مالك بخفوت:شكرا

دنيا ببعض الخجل:العفو "ثم اكملت بحدة" و يا ريت بعد كدة متدخلش فى اللى ملكش فيه

ثم التفت و كادت ان تغادر ولكنها وقفت و لم تلتفت له!

دنيا بتوتر: و متنساش تغير قميصك عشان متوسخ

اردفت هذه الجملة و ركضت الى خارج الكلية و هاتفت ملك تخبرها انها تقف فى الخارج ، اما مالك فكان يراقبها بأبتسامة تحولت تدريجيا الى ضحك شديد

مالك بضحك وهو يغادر:انا لازم اتجوز البت دى بسرعة
.......................................................
فى الفرع الجديد

كانت سلمى تراقب العمال و تُعدل عليهم و تساعدهم إن تطلب الأمر ، كان زياد يجلس فى مكتبه و يراقبها من الشاشة التى امامه فهو وضع كاميرات مراقبة بجميع الشركة و كانت تعبيرات وجهه تتغير من حين الى اخر و هذا بسبب افعال سلمى !

عند سلمى..!

كانت تسير فى المكتب وهى تنظر فى هاتفها فأرتطمت بالساعى مما ادى ذلك الى سقوط الصينية التى يوجد بها بعض اكواب القهوة فـ تناثر الزجاج فى كل مكان

سلمى بلهفة:انا اسفة يا عم ابراهيم حصلك حاجة

ابراهيم:لا يا بنتى

فـ كاد ان ينحنى ليلملم الزجاج فأمسكت بمعصمه و اوقفته

سلمى بأبتسامة حانية:لا متتعبش نفسك انا هلمهم

ابراهيم:ميصحش يا بشمهندسة

سلمى بمرح:لا يصح يا قلب البشمهندسة من جوة

ابتسم لها ابراهيم بحنان ثم رحل فأنحنت هى تلملم الزجاج غافلة عن اعين العمال الذى يراقبون مفاتن جسدها التى برزت بسبب انحنائها هذا ، بينما عند زياد احمر وجهه من الغضب وهو يرى كل هذا فوقف بحدة و خرج بسرعة و صوت انفاسه الغاضبة مسموع بوضوع فلم ينتظر المصعد بل نزل على قدميه الى الطابق التى تعمل به سلمى و عندما وصل ركض الى المكتب و دخل بعنف ثم سحبها بقوة من معصمها مما ادى دخول قطعة زجاج فى يدها ولكنه لم يلاحظ لأنه كان غاضب و بشدة

زياد بغضب جامح:انتى مجنونة!! ، ازاى توطى كدة قدام كل العمال دى !

سلمى بتألم:آآآه سيبنى

ضغط على معصمها بقوة اكبر فتألمت من معصمها و من يدها التى تنزف بغزارة

زياد بحدة:انتى مفكرة نفسك فين ولا بتعملى ايه مش مستوعبة ليه ان كل اللى حواليكى رجالة و انتى بنت و .. و حلوة

كانت سلمى تستمع له و احست ان الرؤية تتلاشى تدريجياً حتى سقطت فى احضانه فاقدة للوعى
.......................................................
فى المكتب

فتحت سلمى اعينها ببطئ ولكنها اغلقتهم سريعاً بسبب قوة الضوء و لكنها فتحتهم مرة اخرى بحذر فرأت شخص لم يكن واضح بسبب عدم رؤيتها جيداً ولكن بدأت الرؤية تضح لها .. اين هى ! و ماذا يفعل زياد هنا ! ، جلست نصف جلسة وهى تتآوه فساعدها زياد على الجلوس

معذبتى بقلم /لوكى مصطفى ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن