اعتدل في وقفته ووقف يجهز ادواته فهو متعب ولن يكمل محاضرات واخذ هاتفه ومفاتيحه ليذهب الي المنزل الخاص به واحده
فحازم يعيش وحيداً في المنزل
فقد توفي والده ووالدته معا حينما كان في بدايه العقد الثاني من عمرهكان وحيد والدته ووالده ..كم تمني ان يكون لديه شقيقا في هذه الحياه
ولكن ...ليس كل ما يتمناه المرء يحدث
الكاتبه :مياده وليد
☆☆☆☆☆☆☆☆في مكان اخر تحديدا في عياده الطبيه
كان يجلس احمد بجوار مياده التي تكاد تحترق من كثره الغضب ينظر في هاتفه يتابع شيء خاص بالعملتنظر هي حولها بضيق ..تتطلع الي هولاء الفتيات بغضب جامح
فلما جميع الفتيات ينظروا إليه هكذا ؟
وكانها غير موجودهالتفتت بنظراها تنظر له بغضب ولكنها ابتسمت حينما وجدته يركز علي هاتفه بدقه ولا ياخذ باله مما يحدث حوله
تاملته هي لبضع ثوان ..وهو ينظر الي هاتفه بتركيز واحدي خصلاته تمردت علي جبينه لتعطيه مظهرا جذابا من نوع اخر لا يليق سوي بأحمد المنشاوي
يكفي إلي هذا الحد كانت عباره عن نظرات منذ قليل ولكن تحولت الي همسات عليه
نظرت لهم بتحدي مغلف بغضب
ولفت يدها حول ذراعيه باكمله واراحت راسها عليه بتملك
وكانها تخبرهم بنعيونها البندقيه بأنه لها هي فقط وزوجها هي فقط وليس يحق لهم حتى النظر لهوان من ستقترب منه لن تصمت لها
اما احمد حينما تمسكت به رفع وجهه ونظر لها بابتسامه تعشقها هي
ولكن حلت علي ملامحه الاستغراب الشديد حينما وجدها تنظر امامها بتحدي يظهر من عيونها التي تاسره
تطلع احمد الي مكان نظرها
لترتسم ابتسامه عاشقه محبه علي شفتيه حينما شعر بغيرتهااقترب من اذنها واردف بخبث:غيرانه
نظر له بضيق فلما يضحك الان نعم ضحكته تعشقها هي لكنها لاتريد احد ينظر له وهو يبتسم
فتقسم هي أن الجميع بعد هذه الابتسامه الساحره سيعشقهلكنها اجابت بتاكيد :ايوة طبعا غيرانه عليك
لتتسع ابتسامته لها فكاد يحادثها لكن قاطعهم نداء السكرتيره تخبرهم بان دورهم حانوقف كلا منهما فوضع احمد يده عليها يحاوط كتفها بحنان مغلف بعشق
لتردف احدي البنات :شوفتي يابت الحلوه دي
أجابت الاخري :شوفت ياختي شوفت كتنا نيله في حظنالتردف الاولي مره اخري :يارب ليه مرزقتنيش بواحد حليوه كدا زي المز اللي كان قاعد دلوقتي
![](https://img.wattpad.com/cover/206799828-288-k511726.jpg)
أنت تقرأ
تائهه بين عشقك وقسوتك
Romanceدلف الي غرفتهم بهدوء و خطوات بارده وهو يضم يده إلي صدرة وقف أمامها يطالعها بهدوء يعلم أنها مستيقظة وهذا واضح من ارتجاف عيونها وجسدها أردف بهدوء :فتحي يا مياده لم تستيقظ بل ظلت علي وضعها أحمد :لو كنتي نايمه مكنتش عيونك رمشت فمتعمليش الحركات دي علي...