد طالب قلبه بلمزيد.... والسؤال الاهم... هل بلفعل هي حبيبته...؟!!!!

ليبعد تلك الافكار كلها عن عقله... حين رن هااتفه...

أمجد: انا جيلك خليك عندك....

ليغلق بعدها الهاتف وينظر مجددا لتلك النائمه...ويقترب منها ويعدل لها غطائها قبل خروجه...فقد اخبره الطبيب انها لن تستيقظ سوي بلصباح....
ليذهب الي ذالك الذي ينتظره......
#####################
عند جاسر....

جاسر: بس انا جتلك هنا عشان نشوف احني هنعمل اي مش عشان تقولي الكلمتين دول....

اللواء عدلي: واحني مش لازمنا اي حااجه غير الفلاشه دي...
اما بئه حياتك الشخصيه فدي تخصك انت....

جاسر: وانا جبتك هناا عشان نبقي بعيد عن الشغل عشان تفكر ولو لمره لوحده بأنسانيه مش في شغلك وبس...
ذمبها اي البنت دي ان يحصلها كده بسبب واحد مجنون او بمعني اصح واحد من المافيا...كان خاطفها وعرفت معلومات مكنش لازم تعرفها...هتتسبب في موتها.....

اللواء عادلي: ياجاسر افهم احني لما نسلم الفلاشه دي مش هيلحقوا يعملولها حااجه.. بلعكس احني كده ممكن نحميها اكتر.....

أسيرة عذااب العشق🌿أمنية خفاجي🌿Where stories live. Discover now