سلمى بخفوت:ايه اللى حصل

زياد بأسف:أنا اسف وانا بشدك دخل ازاز فى ايدك فنزفتى كتير و ده السبب اللى خلاكى يغم عليكى

نظرت سلمى الى يدها فوجدتها مربوطة برباط طبى

سلمى بضيق: انت ليه بتعمل معايا كدة ليه مصمم تهينى قدام نفسى و قدام الناس كل شوية تتريق على لبسى !

زياد بهدوء:انا مش بتريق على لبسك بالعكس انا معجب بيك... آآ قصدى معجب بلبسك جدا بس فى ناس هتبصلك بصة وحشة فأنا خايف عليكى من كدة ، اللى مرضهوش على اختى مرضهوش على بنات الناس

اومأت له سلمى بتفهم و ابتسمت له ابتسامة صافية اذابته كلياً

سلمى:طب ممكن امشى

زياد:اه طبعا ولو عايزة تاخدى بكرة اجازة عشان ايدك مفيش مشكلة

سلمى:لالا مش لدرجة اجازة انا هاجى بكرة ان شاء الله

ابتسم زياد بجاذبية فشعرت بقلبها ينبض بشدة فوقفت بسرعة

سلمى بتوتر:بعد.اذنك

ثم خرجت بسرعة من المكتب و خرجت من الشركة ايضاً و ذهبت الى بيتها
.......................................................
فى منزل سلمى

دلفت سلمى بهدوء بحثت بأعينها عن دنيا او ملك فلم تجدهم فخمنت انهم فى الجامعة و كادت ان تدخل الى غرفتها فأستمعت لصوت ما يأتى من الصالون فأقتربت و كاد ان يغشى عليها مما سمعته من والدتها وهى تتحدث فى الهاتف مع احدى صديقاتها

سميرة بهدوء:بصى هحكيلك انا زمان كنت طايشة و مش هاممنى ولا عادات ولا تقاليد و كان ابو سلمى كدة بردو المهم اتعرفت عليه فى بار و سكرنا احنا الاتنين و غلطنا مع بعض من ساعتها معرفتش عنه حاجة ولو لمحته او لمحنى كنا بندير وشنا بمعنى اصح كنا بنتجاهل بعض لحد ما عرفت انى حامل منه كنت ناوية اسقط اللى فى بطنى من غير ما حد يعرف لكن امى قفشتنى و ضربتنى و راحت قالت لأبويا وهو جه ضربنى و سألنى مين ابو اللى فى بطنى قولتله فهو عرف يجيبه و قال لأهله و اهله غضبوا عليه و صممو انه يتجوزنى بس انا رفضت عشان كنت بحب واحد تانى بس ابويا غصبنى انى اتجوز المهم بعد ما اتجوزنا اهل ابو سلمى قالولو انه من هنا و رايح ملوش اهل و ان ابنهم مات و كدة فهو مستحملش و اتشل بعد ما انا ولدت سلمى فأنا استغليت الفرصة و كنت بخرج مع اللى بحبه و نمت معاه بعد مدة عرفت ان انا حامل فرحت لأنى حامل من الراجل اللى بحبه بس فى .. الحرام و جوزى لما عرف مات من الصدمة عشان من ساعت ما اتجوزنا هو ملمسنيش فطبيعى عرف انى خونته ، عرفتى ليه بقا انا بكره سلمى ؟ لأن هى السبب فى الجوازة المنيلة دى هى السبب فـ انى ابعد عن حبيبى وهى السبب اللى خلانى خاينة و هى السبب فى كل حاجة

ابتعدت سلمى عن الباب وهى تضع يدها على شفتيها بصدمة و دموعها تنهمر بقوة فأرتطمت بالحائط و جلست على الارض ثم اسندت ظهرها على الحائط و ضمت قدميها الى صدرها و ظلت ترتجف و كلمات والدتها تتردد فى مسمعها

معذبتى بقلم /لوكى مصطفى ❤️Where stories live. Discover now