البارت الاول

ابدأ من البداية
                                    

-وعبالك انطيتها الضوا الاخضر بجت وصرخت وفرفحت وهي تضرب على صدرها مره وعلى رجلها مره زمرد تعرفت عليها هنا بنص هالسجون الداعشية البنية عمرها ما يتجاوز ال19 سنه حلوه جسدها ناعم هدوءها يجبر الواحد يرتاح الها بس هالزمرد انطفت الحياة بعيونها قبل اسبوع من دخلت علينا السافلة ليرندا واخذتها تقدمها هدية لجرذانهم..

-لسه اتذكر المشهد شلون طلعت منا جانت منهاره وكل البنات يبجون وياها اذا تتقدم خطوة ترجع الف خطوة بس محد منهم رحم بحالها سحلوها بس حتى يدنسون براءتها..

-ثاني يوم يلا رجعت بس الي صار هاي مو زمرد هاي بقايا منها جانت بس عيونها مفتوحة والوجه الذبلان يشرح حالها ما حجت ويانا بكلمه بس خلت راسها على الكاع ومثلت النوم بس بالواقع لا عينها غفت ولا عقلها الي هدأ طول هذا الاسبوع هي كلمه ما تحجي وبس الدموع تنزل على الاثار الي بوجهه وجسمها اثار تعذيب وحتى حرك ركبتهه مشوهه وايديها مطبوعه
عليها اثار اصابع..

-ليش هيج يصير بينا ليش؟!..

-حجتها وبقيت صافنه بوجهه شنو ممكن اجاوب وهالسؤال نفسه يتردد ببالي من كم شهر..

-اخاف نورا اخاف اصير حامل اخاف اشيل بطني قذارتهم وضربت على وجهه الله ياخذهم الله لا يوفقهم دمروني نورا والله دمروني لا عندي اهل مثل البشر لا عندي اخ ويدور عليه وين انطي وجهي تبجي وتضرب
على وجهه الي نطعن احمر تهسرت ابعد ايدها وترجع
تضرب وجهه واني ابجي وياها والبنات يباوعون والي
تبجي والي مجرد جثه الله اعلم شنو عاشت تحت ايدهم
بحيث هيج احتلها البرود والي من الضرب تشوهت عيني تنتقل من وجه لوجه وبكل وجه اكو غصه وقصه..

-وارجع افتح ايدي واسبح بيها مثل ما علمتني امي اخ
يا امي شكد اشتاقيت لريحتج لحضنج اشتاقيت لاخواني
اشتاقيت حتى لعركنا على ريمونت او على اتفهه الاسباب يا ترى وينكم وين صفه بيكم الوكت تدورون
عليه لو جرذانهم اذتكم فكرت هيج وانعصر كلبي رجعت اباوع لايدي واسبح بكل اصبع منها جانت امي
تكول سبحوا باصابعكم تنور قبوركم واحنا تعلمناها
جنت بس اردد ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين..

-باليوم ما اعرف شكد اردد بيها بحيث ماكو على لساني غيرها وغير يارب احفظ شرفنا احنا ما فتنا درب الحرام وحتى درب العلاقات بعيده عنه تالي اوكع بيد
هيج وحوش يارب اخذ روحي امانه يمك ولا اشوف يوم يدنسون براءتي..

-رجعت بعيني عليها وعلى البنات الي ويانا منهم الي عاش وشاف الي شافته ومنهم الي ينتظر دوره بترقب وخوف ماكو مفر منهم ولا نكدر نقاومهم والي تقاوم ينتهي بيها الامر مكتوله
مثل ما صار ويا هواي بنات واغلبنا انباعوا عبيد وكانو
نحنا سلع رخيصه مو بشر من دم ولحم واحساس..

المخلص    "باللهجة العراقية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن