الفصل الثامن

63.4K 1K 37
                                    

رواية رحيل💞

بسم الله. ..الفصل الثامن...💦

بقلم مني الاسيوطي

.....

......

لقد خيم الليل على المدينة لينير القمر السماء برفقة بعض النجوم لتظل رحيل تسير حتى ارهقت قدماها. .لم تعد تقدر على السير لتجلس بتعب وارهاق على الرصيف الموازى للطريق وتضع تلك الحقيبة الصغيرة بجوارها وتذكرت ما حدث معها عندما أخبرها أكرم بضرورة هروبها حتى لا يستطيع والدة الثأر منها لتهرول إلى الغرفة لتخرج تلك الحقيبة وتضع بها الأموال كما أخبرها أكرم وتأخذ القليل من ملابسها وبعض الأوراق الرسمية كبطاقتها الشخصية ووثيقة زواجها ..لتشهق ببكاء





فهى لا تعرف ماذا حدث لزوجها هل أصيب أثر ذلك الحادث ام قتل قهر لا تعرف ما اصابة ولاكنها تذكرت انها استمعت لصوت إطلاق نيران عبر الهاتف لتضع يديها على بطنها لتتحسس جنينها قائله.

رحيل..حقك عليا..ملحقتش اقول لبابا انك موجود ..انا آسفة ...

لتقطع حديثها عندما وقفت أمامها امرأة بشوشة الوجة مبتسمة قائلة..

السيدة..انتى كويسة يا بنتى

رحيل ..ايوا

السيدة..طب بتعيطى لية ..

رحيل ببسمة..مفيش





السيدة..انا مدام روز مديرة بنسيون الحرية اللى قدامك دا

لتنهى حديثها وهى تشير لمبنى على الرصيف الآخر لتبتسم رحيل قائلة..أهلا وسهلا

روز..أهلا بيكى يا بنتى ..انا متابعاكى فى الكاميرات انتى قاعدة كدة لية ..الوقت اتأخر والليل وحش يا بنتى

رحيل بحزن..اروح فين انا ماليش حتة اروحها

روز. .انتى اسمك اى

رحيل..اسمى رحيل

روز..عاشت الاسامى يا بنتى..قوليلى بقى حكايتك اى وانا أقدر اساعدك ..بس تعالى ندخل جوة البنسيون لأن الجو برد

رحيل ..حاضر

........

...........

فى المشفى. ...

بعد أن تم نقل أكرم إلى المشفى وظل بغرفة العمليات لأكثر من أربع ساعات وهو الان بغرفة العناية المشددة بسبب تلك الغيبوبة اللعينة التى عصفت به تصرخ قسمت بسليمان وسط حضور إبراهيم وسارة وطاقم الحراسة الخاصة الذين عينتهم قسمت لحراسة طفلها الوحيد من بطش والده...

قسمت..منك لله ..منك لله يا سليمان..أبعد عنى وعن ابنى امشى من هنااااا

إبراهيم..أهدى يا طنط كدة انتى هتتعبى

سارة ..تعالى يا طنط اقعدى

قسمت بصراخ..مش هقعد ومش ههدى إلا لما يمشى من هنا

رحيل Where stories live. Discover now