نطقت هي بصوت راجي:جبار
جبار بحب: يا روح قلب جبار انتي ..
امل بخجل : انت تستعجل بكل شئ انا...اانا عندما اخبرتك بالمكتب ..اقصد بشأن الاطفال ...كنت اعني مستقبلا..
وهنا عاد الغضب لجبارليضرب الباب بعنف ناطقا : اللعنة مستقبل ماذا هل انتظر لاكون تسعين عاما حتى اصبح اب اخرجي يا امرأة لا تدعي رجل الكهف الذي بداخلي يخرج..!!
اجفلت هي من نبرته التي تحولت و قد كانت تناظر الباب بخوف و حذر و هذه المرة هي من نطقت باستعطاف: جباري فقط اجعلها ليلة احرى هذه الليلة انا غير جاهزة ...حسنا؟؟
اغمض عيناه يحاول كبت غضبه لينطق من خلف اسنانه:حسنا اتفقنا..عندما تكوني جاهزة فقط اخبريني
من ثم شعرت هي بابتعاده من امام الباب
لتنطق هي بتسائل: جبار؟؟
و لكن لم تسمع شئ لتفتح هي الباب بهدوء و حذر تناظر الجناح و لكن لم تجده لتخرج هي عاقدة حاجباها اين يمكن ان يذهب و قبل ان تكمل التسائل داخل رأسها الصغير شعرت بجسدها يطير لتناظر ذلك الذي يناظرها بزمرديتاه بمكر قربها منه ليمسك قدماها يلفهم حول خصره و قد التفت يداه حول خصرها باحكام يناظر وجهها المصدوم و قد بدأت نحمر خجلا لتنطق بتوتر و تفاجأ:ج..جبار...كف عن ذلك..
ناظرها باستمتاع بسبب توترها ناطقا بتلاعب: بل انتي كفي عن عنادك الذي اود تحطيمه
ناظرته بشراسه ليقهقه ناطقا بحب: ها هي امل التي اعرفها تعود
لم تكن واعية انه يتجه بها ناحية السرير و لكن عندما شعرت بملمس الفراش الناعم ابتلعت ريقها بتوتر لتهمس بخفوت :جبار..
جبار و قد كان يناظرها بعينان كانت تكبلها دون ان يصيبها كانت عيناه لامعة بطريقة لم تراها هي بحياتها ليهمس لها : فقط ثقي بي و اتركي الباقي علي...
و تلقائيا هي تعلقت بعنقه تحتضنه بقوة ليبتسم هو باتساع و قد كانت هي تنام على السرير و هو يعتليها و يحاصرها بجسده ابعدها عنه بلطف يناظر عيناها الدامعة ليقترب هو يقبل عينها اليمنى تليها اليسرى هامسا بالقرب من وجهها حتى شعرت بانفاسه الدافئة تلامس وجهها بنوعمة : يبدو انك لا تثقي بي؟؟
اومأت هي بلا سريعا ناطقة باندفاع لطيف: لا لا انا ...انا اثق بك اكثر من نفسي....جبار انا عندما اكون بقربك اشعر ان ليس هنالك قوة بالعالم تستطيع ان تأذيني انا....انا احبك جبار و هذا دليل انني اعطيتك قلبي دون يرمش لي جفن...هل تفهمني جبار؟؟
تحسس وجنتها الحمراء باصبعه برقة ناطقا بحب: افهمك يا روح جبار انتي افهمك دون ان تتحدثي حتى ..فقط انا من يريد ان تفهميه
اقترب منها ليقبل شفتاها قبلة سطحية رقيقة ناطقا بصوت اجش:سلمي نفسك لي الليلة و دعيني افهمك معنى الثقة قولا و فعلا
*45*والاخير*
Start from the beginning