البارت 4

10.3K 304 8
                                    

البارت 4

اعطاه المدير البطاقة و كاد مالك ان يخرج و لكنه لمح الشاب وهو يقترب من دنيا فصعدت الدماء الى رأسه و عاد اليهم و امسك كفها بقوة آلمتها

مالك ببرود وهو يسحبها:معلش ، نسيت اخد خطيبتى !

نظرت له دنيا بصدمة ولكنه لم يعطيها الفرصة فسحبها بقوة و خرج من غرفة المدير ثم اتجه بناحية حديقة الكلية و ذهب الى شجرة ما و الصقها بها بقوة فتآوهت من الألم فأبتعد عنها قليلاً ولكنه مازال قريب و .. بشدة!

مالك بحدة وهو يحاصرها بيداه:انا عايز اعرف ايه اللبس ده وازاى تيجى الجامعة كدة وازاى مشيتى اصلا فى الشارع بالمنظر ده

ثم ضرب جزع الشجرة بقبضته وهو يزمجر بحدة

مالك بحدة اكثر:و طبعا كل اللى شافك بصلك زى الحقير اللى جوة  "يقصد الشاب اللى عاكسها "

كانت دنيا خائفة منه و ضامة يديها الاثنتين الى صدرها و تنظر له و لكنها ابعدت الخوف عنها و نظرت له بحدة..

دنيا بغضب:انت بأى حق بتدخل فى لبسى و كمان تقول انى خطيبتك قدام المدير "ثم ضربته على صدره بقوة ولكنه لم يهتز ولم يتألم" انا خطيبتك ازاى !! ده انا لسة شيفاك امبارح ، انت مجنون رسمى و رأيك على لبسى ميهمنيش اصلا .. سامع !!

ثم كادت ان تبتعد ولكنه اوقفها بإمساكه لذراعها بقوة ..!

مالك بهدوء مصتنع:صوتك ميعلاش عليا تانى ده غير انى هحاسبك على الكلام ده كله بس مش قبل ما تصلحى اللى عملتيه

دنيا بعدم فهم:اللى عملته !!

مالك ببرود وهو يشير لندوب وجهه التى تنزف:عالجى كل اللى فى وشى ده

ارتفع حاجبى دنيا ببلاهة وهى تنظر له بعدم استيعاب .. هل يمزح معها! ، ولكن نظراته لا توحى بهذا ، اغمضت دنيا عيناها بنفاذ صبر ثم فتحتهم مرة اخرى و اردفت بغرور

دنيا بغرور:انا هعالجك بس مش عشان انت قولتلى لا عشان انا فيا جانب انسانى و عندى ضمير

ثم جذبته من ذراعه و الصقته فى الشجرة و وقفت هى امامه ثم اخرجت من حقيبتها مناديل ورقية و مطهر للجروح كانت تجلبه معها للأحتياط و وضعت بعض من المطهر فى المنديل و اقتربت منه ثم وضعت يدها اليسرى على صدره مما جعل انفاسه تثقل و اعينه تظلم لأن مشاعر غريبة تخالجه ، وقفت دنيا على اطراف اصابعها ثم رفعت يدها اليمنى التى يوجد بها المنديل و بدأت فى مسح الدماء من فوق حاجبه و كان هو يتأملها بحب شديد و كان مذهول من نفسه هل وقع لها بهذه السرعة فهى اسرته بأعينها العسلية الواسعة و شفتيها الممتلئة التى تشبه الكرز فهو يريد تذوقهم و بشدة و انفها الصغير الدقيق و رموشها الطويلة ، ابتلع مالك ريقه بصعوبة عندما رآها تنظر له بأعينه فـ تاه فى اعينها و كذلك هى ولكنها استفاقت سريعاً و اخفضت بصرها الى شفتيه فوجدت جرح فى زاوية شفتيه فأستردت ريقها بصعوبة و قربت يديها من الجرح و بدأت فى مسح جرحه وهى تتأمل شفتيه المحددة بطريقة رائعة مثيرة ، ابتعدت دنيا عنه بعدما انتهت فتضايق كثيراً و لكنه لم يظهر ذلك

معذبتى بقلم /لوكى مصطفى ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن