بطلتنا كانت خارجه من درس الاحياء الساعه 8 كانت مروحه بس فى شب اعترض طريقها زى كل مره بس المرادى كانت مختلفه كان شكله هينفذ تهديده انه يخطفها عشان كان فى ايده منديل هى شافته وطلعت تجرى بسرعه وهو بيجرى وراها
عند بطلنا كان خارج لسه من الكتيبه وشاف بنت بعيون زرق بتجرى
وكانت الين بتجرى منهم ولما شافت ادهم ملحظتش انه شاب كان فى بالها انها تلاقى اي حد ينجدها من الى بيجرى وراها وعايز يخطفها وخلاص وجريت على ادهم واستغبت وراه وقالت وهى بترتعش الحقنى بسرعه دا عايز يخطفنى
وكان الدرس بتاعها فى منطقه هاديه قريبه من الكتيبه وهى لحسن حظها او لسوء حظها لسه مش عارفين لقت البوابه بتاع الكتبه مفتوحه وجريت دخلت وسابت ادهم مذهول ودخلت استخبت ورا الجدار وادهم دخلها والى كان بيجرى وراها استخبى ومستنيها تخرج
ادهم:انت مين يا استاذه انت
الين:انا الين
ادهم:حصلنا الشرف ممكن اعرف انت ازاى تتجرئى وتتدخلى الكتيبه كده من غير تفتيش
الين:وانا اش عرفنى انا فى ايه ولا فى ايه اصلا وبعدين حراس البوابه مقلوش حاجه وانا داخله
ادهم:مقالوش عشان انا كنت واقف وراك وشاورتلهم انهم ميعملوش حاجه
الين: مانت كمان دخلت من غير تفتيش
ادهم:معاك الملازم اول ادهم سليمان
الين:ازاي انت هتضحك عليا وفين الافالور ان شاءلله
ادهم:انا كنت برا الكتبه فبلبس ملكى وبعدين انت مالك اصلا واهى البطاقه ممكن اعرف بقا ايه الى رماكى على الكتيبه الساعه٩ باليل والدنيا بتشتى كمان
الين:انا والله مكان قصدى ادخل بس فى واحد كل يوم وانا راجعه من الدرس بيغلس عليا جامد والمرادى كان فى ايده منديل وكان عايز يخطفنى وانا جريت على هنا والدنيا كانت بتشتى ومفيش حد فى الشارع فجريت على هنا
ادهم:وانا اش ضمنى انك مش ارهابيه وانا مش مستعد اجازف بسببك اطلعى بره من سكان احسنلك
الين: بس انا شفته كان لسه بره مش هعرف اخرج بص خلاص هفتش نفسى وانا اصلا مش معايا حاجه
ادهم:وحياه امك ومسكها من معصمها جامد وشدها على غرفه قريبه بتاعته وقفل عليها وراح يجيب الجهاز وهى كانت قاعده تكلم نفسها شفتى يا فالحه انت الى كنت مفكره انك خلصتى ادى غبائك وقعك فى مشكله اكبر ربنا يستر واعدى انهارده على خير انا تعبت اوى وفى الوقت دا ادهم رجع بالجهاز وقرب منها الجهاز على كل جسمها
الين:احم مش خلاص بقا كفايه والله ممعايه حاجه
مسكها من ايدها جامد وقعدها على كرسى
الين:ايه الغباء دا فى حد بيمسك ايد حد كده وثم أن ملقتش معايا حاجه اهو
ادهم:ايه سمعينى كده تانى بتقولى ايه
आप पढ़ रहे हैं
زوجه الظابط
सामान्य साहित्यفى رواياتى هتتكتشفو مدى غباء الرجاله او هو حبهم وصلهم للغباء فى روايتى هتفكرو ان البطل عنده شوزفرنيا من كتر التناقد اللى فيه قصتنا قصه حب ولكن قصه حب بدات بازواج فتاه يتيمه لا اخ ولا اب ولاسند لكنها جميله وطيبه لكن بسبب ما مرت به ثقتها فى نفسها...
