حدقت به مطولا وعيناها تحوم علي كتفية العرضين في قميصة الأبيض الناعم ثم الي بطنة المسطحة والمُزينة بعضلات مُقسمة..حتي وركية المُغلف في بنظال من القماش الأبيض الناصع
مصمصت شفتيها وهي تلجم حُمم الإشتياق داخلها..
-جاي لية ياجواد..اظن الي بينا كان انتهيهز كتفية القويين ليقول بصوت أجش..
-بنسبالك..انتي الي اتوهمتي انك نهتية بهروبكرفعت رأسها المُغتر بكبرياء..قائلة في ثبات رغم الألم الذي يضرب معدتها من رائحة عطره الفواح..
-انا مبهربش..انا اختارت ابني حياتي بنفسي بعيد عنك
وماما استقرت في كالفورنيا..مفيش حاجة تربطني افضل هناكانقشعت هالة القوة حولة وانتشرت ذبذبات الشوق وهو يحدق بعيناها الخضراء بكحلها الرمادي الداكن..
-ولا حتي أنا..!هالها نبرتة الحزينة نوعا ما..وهالتها نظرة الاشتياق وقدماه التي بدأت في الاقتراب منها..لتشهق بعنف وهي تجد يده تتحسس عنقها الطويل برقة ليهمس بصوت متحشرج..
-انتِ كذابة يامريم..اكتر واحدة قادرة تكذب علي الأرضارتعش جسدها بقشعريرة ذكرتها بتلامسهم في الماضي ورغم اهتياج مشاعرها نحوة..الا انها انتفضت قائلة...
-وكذبت عليك في اية..كبت انتفاضتها بيداه التي حاوطت كتفاها ليعيد همسة وهو يقترب اكثر..
-بتقولي انك بتحبيني..واصدقك..وكبريائك يصحيني باقلم علي وشي يثبتلي انك عمرك ماحبتينيبات تقبيلة لها وشيك ليعيد الهمس تحت نظراتها التائهة..
-بتحبيني يامريم!اختفت انفاسها وهي تحرك رأسها بنفي لكلماتة رغم قلبها الي ينبض بعنف شديد..ليحرك رأسة ساخرا..
-كبريائك مش سايب دورة ابدالينظر لعيناها بتصميم هامسا..
-بس انا عارف انك بتحبيني يامريم..جسمك الي بيترعش تحت ايدي دا بيحبني..عقلك الي بيحرضك ضدي بيحبني
وقلبك دا..وضع اصبعة علي موضع قلبها وهو يضغط برقة وصوتة يخفت ليزيد من رجفتها..
-حتي قلبك دا هيطلع من مكانة،لسبب من اتنين..ياخايفة مني..يابتحبيني..وانا عارف انك مبتخافيش..يبقا بتحبينيارتجفت شفتاها تأثرا بكلماتة الخافتة ومنعت يداها بأن تتعلق في عنق ذاك الرجل المؤلم..نعم رجل قادر علي ايلامها حتي في مشاعرها
لتهمس بصوت ناعم مرتجف ويكاد يكون متوسل..
-وانتا بتحبني ياچواد !
***
مشهد من الحلقة القادمة💙
YOU ARE READING
مشاعر قاسيه
Romanceالمقدمه.. رغم أنه لم يكن منيع ضد الحب،ولكنها كانت كالنسمات البارده..تُثلج صدره ولا تدفئه..لم تساعده علي الشعور بها رغم أنوثتها وجمالها الزجاجي..كانت واجهه أجتماعيه،وشريكه ناجحه فقط..لم تكن كاحبيبه أو زوجه تُخمد شغفه المكبوت،تمني الشعور والتعايش،أو ا...